إبراهيم بقال سراج يقرأ بأذنيه - ويرمي الأصم بدائه وينسل هل أصابه الخطاب في مقتل؟!

إنه خطاب قوي الحرية والتغيير أعدته وصاغته لجنة - إنه خطاب قوي الحرية والتغيير قبل أن يكون خطاب الأصم !
خطاب محسوب يقف نقيضا لخطابات لحس الكوع والتهديد بقتل ثلث المتظاهرين- لأصم وفيما يتعلق بحزب المؤتمر الوطني البائد - أعلنها إنه ضد الإنتقام ومع المحاسبة عبر اليات القانون وأعلن - حقوق المواطنة مكفولة - وكاملة وغير منقوصة لعضوية المؤتمر غير المتورطة في جرائم! - هكذا أعلن الأصم - فاتحا سجل الإنقاذ الدموي والفاسد والمستبد

Quote: قولوها: الآن حصحص الحق وزُهق الباطل.. اغتصبتم السلطة وقتلتم واعتقلتم وعذبتم وشردتم الشعب.. أكثركم صمت على الجرائم وأشاح عن الظلم.. عانت بلادنا خلال حكمكم الجائر من الويلات والحروب الداخلية والنزاعات.. جاع الناس وتشردوا بين البلدان.. امتهنت كرامتنا وضاقت الدنيا بنا.. في سنوات حكمكم انتشر الفساد بصورة غير مسبوقة.. في زمانكم ضاعت ثروات البلاد وتناثرت في جيوب قلة منكم.. في عهدكم أصبح كل حلم الشباب هو الهجرة وترك الديار وأصبح تمني الموت عادة للكثيرين.. فارقت بلادنا تمنيات التطور والنماء وعافانا الاستقرار والأمان..

،،،،
هل تجني الأصم هنا هل فارق الموضوعية والرصد العلمي للحقائق - هل ضخم أو زييف؟ ..لا ... إنه وضع الوقائع والحقائق كما هي - فهل تنكر هذه الحقائق يابقال؟ خطاب قوي الحرية والتغيير أأعلن العمل بمبدأ سيادة القانون وإستقلال القضاء وركن لأسس العدالة والمحاكمات العادلة

Quote: لن نفعل كما فعلتم، ولن يكون الانتقام هو منهجنا بل المحاسبة والعقاب العادل..

،،،،
. لم يهدد ببيوت أشباح وعسعس منتصف الليل وبالتعذيب والقتل وسطوة جهاز الأمنفهل أخطأ أم تجني !وقالها الأصم أيضا

Quote: ومن لم يرتكب جرماً مشهوداً أو لم يقم بعمل منظور ضرره، فندعوه لحملة بناء الوطن من جديد، فربما غفر الشعب الجبار، وربما تناست جماهير الشعب السوداني الكريم آثار الأذى، فأنتم في النهاية من هذي البلاد، وحقكم في المواطنة غير مسلوب

هكذا وبكل تسامح غاندوي" وتسامي مانديلاوي يفتح صفحة جديدة لكل" من لم يرتكب جرماً مشهوداً أو لم يقم بعمل منظور ضرره" للمشاركة في بناء الوطن - وأعلن لهم أن حقهم في المواطنة غير مسلوب وأنهم من تراب هذه البلاد ورحم الشعب - لم يصفهم بشذاذ أفاق ولم يهدد بسلب مواطنةولم يسمهم بالخيانة والمروق ! بل ترك لهم خيار معالجة مواقفهم السابقة

Quote: ولكم أن تختاروا كيف تكفِّرون عن ما اسرفتم فيه، فحتى الصمت حين الظلم اشتراك وإسراف

.هذا هو خطاب الأصم ( خطاب قوي الحرية والتغيير أ) ورسالته لعضوية المؤتمر الوطني !فإن كان خطاب قوي الحرية لم يمس " من لم يرتكب جرماً مشهوداً أو لم يقم بعمل منظور ضرره، وإنما شدد علي المحاكمة العادلة وحكم القانون لكل من أفسد أو أجرم فمالذي يغصب السيدإبراهيم بقال؟ لماذا يتباكي علي هولاء ويذرف الدمع
السخين علي المفسديين
؟

Quote: لا يدافع عن الفاسد إلا فاسدولا يدافع عن الساقط إلا ساقطولا يدافع عن الحرية إلا الأحرار ولا يدافع عن الثورة إلا الأبطال وكل شخص فينا يعلم عن ماذا يُدافع.)

نحن ندافع عن الثورة والحرية والثوار فعن ماذا يدافع بقال؟

ياكمال التجاهل التجاهل
لا يستحق كل هذا المجهود.

ابراهيم بقال لا يقراً

شكرا
اخ النصري
هي فرصة لتسليط الضوء علي رسالة الأصم الخاصة بالمؤتمر الوطني وتفكيكها وتحليل مضمونها !

اضنين شنو؟
دا بيقرأ بحتات تانية حامياني

شكرا اخ محمد الشيخ علي الإطلالة والتعليق الساخر

ايوة ياجعفر
الزول ظاهر انو لا شاف الخطاب ولا قراهو ،،

يعني بكتب زي العرضالجية القدام المحاكم ! بس كان قراهو وكتب كلامو دا. تبقي المصيبة اكبر !!

إبراهيم سراج - الناشط في المواكب الجنائزية للفلول والدواعش والثورة امضادة - ضد التغيير والقوي
الثورية وأهداف الثورة - يكتب وهو معصوب العقل ومجمد الفكر - في وقت إنفتحت فيه مصارع
عقول - بعضا ممن كانو أهل جلد ورأس في صحافة الإنقاذ - إنفتحت فيه مصارع عقولهم علي الحقيقة وتفتحت قلوبهم علي هدير الشارع..

نص رسالة الأصم الخاصة بالمؤتمر الوطني - تري هل إطلع عليها بقال ؟
.

Quote: الرسالة التاسعة للمؤتمر الوطني وشركاءه قولوها: الآن حصحص الحق وزُهق الباطل.. اغتصبتم السلطة وقتلتم واعتقلتم وعذبتم وشردتم الشعب.. أكثركم صمت على الجرائم وأشاح عن الظلم.. عانت بلادنا خلال حكمكم الجائر من الويلات والحروب الداخلية والنزاعات.. جاع الناس وتشردوا بين البلدان.. امتهنت كرامتنا وضاقت الدنيا بنا.. في سنوات حكمكم انتشر الفساد بصورة غير مسبوقة.. في زمانكم ضاعت ثروات البلاد وتناثرت في جيوب قلة منكم.. في عهدكم أصبح كل حلم الشباب هو الهجرة وترك الديار وأصبح تمني الموت عادة للكثيرين.. فارقت بلادنا تمنيات التطور والنماء وعافانا الاستقرار والأمان.. لن نفعل كما فعلتم، ولن يكون الانتقام هو منهجنا بل المحاسبة والعقاب العادل.. ومن لم يرتكب جرماً مشهوداً أو لم يقم بعمل منظور ضرره، فندعوه لحملة بناء الوطن من جديد، فربما غفر الشعب الجبار، وربما تناست جماهير الشعب السوداني الكريم آثار الأذى، فأنتم في النهاية من هذي البلاد، وحقكم في المواطنة غير مسلوب، ولكم أن تختاروا كيف تكفِّرون عن ما اسرفتم فيه، فحتى الصمت حين الظلم اشتراك وإسراف.