أفكار للنقاش؛ ما العمل وما هي واجبات المرحلة...؟ فيصل محمد صالح

أفكار للنقاش؛ ما العمل وما هي واجبات المرحلة...؟ فيصل محمد صالح


08-12-2019, 02:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1565617670&rn=1


Post: #1
Title: أفكار للنقاش؛ ما العمل وما هي واجبات المرحلة...؟ فيصل محمد صالح
Author: Amina Saeed
Date: 08-12-2019, 02:47 PM
Parent: #0

02:47 PM August, 12 2019

سودانيز اون لاين
Amina Saeed-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر




هذه كتابة تنطلق من موقع الشك لا اليقين، من حقل التساؤلات، لكنها ترنو لأفق الإجابات.
هذه كتابة للتحاور والنقاش مع مجموعة من المثقفين الثوريين/ المثقفات الثوريات، من الذين ظلوا يكتبون عن وحول الثورة السودانية، منذ أن كانت حلما، ولا يزالون يفعلون ذلك، لن أسميهم هنا، فهم يعرفون أنفسهم.
قدم هؤلاء كتابات وقراءات مفيدة حول مسار الثورة السودانية، ورفدوا الكتابة النظرية بتجارب اقليمية وعالمية تساعد علی تصحيح مسار الثورة والمحافظة علی الزخم الثوري.
لاحظت أن معظمهم، وبعد توقيع الاتفاق السياسي/ الوثيقة الدستورية، أخذ موقفا ناقدا لقوی الحرية والتغيير وممثليها، ولعلهم لم يجافوا الوجدان السوداني في هذا، لكن تطورت كتابات بعضهم لتصل مرحلة أخشی أنها قد تقود للتيئيس، زرع الإحباط، التخوين.
دعنا نقول أنهم محقون في نقدهم للاتفاق والوثيقة، ولسلوك قيادات الحرية والتغيير، لكن أمامنا الآن واقع محدد: تم توقيع الاتفاق والوثيقة، وستتشكل حكومة انتقالية لتنهض بمهام الانتقال، وستواجه الجانب العسكري داخل مجلس السيادة والمؤسسة العسكرية، فماذا يجب أن يكون موقفنا/ موقفهم من هذا الواقع...؟
ممكن أن تستمر عملية النقد، وقد تصاحبها حملة أضعاف/ السخرية من قيادات الحرية والتغيير، وتخوينها، ومتابعة عملها بتربص مفضوح أحيانا، وبالاستناد إلی أوجه الضعف البائنة عند قيادات الحرية والتغيير أحيانا أخری، فما هو الناتج المتوقع...؟
هل سيؤدي هذا الأمر لتحريك الشارع ليأخذ زمام الأمر ويطرح قيادة بديلة تعيد تصحيح المسار...؟
هل هناك احتمال أن تكون النتيجة هي إضعاف ثقة الشارع في قيادات الحرية والتغيير، وتجيير هذا لصالح المعسكر الآخر من عسكر وثورة مضادة، وبالتالي إجهاض المسار الثوري كله...؟
كيف يقرأ المثقف الثوري ما يحدث من البداية، هل لديه كتالوج/موديل ثوري يقوم بقياس ثورتنا المكلكعة المرتبكة المسار، عليه، ويقرر أنها غير مطابقة للمسار، فيبرئ نفسه من لخبطتها ويحافظ علی نقائه الثوري، وقد يجد الفرصة ليقول ” موش قلت ليكم ورفضتوا تسمعوا الكلام “، أم يفترض أن يلبس الآبرول الثوري ويخوض مع هذه الثورة المكلكعة في الطين والوحل، وسيصيبه من ذلك رشاش، محاولا تعديل المسار ، وهو يفعل ذلك دون ضمانات. لأن البديل الوحيد المتاح هو سقوطها في يد المعسكر الآخر.
أتاحت لي الظروف جولات مع لجان المقاومة في أحياء الخرطوم وبعض الأقاليم، شباب حي وممتلئ بنبض الثورة، معظمهم غير راض عن الاتفاق، لكنهم يجمعون علی أنهم ينتظرون الحكومة الانتقالية للعمل معها لسد النقائص والثغرات، ويبدون تصميمهم علی حراسة الثورة، ويظنون أن أبواب الأمل مفتوحة، فهل هم مخطئون...؟
هل هذا هو الطريق السليم، أم أن عليهم العمل علی اسقاط الاتفاق وما تنتج عنه من حكومة وأجهزة لأنها لن تستطيع أن تفعل شيئا في الواقع...؟
باختصار شديد؛ ما العمل، وما هو واجب المرحلة

Post: #2
Title: Re: أفكار للنقاش؛ ما العمل وما هي واجبات المر�
Author: خضر الطيب
Date: 08-12-2019, 04:32 PM

سلام الماجدة امينة
كل عام و السودان بخير و كل عام وانت و الاسرة بألف خير
و تحية خالصة للأستاذ فيصل محمد صالح
هذا الرجل يذكرني بجيل عمالقة الصحافة , عبد الله رجب و رحمي سليمان لهم الرحمة و المغفرة
قال الراحل شاعر افريقيا محمد مفتاح الفيتوري في قصيدته العصماء ( يا قوت العرش )

دنيا لا يملكُها من يملكُها

أغنى أهليها سادتُها الفقراءْ

الخاسرُ من لم ياخذ منها

ما تعطيه على استحياء

والغافل من ظنَّ الأشياءَ

هى الأشياء !

في اعتقادي ان هذا الإتفاق هو احسن ما يمكن في هذه المرحلة المفصلية
و قد كان المجلس العسكري القاتل على وشك الإنقلاب على الثورة و نقض الإتفاق الأول
هذا غير محاولة الإنقلاب التي حدثت الشهر الماضي و المؤامرات التي تحاك من قِبل
الدولة الكيزانية العميقة , عليه يجب ان نقبل بهذا الإتفاق فهو الخيار الوحيد المتاح في هذا الظرف العصيب

Post: #3
Title: Re: أفكار للنقاش؛ ما العمل وما هي واجبات المر�
Author: علاء سيداحمد
Date: 08-12-2019, 08:16 PM
Parent: #2

سلام استاذه امينة وكل عام وانتى واسرتك بخير
والتحية موصولة لاستاذنا فيصل محمد صالح

فى البدء يقول احمد مطر :

Quote: أيها الشعب

لماذا خلق الله يديك؟

ألكي تعمل؟

لا شغل لديك.

ألكي تأكل؟

لا قوت لديك.

ألكي تكتب؟

ممنوع وصول الحرف

حتى لو مشى منك إليك!

أنت لا تعمل

إلا عاطلاً عنك..

ولا تأكل إلا شفتيك!

أنت لا تكتب بل تُكبت

من رأسك حتى أخمصيك!

فلماذا خلق الله يديك؟

أتظن الله - جل الله -

قد سوّاهما..

حتى تسوي شاربيك؟

أو لتفلي عارضيك؟

حاش لله..

لقد سواهما كي تحمل الحكام

من أعلى الكراسي.. لأدنى قدميك!

ولكي تأكل من أكتافهم

ما أكلوا من كتفيك.


ماتم التوصل اليه من اتفاق مع المجلس العسكرى يمكن البناء عليه ولكن هناك عقبات ستواجه قوى الحرية والتغيير
ومن تلك العقبات :

- العقبة الكبرى ( الاختلاف ) وخاصة فى ملف السلام فى المناطق الثلاث ( دارفور - ج كردفان - النيل الازرق )
والعقبة الكؤود ضم حركتى عبدالواحد والحلو الى مسار السلام .
وعلى قوى الحرية والتغيير فى هذه المرحلة الحساسة الارتفاع الى مستوى المسئولية الملقاة على عاتقهم وتوحيد
الرؤى فى كافة الملفات وعدم الاخــــتــــــلاف كما كان يحصل فى الفترة السابقة حتى لا تؤدى الخلافات الى اضعاف
وتصدع وتفكيك القوى .
- العمل بكل جد واخلاص ومثابرة فى ملف العدالة الانتقالية وخصوصاً ملف ( تشكيل لجنة وطنية للتحقيق فى مجزرة
الاعتصام 3 يونيو 29 رمضان 2019 - 1440هـ وعدم التنازل مهما كانت المغريات لتمرير سيناريو يتخطى شخوص قادة
بارزين وضالعين فى المجزرة وتحميل قادة من الصف الثانى مسئولية ذلك .
- من الآن رسم خارطة طريق تجنب البلاد السير فى خطى ( المحاور ) والعسكر حتماً سيحاولون ذلك والمحور ايضاً بتقديم
المعونات المشروطة .

- اخرى كثيرة .


Post: #4
Title: Re: أفكار للنقاش؛ ما العمل وما هي واجبات المر�
Author: علاء سيداحمد
Date: 08-12-2019, 08:17 PM
Parent: #2

مكرر

Post: #5
Title: Re: أفكار للنقاش؛ ما العمل وما هي واجبات المر�
Author: adil amin
Date: 08-13-2019, 03:15 AM
Parent: #4

التحول الديمقراطي الحقيقي اجرءات processes وليس محاصصة واعادة تدوير علم مايو وناس مايو 1969 مستغلين تغييب الانقاذ للشباب 30 سنة
ينعقو بالعدالة ولا يهتمو بي المحكمة الدستورية اولا
ينعقو بالديمقراطية وينكرو الاحزاب الموجودة كما ونوعا في السودان ويفرو من الانتخابات التي لم تفر منها الحركة الشعبية الزول السمح الفات الكبار والقدرو 2010
والمستفيد من انتهازية المحاصصة المركزية هو انظام القديم نفسه والنخبة السودانية وادمان الفشل والمسنين وليس الشباب

https://up.top4top.net/

ستة نقاط جوهرية تشكل لها ستة لجان متخصصة فقط في الستة الشهور الجاية دي
الثورة الحقيقة تحرر السودان والسودانيين من اصرين
1- وجود السودان في جامعة الدولة العربية من 1957 قسرا والاحلاف الرخيصة
2- الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفاشية الي الدولة الفدرالية التي طالب بها الجنوبيين الاذكياء من مؤتمر جوبا 1947 ولا زالت مشكلة السودان 2019

Post: #6
Title: Re: أفكار للنقاش؛ ما العمل وما هي واجبات المر�
Author: Mutasim Idris
Date: 08-13-2019, 06:26 AM
Parent: #5

Quote: ممكن أن تستمر عملية النقد، وقد تصاحبها حملة أضعاف/ السخرية من قيادات الحرية والتغيير، وتخوينها، ومتابعة عملها بتربص مفضوح أحيانا، وبالاستناد إلی أوجه الضعف البائنة عند قيادات الحرية والتغيير أحيانا أخری، فما هو الناتج المتوقع...؟هل سيؤدي هذا الأمر لتحريك الشارع ليأخذ زمام الأمر ويطرح قيادة بديلة تعيد تصحيح المسار...؟

ح ابدأ من نهاية المقتبس واقول عودة الثورة لمربعها الاول ممكن جدا. ح يتم عن طريقين الاول هو خيانة العسكر للشريك وبالتالي الشارع بتقويض الاتفاق والانقضاض علي الثورة إما بثغرات الوثيقة نفسها او بعدين لما الحبل يبدأ يضيق حوالين اي من رقاب العسكر ومحورهم ودولة الكيزان او كلهم مجتمعين. الثاني هو قوي الاعلان تحيد عن مسارها كليا والالتفاف علي مطالب الثوار سواءا كان بعدم تحقيق مطالب الشارع الآنية ممثلة في التحقيق في المجازر والمدنية او تمرير وموافقة علي قرارات تخدم مصالح حزبية متقاطعة مع مصالح العسكر ومن ورائهم. يعني الاحتمال وارد. في نقطة أفتكر مهمة واجب الوقوف عندها وهي عدم الشفافية والضبابية المغلفة بإنه ليس كل ما يعرف يقال!! قصة إنه مكون قوي الحرية كبير وعريض وبالتالي الاختلافات قد تحصل فيه لتباين المدارس والتوجهات والدوافع عند المكون دا كورس الثوار ما مفروض يشيلوا وما مشكلة الشارع.. إرتضي مكون قوي الحرية القيام بدور مقابلة العسكر لتسلم السلطة وطلع من المقابلة شريك والشارع اتقبل اول إخفاق. لما واصل في دعم ممثليه بمليونيات وقيام دولة الاعتصام وعصيان مدني شامل واضراب سياسي عريض وناجح وقدم الالاف من خيرة شبابه شهداء وجرحي , مغتصبات ومغتصبين واسري , كان ينبغي علي ممثلي التفاوض الارتفااااع لمستوي المسؤولية مش الاستكانة طالما الرصيد موجود والدفع وقتي وبدون تاخير وبشيكات علي بياض. لما ثمن الاخطاء يكون ارواح يبقي النقد ما ح يكون طبطبة. شبهت قبل إتخاذ أي قرار او خطوة من قوي الاعلان بنكتة القرد مع شجرة اللالوب. ما تبلع قبل ما تتأكد انه الشارع ح يلقي ليها مخرج ول ل ا. الليلة اللالوب كثر في بطن الشارع والانتقاد دا هو تأوهات وشهيق وصريخ علشان يطلع. من المعيب انك تبلع للمجلس وتطالب الشارع ما يتأوه ولو حصل ما يكون مسموع. الليلة ما ح نبكي علي اللبن المسكوب لكن لازم نعرِّف بمواقفنا وخيراتنا , وبرضو ماشين في السكة نمد.----
المشهد كان فيه لجنة الكيزان العسكرية ومن ورائها كل المؤسسة الامنية ودولة الكيزان بأبعادها عمق وطول قصاد قوي الحرية والتغيير ومن ورائهم شارع ثائر عريض مستعد يسقط الكيزان مليون مرة وبالسلمية.
اما الليلة والحمدلله علي كل حال اضحي المشهد يعج بالنطيحة والمنخنقة والمتطفلة والأكلة حق الناس والمابتستحي ولا بتخجل والغام وخيالات مآتي عميلة قصاد قوي الاعلان والشارع وعليهم المشي بينهم وتوفيق اوضاعهم والعسكر ودولة الكيزان في فرح يرفلون.
Quote: هل هذا هو الطريق السليم، أم أن عليهم العمل علی اسقاط الاتفاق وما تنتج عنه من حكومة وأجهزة لأنها لن تستطيع أن تفعل شيئا في الواقع...؟باختصار شديد؛ ما العمل، وما هو واجب المرحلة

الطريق دا تم أختياره يا استاذ فيصل ودرب ح نمشيهوا كما رأوا. وثيقة دستورية اقنعونا بانه فيها الحل علي الاقل لاغلب السموم لو ما كلها , ومحاصصات قالوا قد تفيد. بس بعدين السؤال الجرئ مفروض يكون هل الشارع ح يكون تاني حاضنة؟ ح ينقسم؟ ح يتحد في اسقاطهم كوووولهم عسكر واحزاب وحركات وكل من شارك؟ ام ح يقبل بانه دا قضاء وقدر زي ما أتحمل 30 سنة وياخد بكيتو ويقبل بفتات (الكعكة) ويتمسح بسكرها الناعم زي الهبوط الحصل ويتناسي بيه مرارات ما أتجرع!؟
.اللالوب والله كان كبار وعريض وعليهم يتحملوا آهاتنا وصريخنا لانو حلاقيمنا كبيرة وما اظن نسوا علا هتافاتها في الشارع ـ تسقط بس , الدم قصادوا الدم ومابنقبل الدية . مدنياااااااااو - لما كانت بتشق ضلام الليل وبترجف الكيزان.
اخيرا.. مجرد سؤال: كم من الشهداء والضحايا (عدد) كانوا محتاجين عشان يوقفوا التفاوض دا من اساسه ويرجعوا لمسار الثورة والمربع الاول ويقولوا لا لا لا يا التسليم الكامل يا مافيش؟. ربع الشعب نصفه تلته ام كوووله؟؟؟؟ ام لا يهم.
يااخ قدمنا الالاف للكيزان من سقوط شهداء ونزوح اسر. شطر بلد ومشردين مالاقين حتي لمعسكرات نزوح في وطنهم.

التعديل لاضافة كلمة..

Post: #7
Title: Re: أفكار للنقاش؛ ما العمل وما هي واجبات المر�
Author: Mutasim Idris
Date: 08-13-2019, 06:28 AM
Parent: #6

نسيت.. سلام يا استاذة أمينة سعيد وضيوفك الكرام.