الاقليم المحيط يشكل خطرا على ثورتنا!

04:33 AM September, 06 2019

سودانيز اون لاين
هشام هباني-
مكتبتى
رابط مختصر

لاتصدقوا بأن الانظمة المحيطة بنا والتي ارسلت موفديها يوم التوقيع على الاتفاق المؤسس للحكم الانتقالي الذي بموجبه تشكلت الحكومة المدنية بالامس انها مسرورة من هذا الامر والذي تعلم علم اليقين انه منتوج ثورة شعب السودان الباسلة التي دكت دولة الكيزان ..فمن المستحيل ان تكون هذه الانظمة راضية عما تم في السودان من خلال هذا الاتفاق الذي فرضته الجماهير السودانية الثائرة بارادتها وتضحياتها عبر ثورة شعبية صارت حديث كل العالم حتى وان تظاهرت هذه الانظمة بالرضا ولكنه نوع من النفاق السياسي (الحميد ) الذي لابد ان تظهره الا انها في حقيقة الامر مرعوبة جدا مما تم في السودان خوفا من انتقاله كعدوى لانها امر مهدد خطير لانظمتها الشمولية بكل النكهات... ولذلك تخشى هذه الانظمة الطغيانية من قيام نظام ديموقراطي سيكون محفزا لشعوبها المقهورة ايضا كي تثور على طغاتها لتأسيس انظمة ديموقراطية مشابهة على انقاض تلكم الدكتاتوريات السائدة في هذه المنطقة الموبوءة بها ...
وايضا هنالك خطر اخر على هذه الانظمة المحيطة والتي لها مصالح في بلادنا تاسست تحت الحاضنة الشمولية السودانية التي وفرت لهم بشكل سهل عملاء من اعلى راس السلطة حتى اصغر مرؤوس فيها وبمقابل يصرفون مصالحها في بلادنا المحتلة ولكن تطبيق الديموقراطية في بلادنا سيحرمهم من هؤلاء العملاء الرخيصين لطالما سيؤول امر القرار الوطني الى مؤسسات نظام ديموقراطي لن يسمح بوجود هؤلاء العملاء في ظل مؤسسات سيادية رقابية تعنى بقضية المصلحة الوطنية ولاتتاثر باراء الافراد حتى وان كانوا حكاما... وعليه فان ديموقراطية السودان الرابعة تواجه خطرا اقليميا خطيرا لابد من الاستعداد لمواجهته لانه لن يسمح بوجود نظام ديموقراطي يحرض شعوبهم ويهدد عروشهم وايضا يحرمهم من العملاء والماجورين الذين ظلوا يستبيحون بلادنا تحت الانظمة الشمولية لمصلحة هؤلاء الغرباء.

لذلك نظرية المؤامرة ستظل قائمة تتربص بثورة السودان كواحدة من التحديات الكبرى التي يجب ان نضعها في الحسبان بميزان وطني سليم.

والعملاء الذين ارتخصوا انفسهم وقد تم شراؤهم بتلكم الاموال المهولة المغدقة عليهم من اولئك الغرباء قطعا لن يقبلوا باوضاع ستحرمهم من تلكم ( النقاطات)الدسمة التي لاجلها باعوا وطنيتهم وكرامتهم !!

والغرباء اسياد اولئك العملاء لن يرضوا بان تذهب اموالهم هدرا لصالح نظام ديموقراطي سيحرمهم من هؤلاء العملاء وايضا يهدد عروشهم بالسقوط !

Quote: لاتصدقوا بأن الانظمة المحيطة بنا والتي ارسلت موفديها يوم التوقيع على الاتفاق المؤسس للحكم الانتقالي الذي بموجبه تشكلت الحكومة المدنية بالامس انها مسرورة من هذا الامر والذي تعلم علم اليقين انه منتوج ثورة شعب السودان الباسلة التي دكت دولة الكيزان ..فمن المستحيل ان تكون هذه الانظمة راضية عما تم في السودان من خلال هذا الاتفاق الذي فرضته الجماهير السودانية الثائرة بارادتها وتضحياتها عبر ثورة شعبية صارت حديث كل العالم حتى وان تظاهرت هذه الانظمة بالرضا ولكنه نوع من النفاق السياسي (الحميد ) الذي لابد ان تظهره الا انها في حقيقة الامر مرعوبة جدا مما تم في السودان خوفا من انتقاله كعدوى لانها امر مهدد خطير لانظمتها الشمولية بكل النكهات... ولذلك تخشى هذه الانظمة الطغيانية من قيام نظام ديموقراطي سيكون محفزا لشعوبها المقهورة ايضا كي تثور على طغاتها لتأسيس انظمة ديموقراطية مشابهة على انقاض تلكم الدكتاتوريات السائدة في هذه المنطقة الموبوءة بها ...

قراءة صحيحة ، ولكن من هم في سدة الحكم الآن ، ناقشين الموضوع كويس يا ابو نضال

لكن برهان وحميدتي وياسر العبط ، شغالين لصالح الورق

العزيز ترهاقا
مثل هذه الكتابة القصد منها بث هذا الوعي الوطني للتمسك بمكتسباتنا الثورية وهي رسالة اتمنى عبرها ان تصل ايضا لصناع القرار في هذه الفترة الوطنية المصيرية حتى يضعوها في الحسبان..فلا بد من توخي اليقظة والحذر.

لذلك انى موقن جدا ان ينكص اولئك العسكر القتلة الذين تخندقوا بتهافت مخجل في مجلس السيادة عن هذا الاتفاق لانهم في الاساس ليسوا شركاء اصيلين في هذه الثورة حتى يحرصوا على حمايتها والاخطر انهم بيادق مأجورة سيحركها اولئك الغرباء عند اللزوم في الوقت المناسب لحماية مصالحهم واطماعهم التي سيقضي عليها النظام الديموقراطي وذلك بعد انتاج وفبركة الذرائع المنطقية التي ستبرر ذلك النكوص عن هذا الاتفاق المدمر لمصالحها واطماعها في بلادنا المستباحة من عهد ################################ الكيزان.

حبيبنا هشام هباني. تحياتي
نحتاج بشدة هذه القراءات في ازمنة الثورة والفرح
فالعدو يتربص بِنَا وان لَبْس ملابس الفرح
الثورة السودانية علي مستوي القيادة تدرك
هذه العقلية لذا وجب الانتباه فكل شيئا ياتي بغتة

العزيز حسننعم نحتاج في هذه الفترة المفصلية من راهن الوطن المأزوم بتعقيدات ورثناها من تركة الوضع المدحور السابق تتطلب ان نتفاكر حولها كي نعالجها بصوت عال ومسموع يصل لصناع القرار في هذه السلطة الانتقالية الذين ايضا يحتاجون لوجهات نظر داعمة لمسيرة التغيير من زوايا قد لايرونها بسبب عظم المشغوليات التي يضطلعون بها لاننا نكمل بعضنا البعض في هذا الهم الوطني والذي هو مسؤولية الجميع وكل حسب استطاعته.