والله لقد ذهب زمانكم وافتضح امركم يا دعاة التكفير والفتنة، أي وحي كتبه معاوية؟

01:16 PM August, 25 2019 سودانيز اون لاين
Ali Alkanzi-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});ولنستمع لمن يسمونه شيخاًالشيخ شهاب الدين عوض

هؤلاء القوم يريدون لعقولنا ان تتجمد ولا تعمل
وتكون عاطلة عن التفكير والتحليل
كيف يكون معاوية خال المؤمنين؟
نعم اخته ام حبيبة هي زوجة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وجاء في التنزيل والقرآن العظيم قول الله تعالى في سورة الاحزاب الآية ٦:
النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وازواجه امهاتهم ....
ولكنها ليس امومة رحمية بل أمومة في التوقير والاحترام والمحبة والتقدير
وفي التحريم ولا يجوز لمسلم أن يختلى بأي واحدة من امهات المؤمنين
مع انه يجوز له الاختلاء بامه من الرحم
لهذا لا يصح ان يقال أن معاوية خال المؤمنين
والامر ليس كذلك لعبدالله بن عمر اخو حفصة بنت عمر بن الخطاب ولا لمحمد بن ابي بكر اخو عائشة
أي ليس هم اخوال المؤمنين والمؤمنات بل خص هؤلاء معاوية لوحده أن يكون خالاً للمؤمنين والمؤمنات
فإن كان علاقة رحمية فهو خال
وإلا لقلنا أن ابا بكر وعمر وحيي بن الاخطب (اليهودي ) والد صفية هو جد المؤمنين
ولما حل وجاز لمعاوية وعبدالله بن عمر ومحمد بن ابي بكر وعبدالله بن جحش اخو زينب بنت جحش الزواج بأي مسلمة
لانه خالها اخو امها وامنا ام حبيبة بنت ابي سفيان

وللمتداخلين من يوم غد الاربعاء ٢٨ اغسطس ٢٠١٩ وإلى ستة أو سبعة ايام قادمات اعتذر لغايبي في ريف بلادي حيث لا انترنت
وإلى لقاء متجدد
وشكرا

وللمتداخلين من يوم غد الاربعاء ٢٨ اغسطس ٢٠١٩ وإلى ستة أو سبعة ايام قادمات اعتذر لغايبي في ريف بلادي حيث لا انترنت
وإلى لقاء متجدد
وشكرا

وبدأ الاختفاء التدريجي من المحافل
والمنابر التي كانوا يرتادونها
وغداً في خطبة الجمعة
سيغيب الصوت الداع لصيام عاشوراء
غياما لمحوظاً
وستختفي الدعوة لتنظيم الافطار الجماعي في المساجد
بمناسبة العاشر من محرم الحرام

مقتطف من مقال لي نشر هنا في زمان سابق
Quote: نحن أمة يهتز كيانها إن هي عكرت صفو حُكامها ولو بسقط من القول هازل. وانظر افترانا عكرنا صفو يزيد بن معاوية يوم استباح دم الحسين بن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، رغم وصية الله عليهم بلسان نبيه حين قال: (قُل لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى) وانظر لمودتنا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ تلك أدهى وأمر. اما الثانية، فجهلنا بأن يزيد استباح مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في واقعة الحرة، التي أرسل إليها مسلم بن عقبة في ثلاثين ألفاً من الخيل، ودخل المدينة فقتل بضعة وسبعين من قريش، وبضعة وسبعين من الأنصار، وقتل من الناس نحو أربعة آلاف وفضحت النساء ونهبت الأموال، (انظر لأدبهم، يقولون: فضحت النساء ونقول: اغتصبت النساء).. حتى حمل أهل المدينة على معقل بن سنان الأشجعي أن يذهب في رهط من أهل المدينة إلى الأمير، يعني مسلم بن عقبة، ويسترضيه ويبايعه. فلما دخل عليه نظر إليه مسلم فقال: إني أرى شيخاً سقيماً، اسقوه من البلح الذي زودني به أمير المؤمنين، يريد يزيد. فسقوه بلحاً بعسل فشربه. قال له: أشربت؟ قال: نعم، قال: والله لا تبولها من مثانتك أبداً. فضرب عنقه.

نحن مغيبون عن تاريخنا، لأننا نعيشه كل يوم بشخوصه مع اختلاف أشخاصه. فإن كان هذا صدره بعد ذهاب الراشدين، فكيف يكون حاضره ومستقبله؟ منذ خلافة يزيد وإلى يومنا هذا ما نزال نعمل بفتوى مروان بن الحكم حين استولى على الحكم بعد يزيد فقال: (الملك بعد أبي ليلى لمن غلبا). وأبو ليلى هذا ما هو إلا مروان. وقد صدقت رؤيته وأجيزت فتواه ولم يأتِ من يجرؤ بفتوى غير فتواه إلى يومنا هذا. أليس الحكم عندنا لمن غلب؟!!! وما صدام إلا تلميذ نجيب لأولئك الجبابرة العتاة الطغاة. هكذا كنا بالأمس، وهكذا أصبحنا اليوم، وعليها سنلقى الله.