تاخير وطن وسجم مثقفين

03:30 PM September, 04 2019

سودانيز اون لاين
ذواليد سليمان مصطفى-sudan
مكتبتى
رابط مختصر

السودان دولة تتراجع فيها المجهودالثقافي وكل بقية مطلبات الحياة التي تبني الانسانية.
قد تابعت كثير من النقاش لايفيد الاخرين وبعض الاخرين لا شي عندهم في الحياة الا مراقبة الاخرين ومتابعتهم بصورة راسخة في اذهانهم، ولكن؟
لم اكون من حاضري جيل الستينات او ما بعدها ولكن حضرت في الالفية السابقة وما بعده جيلين قد عبرو التاريخ بضياع اوقاتهم او كلهم او بعضهم.
العالم الاول صمت كثيراً لكي يلحق ما سبقهم في ظل الصعيد الصناعي وبناء اقتصاد منافس.
اما نحن او بعضنا لم نلتحق حتى مع شعوب العالم الثالث المتخلف وبل بعض شعوب العالم الثالث المتخلف حافظ على امن بلاده. اما نحن بعضنا متخلفين ومن هم صنعية المتخلفين، صانعوا التخلف من حكموا السودان منذ المهدية والاستقلال والى يومنا هذا.
حكمونا باسم الدين الاسلامي ويفرضونها بالقوة وهم من بعضهم شاربين للخمر والشعب يبحث عن لقمة.
الرسول صلى الله عليه وسلم عندما دخل يثرب وهي المدينة المنورة حاليا استقبلوه بنشيدطلع البدر علينا.. حتى نشر الاسلام سلميا.
ام حكامنا بعضهم يطبخون العنصرية في القصر الجمهوري وبدلا ما يجتمعون للخير يجتمعون للشر من اجل فرق تسد وقتل شعبه المحكوم عليه بالاعدام.
يصنعون العنصرية ويراقبون الناس في السنتهم ويقولون هذا لا يعرف يتحدث وهذا متخلف وهذا مخارج حروفه مقلوبة وهذا وهذا واخيرا قبيلتوا ويبعدك من السودان.
ايها المثيقيف هل تعلم ان لغة المركز في عهد المهدية هي لهجة دارفور الحالية، وهل تعلم ان البروفيسير/ عبدالله الطيب، قال ان لهجة دارفور اغلب كلماتها لغة عربية فصحى.
ماذا انتم ناكرون لدارفور التي كست الكعبة قبل مائات السنين، ولماذا تنكرون جمائل حميدتي قائد الدعم السريع الذي صنع الثورة ولولاه لي ما رحل البشير وكتائبه.
نعم كثيرين يقروءن مقالي ويتهموني بالعنصرية ولكن هذه الحقيقة لابد ان اقولها حتى لو كنت في حبل مشنقة.
اياكم ان لا تراقبو الناس في السنتهم وسيرهم وتسالونهم عن افعالهم اليومية و الى اي مكان ذهبت ومن اين اتيت.. ان لاتضيعوا اوقاتكم في من كان افضل منك رزقا او علماً.
دعونا نعمل مع بعض دعونا نبذ العنصرية والجهوية ونتعاون من اجل السودان.
من اجل وطن وتبادل المنافع بيننا وبين بقية ولايات السودان.
ايها الشعب التاريخ لايرحم من قتل طفلا وفصل جنوبنا وحرق دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق وكجبار بورتسودان.
كل هذه الجرائم في السودان صنعه المجرمين الذين لايريدون مصالحنا ومنافعنا.
بعض النخبة الفاسدة في حقبة الانقاذ يريدون تقسيم الوطن وبل فتحوا مكاتب داخل القصر ضد ولايات دارفور وبعض الولايات وهذا موضوعا اخر ونفتح له ملف خاص.
زي ما كان في بدايات الثورة يا عنصري يا مغرور كل البلد دارفور فلنكن في شعارنا حتى لا ينعطف المسار.
فنحن جمعيا نحتاج لبعضنا لنصنع سلام شامل واقتصاد معافى لكل سوداني يعتز بوطنيته.

ذواليد سليمان مصطفى
باحث في حوار الحضارات
[email protected]

سلام اخ ذو اليد
يجدك بخير تفائل الخير يا صديقي كتباتك اختلفت شوية من زمان: طلب صغير بس
ابدء مقالاتك بتناول حاجة كويسة في المجتمع/ السياسة الخ بعد داك اردم
انا غايتو فاقد كتاباتك وابحاثك في التراث واكيد التوثيق المصور
وردوود