السلفيون جووكم .. الرد على إسماعيل التاج حول شهادة المرأة والمساواة بين الرجل والمرأة في المناصب

00:15 AM August, 29 2019

سودانيز اون لاين
Ali Abdalla Hassan-UK
مكتبتى
رابط مختصر

أتذكر في زميل هنا في البورد فتح بوست فرحاً بتعيين إمرأة رئيسة قضاء .. ثم إختتم بوسته بعبارة ( إنتهى الكلام ) .. فقمت غلقت عليه قائلاً ( إنتهي الكلام وين ؟ أرجى السلفيين .. لأن فقهاء السلفيين يعارضون تولي المرأة الشؤون العامة للدولة )

أهو البيان بالعمل .. هذا واحد من جهابذة السلفيين في السودان - الشيخ شهاب عوض - يرد على إسماعيل التاج حول شهادة المرأة والمساواة بين الرجل والمرأة في تولي شؤون الدولة

بس وين كنت انت وشيخك السلفي حينما اسقط دستور ٢٠٠٥ شرط المذكورة والإسلام فيمن يتولي رئاسة الدولة ؟؟ وحينما أباح للمرأة تولي الوزارة والقضاء ؟
وحينما نص أيضا علي المساوة. بين الرجل والمرأة. في الحقوق والواجبات ؟

أين كان شيخك ولماذا صمت ؟
ام انه صمت طمعا ونطق الان وافتي طمعا وبثمن ؟
العبو غيرا !!

والغريبة ان هذا التسجيل المشبوه يصدر متزامنا مع تصريح رئيس هيئة علماء السودان لسونا مقرا ومعترفا بان نظام البشير كان يرفع. الشعار الديني ولا يطبقه!

خلاصة رد شيخ شهاب على إسماعيل التاج هي بأن هذا كلام الله فهل الله غير عادل؟!
فلنتخيل بأن شيخ شهاب سأل هذا السؤال في جامعة أمريكية، فسيتعاملون معه كسؤال فلسفي، وستكون إجابة أحد الحضور المؤمنين هي: أي نعم إن الله عادل ، ولأنه عادل فإنه إثبات قوي بأن الله لم يقل ذلك، فضلاً راجع مصادرك.

!!

Quote: بس وين كنت انت وشيخك السلفي حينما اسقط دستور ٢٠٠٥ شرط المذكورة والإسلام فيمن يتولي رئاسة الدولة ؟؟ وحينما أباح للمرأة تولي الوزارة والقضاء ؟ وحينما نص أيضا علي المساوة. بين الرجل والمرأة. في الحقوق والواجبات ؟ أين كان شيخك ولماذا صمت ؟ ام انه صمت طمعا ونطق الان وافتي طمعا وبثمن ؟ العبو غيرا !! والغريبة ان هذا التسجيل المشبوه يصدر متزامنا مع تصريح رئيس هيئة علماء السودان لسونا مقرا ومعترفا بان نظام البشير كان يرفع. الشعار الديني ولا يطبقه!

شوف يا أخونا كمال عباس
المسلم الحق مرجعيته ودستوره هو القران الكريم والسنة النبوية .. لا تقول لي دستور 2005 ولا دستور 1991 ولا حتى دستور 2019 .. هذه دساتير بشرية يمكننا ألا نلتزم بها في أي وقت بل يمكننا أن نمزقها في أي وقت .. لأنها قوانين بشرية غير صالحة لكل زمان ومكان ولكل الظروف .. أما الدستور المقدس الدائم والصالح لكل زمان ومكان هو الدستور الرباني أي الكتاب والسنة .. هذه مقدمة تأصيلية قصيرة ..

نأتي إلى دستور 2005 .. هذا الدستور فيه عيوب كثيرة بسبب إنه تم تفصيله على مقاس الجنوبيين المسيحيين حتى يتم إرضائهم بأي ثمن ويوقعوا على إتفاقية السلام ويلقوا السلاح ويعودوا إلى أرض الوطن .. دستور 2005 دستور براغماتي تم صياغته بغرض إرضاء الحركة الشعبية لوقف الحرب والعودة إلى أرض الوطن

ولذلك لا تقل لي لماذا سكت المشايخ عن دستور 2005 ..

كتب

Quote: ولذلك لا تقل لي لماذا سكت المشايخ عن دستور 2005 ..

نعم لماذا سكت ماتسميهم بالمشائخ والسلفية المتكوزنة والمؤتمر الشعبي علي دستور
2005 الذي ر ٢٠٠٥ شرط المذكورة والإسلام فيمن يتولي رئاسة الدولة ؟؟ وحينما أباح للمرأة تولي الوزارة والقضاء ؟
وحينما نص أيضا علي المساوة. بين الرجل والمرأة. في الحقوق والواجبات ؟
لماذا صمتوا وقتها - بل لم يكتفي بعضهم بالصمت بل شاركوا في السلطة في ظل هذا
الدستور ؟ لماذا صمتوا وتكلموا الآن؟
تقول

Quote: و . دستور 2005 دستور براغماتي تم صياغته بغرض إرضاء الحركة الشعبية لوقف الحرب والعودة إلى أرض الوطن

هذا مبرر فضيحة وحجة واهية - وحتي بعد ذهاب الجنوب وتعديل الدستور بقت هذه المواد
علي حالها.. وتواصل الصمت!!

تحياتى اخى على عبدالله وضيوفه الكرام

دائماً وابداً السلفيين متنطعين .. كل من يعارضكم فكرياُ فهو طعن فى دين الاسلام !!؟؟ -- مولانا اسماعيل التاج لايطعن فى الدين انما يطعن فى افكاركم السقيمة والمتبلدة وانا اتقف تماما فى كل ماذهب اليه التاج

1- شهادة المرأة نصف شهادة الرجل :
هذا حق وقد ذكره الله تعالى فى كتابه الكريم ولكن ؟؟ دعونا نرى ونقرأ :

Quote: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ ۚ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ ۚ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَن يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ ۚ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا ۚ فَإِن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ ۚ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ ۖ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ ۚ وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا ۚ وَلَا تَسْأَمُوا أَن تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَىٰ أَجَلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَىٰ أَلَّا تَرْتَابُوا ۖ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا ۗ وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ ۚ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ ۚ وَإِن تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (282)

الآية اعلاه هى آية الـمـدايـنـة ( الحقوق الماليـة ) الــديــون - الســـلـف - الــقـروض - الضمانات - كافـة انــواع الـديـــــــــون
وهى اطول اية فى كتاب الله وهى اخر اية فى سورة البقرة .

بمعنى : ان الله سبحانه وتعالى وهو فى عليائه قد قضى بأن تكون شهادة المرأة فى الـــديـــــــــون نصف شهادة الرجل ( وقد امر الله تعالى بناءاً على ذلك ان تكون تلك الديون مكتوبة ومشهودة بشهادة رجلين او رجل وامرأتين
او 4 نساء وقد ذكر تعالى العلة فى ذك ( ان تضل احداهما فتذكر احداهما الاخرى ) اى : العلة فى النسيان - اذا نسيت احداهما صاحبتها تذكرها والعلة هنا ليست انتقاصاً من قدرها اونقصان عقلها انما العة فى النسيان
- واصلاً علة النسيان كانت سبباُ فى الامر بكتابة الديون .

و سبب تنصيف شهادة المرأة هنا فى آية المداينة هو : الاستيثاق وحفظ الحقوق وتحقيق العدل والمقام هنا مقام استيثاق حقوق لا مقام قضـاء وحكم

ذهب ابن تيمية الحرانى فى الفتاوى وابن القيم والظاهرية الى قبول شهادة المرأة فى جميع المسائل حتى الحدود والدماء وعقود النكاح استنادا الى قوله تعالى ( واشهدوا زوى عدل منكم ) 2 الطلاق
وذهب ابن جريرالطبرى وابن حزم الى انه لها ان تشهد فى كل شئ دون حد او قيد .

- ( ثم هناك دليل آخر ودامغ فى القرآن الكريم والسنة الصحيحة : حيث ان الاسلام لايساوى بين الحر والعبد فى : الحدود والدية والملكية والهبة والعتاق واللباس والنكاح والبيعة والميراث ومع كل هذا
لم يمنعه من الولاية العامة / الولاية العظمى فى البخارى / 7142 قال النبى عليه الصلاة والسلام : اسمعوا واطيعوا وان استعمل عليكم عبد حبشى كأن رأسه زبيبة .
وفى مسلم : 1838 وان امر عليكم عبد مجدع اسود يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له واطيعوا .
اى ومع كل النواقص التى تنتقص العبد عن الحر فى الاسلام وهى بلاشك اكثر من نواقص النساء فانه بجيز الولاية العامة للعبد على الحر بمعنى أخر : ان تفضيل الرجل على المرأة لايقوم
بحد ذاته دليلاً على منعها من الولاية ) . لمى فريد عثمان

-2 الشيخ المتحدث فى المقطع يقول : لايحق للمرأة الولاية العامة :

"لن يفلح قوم ولوا امرهم امرأة " هذا الحديث الشريف من اقوى ادلة السلفية بعدم اهلية المرأة للولاية العامة ..
نعم هذا الحديث ورد فى امر الولاية العامة - الولاية العظمى وهناك ايضا كما ذكر كثير من العلماء ولاية صغرى حيث انهم قسموا الولاية الى ولاية عامة/عظمى وولاية صغرى
قال الشوكانى فى نيل الاوطار كتاب الاقضية والاحكام مانصه :
{ يدخل فى لقظ الامارة العظمى الخـــــــلافة والـصغــرى هى الولاية على بعض البلاد } اهـ مثال ذلك فى عهد بنى امية : دولة بنى امية ( كانت تضم مجموعة دول ) كانت تضم الشام = العراق - مصر - المدينة
فالخليفة كان يقوم بتعيين ولاة على كل المناطق والبلاد مثال والى مصر والى العراق الخ فمقصود الولاية الصغرى هنا / الولاية على جزء من الدولة الاسلامية مثال ولا ية الشام ولاية العراق ولاية مصر

وبالرجوع الى الحديث الشريف : نجده يتحدث عن نوع معين من الولاية وهى الولاية العظمى اى : الخلافة = الدولة الاسلامية
وهنا هذا الحديث الشريف لايؤخذ بعموم اللفظ انما بخصوص السبب لاننا لو اخذنا بعموم اللفظ لوجـــدناه يخالف القرآن الكريم فى آية محكمة وصريحة تذكر انّ هناك امرأة ولت امر قوم وفلحت وفلح قومها وهى بلقيس ملكة سبأ
وكتب التاريخ تحدثنا عن امراة ولت امر قومها وفلحت : شجرة الدر - وقد وقع اجمعا الصحابة والتابعين على عدم تولى المرأة الولاية العظمى - الولاية العامة حيث انهم اشترطوا الذكورة للامامة فى الصلاة و ان يكون قرشياُ
ابن حزم فى المحلى يرى ( وجائز ان تلى المرأة الحكم .

الامام ابن جرير الطبرى المؤرخ والمفسر والفقيه المشهور ( يجوز ان تكون المرأة حاكماً على الاطلاق فى كل شئ ) بداية المجتهد 4/1768

السيوطى فى الاشباه والنظائر ص 527 ( فشرط الذكورة ليس من الفروق التى ذكرها العلماء بين الولاية العظمى وسائر الولايات ) اهـ

فى العصر الحديث ( تغير مفهوم الولاية العامة /العظمى وذلك بانتقاله من سلطان الفرد الواحد الى سلطان المؤسسة والتى يشترك فيها جميع ذوى السلطان من الرجال والنساء ,

سلام يا على عبد الله.
الشهادة فى هذا الزمان ليست بالعدد .. وانما بقيمة الشهادة و الادلة المادية التى تثبتها و تؤيدها.. يعنى لو جبت 100 رجل برضو القاضى لا يحكم ما لم يؤيدوا شهاداتهم بأدلة مادية تقنع القاضى.
يعنى لو 100 رجل شهدوا ان فلان سرق و لم يكن لهم دليل غير الشهادة.. و المتهم جاب امرأة واحدة شاهدة جابت فيديو و صور ان المتهم كان فى القاهرة الزمن كله.. فإن القاضى ياخذ شهادة المرأة الواحدة لأنها دعمت شهادتها بدليل.
عدد الشهود من الرجال و النسوان دا كان زمان لما ما كانت فى أدلة جنائية و DNA و forensics

..