ياالطيب مصطفى العلمانية لاتعنى فصل الدين عن الدولة !؟

10:11 AM August, 10 2019

سودانيز اون لاين
علاء سيداحمد-
مكتبتى
رابط مختصر

من سلسلة مقالات للخال الرئاسى العنصرى البغيض الطيب مصطفى

Quote: اخي التاي : هل قرات او سمعت بتصريحات رئيس تجمع المهنيين محمد يوسف التي طالب فيها ب(تحرير الدولة من الدين) والتي تعني في ما تعني ان الدين جاثم على صدر الدولة يكتم انفاسها و(يفطسها تفطيسا) الامر الذي ينبغي ان يلزم حماة الحمى بالقيام بالتصدي لهذا المستعمر (البغيض) وتحريرها من بطشه واستعماره لها؟! الا تعلم اخي التاي ان هذه العبارة هي عين العلمانية التي تعني فصل الدين عن الدولة والتي ظل الحزب الشيوعي الذي ينتمي اليه محمد يوسف يدعو اليها من خلال نظرية الملحد وعراب النظرية الماركسية الشيوعية المعادي للدين كارل ماركس؟!

العلميانية ببساطة شديدة بتعنى الدولة المدنية اى : دولة المؤسسات دولة المساواة والحقوق دولة العدالة دولة المواطنة دولة التسامح والسلام
دولة قبول الآخر دولة فصل هيمنة المؤسسة الدينية عن المؤسسة السياسية ( دولة المؤسسات ) دولة الحقوق والواجبات دولة لا يظلم فيها احد
على هويته اوعرقه اودينه او فكره كما كنتم تفعلون ايام حكمكم البغيض البائد .

العلمانية لا تعنى ابداً استبعاد وفصل الدين عن قيم الناس الروحية والاخلاقية انما تعنى :
التمييز بين الدين الثابت والسياسة المتقلبة .

ويكفينا مرارة وتطرفاً تجارب دولة المهدية الدينية وتجربة النميرى الاسلامية فى سبتمبر 1983م والتجربة الأسوأ على الاطلاق تجربة
الاسلام السياسى تجربة الكيزان خلال 30 عاماً حسوماً تلك التجربة المريرة والتى اهلكت الزرع والضرع وجعلت من السودان مسرحاً
لحروب عبثية قضوا بها على دولة كانت مثالاً للتعايش السلمى بين كافة الطوائف والتنوع والنهضة الشاملة وحياة الناس التى كانت
معاشة فأهالوا نهارها ليلاً وامنها وامانها خوفاً واحتراباً .
ومنذ الاستقلال فى عام 1956م وحتى يومنا هذا فى عام 2019 م نجد انّ الدولة المدنية لم تأخذ من حقها سوى 11 عاماً فقط
1956 م الى عام 1958م ومن عام 1964 م الى عام 1969م ومن عام 1985 م الى عام 1989م فى حين انّ الدولة الاسلامية اخذت
اكثر من ثلثى باقى السنين .

الآن : لنبعد التجربة الاسلامية عن واقعنا السياسى ونعطى الفرصة كاملة للدولة المدنية حتى يتم انتشال الدولة اولاً ثم لينعم المواطنين
فى ظل امن وامان افتقدوها لفترة طويلة من الزمن .

يا الطيب مصطفى بضاعتك المزجاة : لاتعنى ابداً فصل الدين عن الدولة
انما تعنى :فصل هيمنة المؤسسة الدينية عن المؤسسة السياسية ( دولة المؤسسات والقانون )

يعنى المؤسسة الدينية تعمل فى مجالها والمؤسسة السياسية تعمل فى مجالها
والجميع سواسية امام القانون .

وهى تعنى ان لا حصانة لرجل الدين ( كما كان له فى عهدكم المشئوم )
وايضا لا حصانة لرجل السياسة .

مدنياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

شفتو ذى ناس الطيب مصطفي ديل وعبدالحي يوسف
عايزين عمل ابداعي كده يخليه يبلع بندول وتجيه حالة نفسية
نجمع اولاد دينكا نقوك في الخرطوم واسود بري الالترس الراكبين راس ومسيرة سلمية بعد اذن من الامن
ونمشي قدام بيتو ونضبح تيس ابيض فحل ذى ده
https://up.top4top.net/
ومع علم الاستقلال
ونهتف الجنوب لازم يرجع
وطبعا ما تنسو الجزيرة مباشر بالله