كابلي... يا حبيب نحب ان نراك في الوطن العظيم.

09:29 AM August, 22 2019

سودانيز اون لاين
جمال المنصوري-sudan
مكتبتى
رابط مختصر

سيدي
بصراحة كده ما عرف متين بديت احبك واحب صوتك، كل البعرفه انو احتسيت عذب صوتك عبر حب امي (الله رحمها)
كانت المرحومة معروفة بحبها الشديد وتعلقها باغانيك، ما بعرف عنها انها بتحب صوت غير صوتك إلا صوت (بلاص) عليه الرحمة
صوتك كان بيعني ليها الحداثة والنغم الجميل.
بلاص كان بيعني ليها البلد وناس البلد وتراثها الولدوها فيه.
كانت لا تفك الخط، ولكنها فكت شفرة صوتك العذب
يؤلمني (واظن انه يؤلمها كذلك) ان تكون خارج الوطن.
سيدي..
نريد ان نراك في الخرطوم
عشان نحس انو الوطن رجع لينا تاني
ممكن يا سيدي؟
لك محبة يعلم الله وحده مداها

تحية لك أخ منصوري
من منا لايحب الكابلي
نتمني يرجع اليوم قبل الغد ..؟؟
ولكن ياصديقي لو نظرت الي
حالته الصحية في الأونة الأخيرة
أعتقد أنها لاتسمح له بالعودة
نسأل الله له تمام الصحة والعافية
ونراه لاحقاً والوطن بدون كيزان
وينعم بالحرية
والديمقراطية

أمنية جميلة او آه لو تحقق
كلنا تعلمنا حب كابلى من امهاتنا الحنينات الادركن جمال الصوت وحنيتو بى فطرتهن وأعجبن بالكلمات الموغلة فى التراث السوداني
حراسك يا حالم الحيا والفضيلة
والوعي المبكر والعاطفة النبيلة
أمانيك عذارى تتجمع فى ليلة
فيها زغاريد وحنة فيها بخور وشيلة
فيهاالناس يغنوا بالزين والعديلة
والحالم فى ملكو زى راس القبيلة

الأخوان
اميرة حسين
علي جويلي
تحياتي وسلامي الكثير
كابلي ثروة قومية لا يجب التفريط فيها فقد قدم لبلده الكثير، كان دبلوماسيا شعبيا فنيا مثقفا، زار عواصم كثيرة نثر فيها درره، وعرف الناس بالفن والثقافة السودانية، جزيل العطاء، كثيف الثقافة، خفيف لطيف اينما حل انتشر الفرح..
وجوده في سودان الثورة فيه دفعة روحية جبارة للعنصر النسائي، اليس هو من بادر من الفنانين بإعلاء صوتها:
أي صـوت زار بالأمـس خيالـي
طـاف بالقلـب وغنـي للكمـال
وأذاع الطهـر فـي دنيـا الجمـال
وأشاع النور فـي سود الليالـي
إنه صوتـي أنـا إبنـة النـور أنـا
إنه صوتـي أنـا زاده العلـم سنـا
أوتــدري مـــن أنـــا
أنـا أم اليـوم أسـبـاب الهـنـاء
أنـا مـن دنياكم أحلـى المني
كل حب في الورى رجـع حنانـي
كـل نبـع دافـق بالخيـر دانـي
مـن ينابيـع يغذيـهـا كيـانـي
أنا نصـف قد حـوي كـل المعانـي
من يدانينـي أنـا ذادني العلم سنا
جنة الدنيا أنا ولنحقق كلنا
ما نرجي من مني نحو سودان سعيد
يا شبـاب الغـد اسمعنـي جوابـا
يقتنيه الجيـل فـي الدنيـا كتابـا
إن عـزمـي مـــن فـتـاتـي
مسـتـمـد فـهــي ذاتـــي
ومرآة لصفاتـي
فاطمئنـي يافتاتـي
كل ما فات يرتجى قد سلمنا من الزلل
فلنعد ولتعد بنا سنة الله فـي الأذل
فلنعد ولتعد لنا فرحة العيد والأمل
سوف نرقـي سلـم المجـد رقيـا
ونفيـض العلـم ينبوعـا رويــا
ثم ندعو لتلاقينا سـويــا
كي نربي النشء .... قويا
لنشيـد المجـد صـرحـا أبـديـا
هاهو صوت حواء اليوم في مجلس السيادة، والقضاء، والفضاء عاليا في سودان الثورة

في يقيني ان عافية الكابلي من عافية الوطن
بمجرد أن يصل سيتعافى بإذن الله
مودتي

وهو من كتب
حسنك الدافق يا أختاه فى الظلماء نور
قلبك الخافق بالتحنان عطرٌ و زهور
علمك النافع للأوطان بعثٌ و نشور
غرسك اليانع من سقياك ظل و جذور
علميه كيف يا أختاه للحق يثور
وانثرى فى دربه الحسن شعاراً و شعور
بالمناسبة وضعت قصيدة فتاة اليوم ضمن مناهج اللغة العربية المدارس الابتدائية
والمفروض تدرس فى الجامعات لما حوته من روؤى فلسفية وفكرة كبيرة