لن نصدقك يادكتور الجزولي مهما قلت!!

لن نصدقك يادكتور الجزولي مهما قلت!!


09-03-2019, 12:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1567509900&rn=0


Post: #1
Title: لن نصدقك يادكتور الجزولي مهما قلت!!
Author: زهير عثمان حمد
Date: 09-03-2019, 12:25 PM

12:25 PM September, 03 2019

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر





منذ ان بزغ نجمه وظهر للناس كان طالب الثانوى يومها محمد على الجزولى معروفا بتقلباته وعدم استقراره لافكريا ولا سياسيا ولا حتى اجتماعيا وهو فى بدايات تعرفه على التنظيمات والعمل السياسى الطلابى ، ويشهد مقربون من الرجل انه ظل مثيرا للقلق والاضطراب فى اى وسط يحل فيه حتى انه عرف بين اقرانه بالشخص الغريب استنادا الى غرابة مايصدر عنه من مواقف تناقض بعضها فى كثير من الاحيان ، اضافة الى انه كان معتدا بنفسه الى حد بعيد ومتطلع دوما لقيادة اى جماعة هو فيها وتصدر اى مجلس ينعقد.
وجاء الرجل من السعودية وارتبط بمنبر السلام العادل ولم تمض فترة حتى تكشف للمنبر مدى الضرر الذى يمكن ان ينجم عن ارتباط الرجل بهم وحدث ماحدث وانتهى الامر بحسب ماهو مذكور فى الصحف تلك الايام وماشهده المنبر من نزاع بسبب الرجل .
ولايمكن لاى شخص ان يتحدث عن شخصية الدكتور محمد على الجزولى دون التطرق الى المرحلة شديدة الخطورة من مسيرة الرجل التى اعلن فيها جهرة تأييد تنظيم داعش الارهابى المجرم حتى ان الكثيرين كانوا يعبرون عنه بامير داعش فى السودان وان كان هو مؤخرا قد نفى علاقته التنظيمية مع داعش الا انه اكد اكثر من مرة اتفاقه مع داعش وان له بعض التحفظات عليهم لكنه يناصحهم سرا ولن يكشف عن نقاط اختلافه معهم مما يعنى بوضوح ان الرجل داعشى كامل الدسم وارهابى لايمكن الوثوق فى ادعائه الايمان بالعمل الديموقراطى والتداول السلمى للسلطة وهذه سيرة داعش تملأ الدنيا بكل ماهو قبيح وخلاف الفطرة والذوق السليم والجزولى احد منتسبى هذا التنظيم الارهابى المجرم ولا يحق له الحديث عن العمل السياسى السلمى.
وبعد الاطاحة بالبشير وخروج الجزولى من السجن ونشاطه فى ساحة الاعتصام ابدى الرجل اجتهادا كبيرا وهو يعرف بحزبه (دولة القانون) وباتفاق المجلس العسكرى مع قوى الحرية والتغيير واتضاح علو كعب العلمانيين فى المرحلة الجديدة وبعد اليأس من حصولهم كحزب او تيار على مغنم فى النظام الجديد تشكل تيار يضم السروريين وبعض الاسلاميين وتصدر الجزولى المشهد كامين عام لما عرف بتيار نصرة الشريعة الذى دعا الى مناهضة واسقاط اى حكم يقوم على اتفاق هم ليسوا طرفا فيه ، وسريعا مابدت الخلافات تظهر بين قادة الحلف الجديد حتى قرأنا قبل ايام بيانا صادرا عن الدكتور الجزولى يبين فيه اسباب استقالته من منصب امين عام التيار وادناه البيان المنسوب للرجل :
أشكر لأحبتي في المكتب القيادي لتيار نصرة الشريعة ودولة القانون تفهمهم لبعض الظروف الخاصة والعامة بقبولهم لإستقالتي من منصب الأمين العام للتيار والتي طرحتها قبل شهر ونصف في إجتماع المكتب القيادي بغية التفرغ لبناء الحزب ومواجهة تحديات المرحلة الحالية وأتمنى لقيادة التيار ممثلة في الشيخ الورع الحبيب الدكتور محمد عبدالكريم رئيسا والأستاذ النزيه الصادع بالحق حسن عثمان رزق نائبا للرئيس ولأخي الحبيب دكتور مرتضى محمد علي التوم الامين العام كل التوفيق والسداد .
د.محمد علي الجزولي
رئيس حزب دولة القانون والتنمية

ويبدو ان الرجل اراد استباق التيار حتى لا يشيع بين الناس ان الدكتور لم يترك منصبه طوعا وانما اقيل او اجبر على الاستقالة وقد راج فى الاسافير الخبر التالى :
قال بيان صادر عن تيار نصرة الشريعة ودولة القانون ان المكتب القيادي وخلال اجتماعه ليلة امس الجمعة أعلن عن اختيار الدكتور محمد عبد الكريم رئيسا مكلفا خلفا للبروف مصطفي ادريس وانهي تكليف محمد علي الجزولي كأمين عام للتيار والاستعاضة عنه بالدكتور مرتضي محمد علي التوم وتعيين نائب حركة الاصلاح الآن والبرلماني السابق حسن عثمان رزق في منصب نائب الرئيس دون تقديم اي توضيحات بشأن دواعي الهيكلة الجديدة.
انه مرور سريع على بعض المحطات فى سيرة رجل قلق كثير التحول ليس مستقرا ولا اهلا للوثوق فيه ولا فى ادعاءاته بالعمل السياسى السلمى .