حزين كما الشعب وعوائل شهداء الثورة

11:38 AM August, 19 2019 سودانيز اون لاين
عبدالقادر محمد-عمق الوطن
مكتبتى
رابط مختصر

يوم ان تحرك الشارع ما سمع احد بشيئ اسمه تجمع المهنيين وقتها فكان جسماً مجهولاً
ومع عز فورة الشارع وبلوغ الغضب اوجه ظهر التجمع لينظم الحراك
فالحراك لم يكن يتيماً كان الشعب ابوه وتحرسه عناية السماء وعزيمة الشباب الذين تساقط بعضهم برصاص
الغدر والكراهية لترتقي ارواحهم للسماء كسلات من نور يمنحنا الامل ويمهد لنا السبيل لبلوغ فجر الحرية
..
يوم ان ظهر التجمع الجميع اعتبره صندوق الحظ الذي نرمي عليه امنياتنا ليسبح في بحر الاماني
اماني المستقبل الواعد والغد الذي كنا نحلم به
ليمنحنا واقعاً مختلفاً ويملأ ارض السودان ورداً وحباً بعد ان ملئت دماً وقحطاً

اصبحنا اليوم علي واقع مختلف كلياً ولكن لم تختلف طريقة التفكير ولا طريقة نظرتنا للمستقبل
صنعنا ثورة عظيمة ولكن لم تحقق اهدافها بعد بسبب قصور وضيق افق من يتصدر مشهدها الان
تشكلت داخلنا قوة الارادة وطردنا الخوف ولكن ما زال هناك شيئ من عدم الثبات
..
كنا نحلم ان يكون سودان ما بعد الثورة مختلف عن الواقع الرديئ الذي كنا نعايشه
وبلغت بنا الاماني ان لا نري الوجوه الكالحة التي اقعدت بنا شعبا وارضا تتصدر المشهد مجدداً
الا ان امانينا ذهبت مع رياح الانا المغيتة وتصدر المشهد ذلك الانتهازي الصادق المهدي
يعاونه الدقير الذي خيب توقعاتنا فيه وللاسف . وصنع حلفا مع دقلو والصادق المهدي في ظلام الخرطوم

كنت اري المؤتمر السوداني كقطعة انبياء من حيث القداسة واماني المتعبين التي تبرق من بين ثنايا الحطام وتهبهم سبل التمسك بالحياة
ولكن بين ليلة وضحاها جعل الدقير من هذا الحزب مطية لتحقيق احلامه هو لا احلام المتعبين
وجعله مجرد تابع لا وزن له لارادة الصادق المهدي يرضي به غروره بعد ان تجاوز ارزل العمر

الصادق المهدي مثل الجرب ما حشر انفه في شيئ والا شأنه وما نزع من ارض الا واخضرت بالامل وعادت اليها الروح
الصادق المهدي رجل لا يهمه وطن ولا عرض مجرد انتهازي مستهبل ومتملق خائن
هو سبب كل ما نعانيه اليوم وما عانيناه خلال الثلاثين عاما التي مضت بشرها
وكان ان تم انقلاب 89 الشؤم بمباركته
وساهم في اطالة عمر النظام البائد بمواقفه المخزلة ولن ننسي له يوم ان خرجنا في العام 2013 كان يلعب كرة التنس مع احد الحسناوات
ليثبط من عزيمة الشباب الثائر الذي كان يأمل فيه ان يدعو انصاره للخروج والمؤازرة
وحتي في ثورة ديسمر مارس استهباله وقال في الشباب الثائر ما قال مرسلاً رسائل انهزامية
ولن ننسي له بوخة المرقة مستشيرا ابنته علي وزن مش كدة يا مريم ودعوته لاعضاء حزبه بعدم الخروج
ويوم ان خرجت اشاعة ان الصادق قد دعي منسوبي حزبه للخروج
خرج لنا ببيان ينفي فيه الامر جملة وتصيلا وثال انه لم يدعو احد للخروج ابداً
الصادق المهدي وجوده في نداء السودان والمعارضة كان غواصة بينهم ليستمر الراتب الذي كان ينعم به عليه اب قلبا ميت البشير
(وقبلها كان ارسل للمفاوضة في امر الوطن ففاوض علي ممتلكاته الخاصة التي نالها بالاستهبال )
رجل ارثه التاريخي كله عار وخسة ودناءة
..
امثال الصادق يغتنون بالاستهبال والسرقة والدجل
ماهي وظيفة الصادق المهدي اصلا التي تجعله هو واسرته من اثرياء هذا الوطن ؟
في العهد الجديد كان يجب ان يكون من اائل الذين يتم محاسبتهم هو الصادق نفسه لتفريطه في الديمقراطية ومحاكمته بقانون من اين لك هذا
ولكن الواقع فاجأنا بشي مختلف تماماً حيث ان الصادق المهدي متصدرا للمشهد ينهي ويأمر يبعد ويقرب سارقاً للثورة بانتهازية مفرطة ودناءة خسيس
وقد احدث شرخاً عظيماً في منظومة التجمع (المهنيين والتغيير)

لم يكن هذا هو الواقع الذي كنا نحلم به بعد الثورة
كانت احلامنا اكبر مما يتسع لها افق هؤلاء الضيق
وصحيح ان الثورة يصنعها المفكرون ،يجسدها الأبطال ويستفيد منها الجبناء
ما هو رصيد الصادق في هذه الثورة ؟؟

الطريقة التي يدير بها التجمع الامور الان هي ذات الطريقة التي كان يدير بها الكيزان الحياة
اذاً اين الثورة؟
..
هتفنا في الشوارع وتعرضنا للسب والضرب ورائحة البنبان واستنشقنا غبار الارجل
كنا مصدر قلق لاسرنا وعوائلنا حيث انهم في مرقدهم لم يتهنوا بالنوم خوفا علينا ونحن قلبنا مع الوطن
في ذات الوقت الذي كنا فيه تائهين بين الشوارع نركض من الموت وللموت
كان الصادق واخرين يرسلون لنا رسائل الاحباط والانهزام
وكانوا في اجتماعات سرية متوشحين بالغدر والنفاق ليشتتوا جمعنا كي لا تكون هنالك ثورة
ان يتصدر مشهد ثورتنا الصادق ذلك امر محزن ومخيب للامال
ولا استبعد ان ينضم له ضحي الغد اطفال الميرغني والمتردئي والنطيحة

يجلس الصادق في الصف الامامي في حفل التوقيع
وتقف ام الشهيد عبدالسلام كشة بالخارج ولا يسمح لها بالدخول
ياتي والد الشهيد فرح راجلا من اربجي وينظرون له كنكرة حتي تمنحه احدي الصحفيات دعوتها ليدخل
في الوقت الذي ياتي فيه الصادق علي سيارة مكيفة هو وبعض الخونة ويكونوا متصدرين لكل مشهد ويخطبون
اذاً اين الثورة
..
هل اضاع تجمع المهنيين الثورة؟
ربما اضاع التجمع الثورة التي يعرفها ولكن ثورتنا نحن لن تضيع
وان غداً لناظره قريب وسنخرج وملأ الشوارع ونحاسب كل من عمل علي تمييع قضيتنا او حاول ان يختطف ثورتنا
ليجعلها سلماً يبني من خلالها مجداً شخصياً له
سنخرج ونملأ الشوارع وسنزيحهم جميعاً ليرقد شهدائنا بسلام امنين
..
لن نصمت او نمارس الفرجة خشية ان يسالننا الرفاق الذين مضوا عن حال الثورة من بعدهم
ولا نملك لهم اجابة ولا نريد ان نكون مطئطئي الرؤوس امامهم نمارس البكاء علي ضعفنا وقلة حالنا كحال بعض الضباط يوم ان استجارت بهم حرائرنا

سلامات
محمد عبد القادر
ما سطرته وتسطره في هذا البوست قد لا يعجب الكثير من اعضاء هذا البورد في هذه الايام لذلك تري الكل يدخل ويقراء ويطنطن ويخرج دون تعليق او حتي السلام.
المثقف السوداني نظرتو قصيرة للقضية السودانية في من يري القضية في حزبه او في اقليمه لا يهمه قضايا الوطن و يستميت في الدفاع عن حزبه بعيدا عن الوطن ومتعود علي دفن الراس في الرمال ونظر الامور من جانب واحد.
الثورة السودانية التي قدمت الاف الشهداء وملايين النازحين واللاجئين والمشردين لم تحقق اهدافها بعد وواهم من ظن ان الثورة حققت اهدافها بتجمع قاعة الصداقة اول امس.
مازال المشوار طويل لتحقيق اهداف الثورة ومازال المشوار بعيد لبناء دولة السودان دولة المساواة والحقوق والعدالة لكن قريبا نصل باذن الله.

حن الطير البلا شطير
مش قلنا ليكم رايح ليكم درب
انت بعد ده يودوك الضل وما تجي تحوم في بوست عاش ابو هاشم
5+1+5 دي ليها 7 شهور ما حددتو الخمسة ديل من بدري ليه ؟؟

لن يسلم السودان ويعبر الى مرفىء الثوره الا اذا خلع الجميع عباءات الجزبيه والجهويه والعنصريه و... وتوحدنا على عباءه الانتماء للسودان وحده واقتنع الجميع بفتره انتقال يخدم الجميع فيها الوطن فى موقع كجندى فى معركه البناء قبل الطمع والنظر الى مواقع القياده .تحتاج القيادات الى اعاده ضبط (سودانى) حتى لايخيب ظن الشعب والوطن فيهم

بالرغم من اننى لستُ حزبياً الا انك يا قدورة عبّرت عنّى تماماً
طالما هناك جرابيع يجرون وراء مصالحهم الشخصية والحزبية لن تقوم للسودان قائمة
الا بثورة مضادة .

سلام عبد القادر
اتفهم احباطك وغضبك فسقف الطموح كان ولا زال اعلى مما تحقق
لكن هذا لا يعني ذكر امور غير صحيحة, حين تقول ان الانقلاب تم بماركة الامام هذا حديث مجاني بل و اتهام يجب على من يقول به ان يثبته
لا ادري عن والدة عبد السلام كشة الشهيد بإذن الله لكن رايت والد الشهيد من أربجي جالسا على مقاعد مخصصة لاسر الشهداء فحكاية انه دخل بدعوة احدى الصحفيات امر غير صحيح!

Quote: سلامات محمد عبد القادر ما سطرته وتسطره في هذا البوست قد لا يعجب الكثير من اعضاء هذا البورد في هذه الايام لذلك تري الكل يدخل ويقراء ويطنطن ويخرج دون تعليق او حتي السلام. المثقف السوداني نظرتو قصيرة للقضية السودانية في من يري القضية في حزبه او في اقليمه لا يهمه قضايا الوطن و يستميت في الدفاع عن حزبه بعيدا عن الوطن ومتعود علي دفن الراس في الرمال ونظر الامور من جانب واحد. الثورة السودانية التي قدمت الاف الشهداء وملايين النازحين واللاجئين والمشردين لم تحقق اهدافها بعد وواهم من ظن ان الثورة حققت اهدافها بتجمع قاعة الصداقة اول امس. مازال المشوار طويل لتحقيق اهداف الثورة ومازال المشوار بعيد لبناء دولة السودان دولة المساواة والحقوق والعدالة لكن قريبا نصل باذن الله.

عليكم السلام محمد نور اخوي
مشكلتنا في السودان غير قادرين علي التصالح مع انفسنا والاعتراف باخطائنا
ان لم نتصالح مع انفسنا فلن تنجح لنا اي ثورة سنحرث علي البحر وسنكون في حلقة دائرية تختلف الانظمة والمضمون واحد
نعم ما زال المشوار طويل وشاق
ولكن اي خطوة في الاتجاه الصحيح تمنحنا الامل بان جهدنا لم يذهب سدي
اما هذه الخطوات الخاطئة تجعلنا نشفق علي المستقبل ونخاف علي الثورة
..

Quote: لن يسلم السودان ويعبر الى مرفىء الثوره الا اذا خلع الجميع عباءات الجزبيه والجهويه والعنصريه و... وتوحدنا على عباءه الانتماء للسودان وحده واقتنع الجميع بفتره انتقال يخدم الجميع فيها الوطن فى موقع كجندى فى معركه البناء قبل الطمع والنظر الى مواقع القياده .تحتاج القيادات الى اعاده ضبط (سودانى) حتى لايخيب ظن الشعب والوطن فيهم

تحياتي عاصم اخوي
اشياء كثيرة يجب ان ننظر لها بجدية اهما علاقاتنا الخارجية وخاصة علاقتنا بمصر بصفة خااااااصة جدا
مصر هي العدو الحقيقي للسودان في الماضي والحاضر والمستقبل وهي اكبر خطر يهدد امننا القومي
فالتعامل بسذاجة مع مصر فيه مهدد عظيم لمستقبل السودان

Quote: بالرغم من اننى لستُ حزبياً الا انك يا قدورة عبّرت عنّى تماماً طالما هناك جرابيع يجرون وراء مصالحهم الشخصية والحزبية لن تقوم للسودان قائمة الا بثورة مضادة .

تحياتي اخي علاء
مشكلتنا دائماً نجد ان علي راس دولتنا هنالك من يعرض نفسه للبيع
الامثلة كثيرة
وذلك بسبب غياب القانون والرقابة
فتحت وطأة النظم الديكتاتورية يكون الغالبية عملاء كل يعرض نفسه علي دولة اخري ليبيعها شرفه
وهذا ما يفعله البعض حتي الان

Quote: سلام عبد القادر اتفهم احباطك وغضبك فسقف الطموح كان ولا زال اعلى مما تحقق لكن هذا لا يعني ذكر امور غير صحيحة, حين تقول ان الانقلاب تم بماركة الامام هذا حديث مجاني بل و اتهام يجب على من يقول به ان يثبته لا ادري عن والدة عبد السلام كشة الشهيد بإذن الله لكن رايت والد الشهيد من أربجي جالسا على مقاعد مخصصة لاسر الشهداء فحكاية انه دخل بدعوة احدى الصحفيات امر غير صحيح!

عليكم السلام محمد البشري
الصادق المهدي علي استعداد لان يصبح شيطاناً رجيم ليكون حديث الناس
وعلي استعداد لان يكون هو الميت ان رأي كثر المشيعين
وغدا ستنبئك الايام بما كان خافيا فليس كل ما يعرف يقال
لا ادري عن مصدر ثقتك التي تجعلك تتحدث عن انه ليس هنالك صحفية منحت بطاقتها لوالد شهيد اربجي
ذلك حدث فعلا يا محمد وحدث ما هو انكأ منه وامر
فوجود الصادق المهدي داخل القاعة ومتحدثاً انما هو تغوط علي جلباب الثورة
..
لك التحية اخي عاصم وانت ترفق فيديو والدة الشهيد عبدالسلام