لماذا لا نفكر في الشأن العام كما نفكر في الخاص ومع ذلك نفتي في العام أكثر؟!

02:48 PM September, 02 2019 سودانيز اون لاين
منتصر عبد الباسط-
مكتبتى
رابط مختصر

لماذا لا نفكر مطلقا ولا لمرة واحدة ولا دقيقة واحدة
حينما يكون الأمر عام وجماعي أو الشركاء فيه كثيرون
والأمر لا يمس الشأن الخاص بشكل مباشر!
ومع ذلك نفتي فيه آلآف الفتاوي ونتلوا فيه عشرات الأحكام
وحينما يكون الشأن من الشؤون الخاصة نفكر فيه ألاف المرات
و نفكر فيه ساعات طويلة وممكن نقضي جل وقتنا نفكر
في شأننا الخاص فقط الخاص.
ولا نتعجل بالحكم !

في شأننا الخاص نفكر وندرس الأمور ونقلبها عشرات المرات
قبل أن نتخذ فيها قرار
في الشأن العام بمجرد أن سمعنا خبر لا نجهد ذهننا فيه
بل نسارع ونفتي فيه بحسب موقف الطائفة أو الحزب أو الرأي العام
أو بحسب موقفنا من الجهة ذات الصلة
في قضاينا الخاصة لا نقبل رأي الآخرين
ولكن في الشؤون العامة نتبني أفكار الآخرين
ولو فكر شخص لنفسه في الشأن العام لابد أن تصيبه سهام التخوين .

لماذا لا نفكر كلنا في الشأن العام كما نفكر كلنا في شأننا الخاص
ولا يجب أن نخاف من الإختلاف
بل يجب أن نخاف من تبني أفكار غيرنا أو أفكار لا ندري ما مصدرها
في أمر يهمنا جميعا ويجب أن نفكر فيه جميعا.

سلامات منتصر ..


الواجب نفكر كويس قبل الكلام في اي شئ متعلق بأي شئ..
وعموما أي كلام هو نتيجة تفكير وإرادة لقول ذلك الكلام .. والا لما كنت محاسب عليه

الكلام بدون تفكير دا بيكون نتيجة هلوسة او عدم وعي ودا مرفوع عنه القلم

Quote: إنَّ الرَّجُلَ ليَتَكَلَّمُ بالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوانِ اللَّهِ تَعالى مَا كَانَ يَظُنُّ أنْ تَبْلُغَ مَا بلَغَتْ يكْتُبُ اللَّه لَهُ بهَا رِضْوَانَهُ إِلَى يَوْمِ يلْقَاهُ، وَإنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمةِ مِنْ سَخَطِ اللَّه مَا كَانَ يظُنُّ أنْ تَبْلُغَ مَا بلَغَتْ يكْتُبُ اللَّه لَهُ بهَا سَخَطَهُ إِلَى يَوْمِ يلْقَاهُ.

الأخ العزيز حيدر الزين
وعليكم السلام والرحمة

Quote: الواجب نفكر كويس قبل الكلام في اي شئ متعلق بأي شئ.. وعموما أي كلام هو نتيجة تفكير وإرادة لقول ذلك الكلام .. والا لما كنت محاسب عليه الكلام بدون تفكير دا بيكون نتيجة هلوسة او عدم وعي ودا مرفوع عنه القلم Quote: إنَّ الرَّجُلَ ليَتَكَلَّمُ بالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوانِ اللَّهِ تَعالى مَا كَانَ يَظُنُّ أنْ تَبْلُغَ مَا بلَغَتْ يكْتُبُ اللَّه لَهُ بهَا رِضْوَانَهُ إِلَى يَوْمِ يلْقَاهُ، وَإنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمةِ مِنْ سَخَطِ اللَّه مَا كَانَ يظُنُّ أنْ تَبْلُغَ مَا بلَغَتْ يكْتُبُ اللَّه لَهُ بهَا سَخَطَهُ إِلَى يَوْمِ يلْقَاهُ.

قد أتيت أخي بالزبدة والخلاصة
اتخاذ المواقف والقرارات في الأمر العام دون تفكير كما الخاص ناتج عن قلة الإخلاص
والاستهتار والمثل التهكمي الساخر الذي يعبر عن ذلك بقول (جلد ما جلدك جر فيهو الشوك)
فنحن محتاجين تربية وطنية تعلي من الإحساس بالغير وبالجماعة والشأن العام
وليس مجرد متاجرة رخيصة من أجل مكاسب خاصة
ولا نحتاج للمواقف العاطفية التي لم يسبقها التفكير.