ألصادق الرزيقي يكتب عن سجنه ! يا سبحان الله !

08:19 PM August, 03 2019

سودانيز اون لاين
abdalla elshaikh-MEMPHISE-TN-USA
مكتبتى
رابط مختصر

(صِحاب السجن)

دخلنا المعتقل نحن ثلة، لحظة دخولي كان أمامي بدقائق معدودات الفريق أول بكري حسن صالح النائب الأول الأسبق، الذي خُصّص له مكان في الطابق الأول من بناية حصينة ضخمة تُسمى الفندق وأحياناً (الثلاجات) لبرودة التكييف المركزي فيها، ونوع أبواب غرف المعتقلات، وهي أبواب من الفولاذ القوي العصي حتى على التفجير، أُخِذتُ للطابق الثالث، يوجد ممر طويل حصين المداخل، تفتح عليه خمس زنازين فردية، ويمكنك أن ترى بقية الطوابق في الجهات الأخرى نسبة لطبيعة تصميم المبنى الذي تتوسطه ساحة داخلية تطل عليها الطوابق الأربعة، جواري في الغرفة الرابعة الأستاذ الكبير سيد الخطيب، وفي الغرفة الثالثة الوزير السابق أسامة عبد الله، يوجد في الغرفة رقم (2) اللواء المتقاعد مبارك محمد أحمد، لم يعلم أيٌّ مِنا بوجود الآخرين إلا بعد يومين عندما فُتحت لنا الأبواب لممارسة نوع من الرياضة (رياضة المشي)، في الممر الذي يبلغ طوله أربعة عشر متراً تقريباً، ثم سُمِح لنا بالبقاء في هذا المرر لأوقات أطول، للصلاة أو تناول الوجبات..

تكمُن قيمة السجن الحقيقية في التأمل ومخاطبة النفس ومُواجهتها عندما تكون بعيداً عن زحمة وضجيج الحياة، تبقى مع نفسك تُخاطبها تُحاورها تحاسبها وتعيد رسم مساراتك، لكن مُتعة السجن هي أن تجلس إلى هؤلاء الصحاب، تنتفي الدنيا بكل بهرجها، تتساوى الظروف والأوقات والمصائر، فما تعلّمتُه شخصياً من إخوة السجن في ستة أيام لم أتَعَلّمه في سنوات ست طويلة أو تزيد.

كان الأستاذ سيد الخطيب الذي أعرفه من سنوات طويلة جداً تمتد لعقود، لكني لم أعرفه وأعرف كنهه وحقيقته وسريرته إلا في السجن، كنا نعرف عنه ونوقن أنه عالم موسوعي مُفكّر عميق النظر، مُثقّف رفيع من الطراز الأول، ففوق ذلك كان في السجن سيد العابد، الفقيه المحب لكتاب الله، فهو حجة في علوم القرآن وقراءاته وأسراره وعلياء معانيه، كما أنني اكتشفت معرفته بالسودان مجتمعاً وحياة بواديه البعيدة وذكرياته في بوادي الكبابيش ودار حامد ومجتمع الجزيرة والشمالية وأهالي السودان في أصقاعه المختلفة، ولسيد الخطيب صبرٌ على المَكْرَه لم أشهده في كثير من الناس، وقدرة على التحمّل رغم أنه أجرى عمليات جراحية في قلبه المُثقَل بالهم، وما وجدته من كنز معرفي هائل عنده هو ما حبّب إلى السجن على خارجه، فالمُراجعات المهمة التي يجب أن يتحاوَر فيها الناسُ في تجربة الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني، وهو من دهاقنتها وأساطينها، كان محل نقاشات عميقة قلَّ أن تجدها عند غيره، تقييماً واستبصاراً لرؤى قادمة واستشرافاً لمستقبل آت، وبما لدي من اهتمامات خاصة في العلاقات والسياسة الدولية توفرتُ على حقائق ومعلومات ليس من اليسير الحصول عليها، لكن أهم ما استفدتُ منه أنني مولَع للغاية من سنوات طويلة بتتبّع ومعرفة كل ما يكتب وينشر ويعرف عن حركة المسلمين السود في أمريكا الشمالية منذ نشأتها على يد الآباء المؤسسين عند استجلاب الرقيق السود من أفريقيا، وكثير منهم كانوا مسلمين، إلى أن ظهرت قبل سبعة قرون تقريباً حركة أمة الإسلام علي يد (أليجا محمد)، ثم ظهور مالكوم أكس في نهاية الخمسينيات وستينيات القرن الماضي حتى اغتياله في 21 فبراير 1965م، ثم مواصلة وتجديد وارث الدين أكبر محمد نجل الأليجا محمد لأمة الاسلام وظهور لويس فراقان وغيرهم من قيادات السود الأمريكيين وتاريخ ومسيرة هذه الحركة المُلهمة التي يعرفها سيد الخطيب معرفة لم تتوفر لسواه، لأنه كان قريباً من نبضها ومعايشته لها في فترة تواجده في الولايات المتحدة مطلع السنوات الثمانين من القرن الماضي.

‏كان أسامة عبد الله صورة أخرى لا يُدركها كل الناس، ألفيْته في السجن كعادته صائماً لم يفطر يوماً، كثير الصلاة والقيام والدعاء، بسيطاً في تعامُلِه يجد طريقه إلى قلوب حتى سجانيه ومن هم في السجن، ظل حريصاً على خدمتنا جميعاً سباقاً إلى ميقات الصلوات الخمس، من فجرها إلى عِشائها، يختزن في صدره الكثير والمثير والخطر من أسرار السياسة السودانية وتفاصيلها من غير ادعاء أو مباهاة، صحّحتُ منه الكثير من وقائع ما حدث طوال عهد الإنقاذ، ووجدت عنده معلومات لو كانت تُدلق على المرأى والمسمع السياسي لتغيّر مسار الأحداث في بلادنا.

الأخ مبارك محمد أحمد بتجربته الأمنية الطويلة وخبراته المتعددة في مجالات عمله وفي مجال الاتصالات، وعمله كقنصل في روسيا في أدق أيامها في عهد بوريس يلسن، ثم مجيء فلاديمير بوتين تحوي الكثير، متواضع ولطيف العبارة عالي التهذيب. ولم يقطع أحاديثنا آناء الليل وأطراف النهار إلا صوت الدكتور أسامة علي توفيق يأتينا من طرف آخر من المعتقل بروحه المرحة وضحكاته المُجَلجِلة وتعليقاته البكر التي يُطلقها في وقتها ساخراً ومازحاً..

من بعيد، كُنّا عبر الشرفة المغلقة بسياجات محكمة نشاهد شيخ الزبير يتمشى في الممر أمام زنزانته، والأخ المهندس طارق حمزة المدير العام لسوداتل، والوزير السابق كمال عبد اللطيف والفريق محمد مختار وآخرين..

ما اتفقنا عليه جميعاً أن الإخوة في إدارة المعتقل تتّسم معاملتهم بخلق رفيع وتعامُل كريم فيه قدر وافر من الاحترام، لم نجد منهم إلا خيراً، الضباط وضباط الصف كلهم يلتزمون سلوكاً مهنياً منضبطاً وراقياً يؤدون واجبهم باحترافية واضحة مع خلق سوداني نابع من تربيتنا وأخلاقنا التي تربّينا عليها ونشأنا تحت سمائها التي لا تدانيها سماء.

(رفاق الظل)

في السجون والمعتقلات دائماً رفاق

لا تعليق ! فمن أراد أن يعلق فليعلق ومن أراد أن يبتلع هاء الدهشة فليبتلعها !

Quote: إلى أن ظهرت قبل سبعة قرون تقريباً حركة أمة الإسلام علي يد (أليجا محمد)

يا رااااااااااااااااااجل
سبعة قرون إميركا ذات نفسها ما كانت حلم
ياخ إميركا أكتشفت قبل 4 قرون
بعدين دا سجن ولا هوتيل
يا حليلكم يا دكتور علي فضل

وين الصور

Quote: ما اتفقنا عليه جميعاً أن الإخوة في إدارة المعتقل تتّسم معاملتهم بخلق رفيع وتعامُل كريم فيه قدر وافر من الاحترام، لم نجد منهم إلا خيراً، الضباط وضباط الصف كلهم يلتزمون سلوكاً مهنياً منضبطاً وراقياً يؤدون واجبهم باحترافية واضحة مع خلق سوداني نابع من تربيتنا وأخلاقنا التي تربّينا عليها ونشأنا تحت سمائها التي لا تدانيها سماء.

الارزقي يتحدث عن التأمل في السجن !
والله يا عواليق لو ادوك عشر معشار من كنتم تعذبونهم في السجون لعرفت معنى التأمل ..
وكمان بسوق لينا ناس سيد الخطيب واسامة عبدالله وغيرهم ، نفس المنتج البائر في نفس العبوة
صبرك بس التأمل ده بعد شوية حتشوفو كحلي

السلامعليكم صاحب البوست وزواره
حسب المتداول انو الاعتقال للرزيقى لم يطول كما يبدو من المقال.اضف الى ذلك لم يذكر هنا مصدر المقال وملاحظه فرق فى اسلوب التعبير فبعيدا عن السياسه كنت من متابعى مقال الجمعه للرزيقى ذات طابع ادبى اشبه بالذكريات والخواطر وربما لو كان الرزيقى منصفا لنفسه لترفع بقلمه من التمرغ فى وحل السياسه وتفرغ وسلك طريق الادب فلربما كان نال قلمه نصيب من التقدير والاحترام.

ألإخوة الكرام ! سلام عليكم فرداً فرد
المقال دا منشور في جريدة الصيحة ثلاثه أغسطس وجاء ضمن مقدمة حشر فيها الكاتب أربعين أو كان ألف من فلاسفه وكتاب رواية ومسرح وجماعة من جزر الواق واق الإسلامية علي طريقة الكرنكي وحسين خوجلي ألله يطراهم بالخير !

صاحب البوست والمتداخلين – سلام جاكم وكتر – لباكم –
(لن ينصلح حال الوطن بالشتايم والوعيد لمن يخالفنا الرأي، بل بتلاقح الاراء والافكار واحترام الاخر – المولى عز وجل قادر على ان يجعلنا ملائكة، لكن هذه ارادة الله وحكمته في خلقه)
(رفاق الظل – الشيخ الدكتور الزبير احمد الحسن، الصادق الرزيقي، سيد الخطيب، اسامة عبد الله، السفير مبارك محمد احمد، الدكتور اسامة علي توفيق، طارق حمزة، كمال عبد اللطيف،
الفريق محمد مختار...)
هؤلاء الرجال من أبناء السودان الأفذاذ؛ مهما أختلفت وتباينت الاراء حولهم من منطلق تقلدهم لمسئوليات عامة؛ فهم مفخرة السودان، خلقا واخلاقا وتقوى.
من الذين ألتقيتهم؛ الشيخ الدكتور الزبير أحمد الحسن في مؤتمرات عدة خارج الوطن، كان يقابلني بترحاب السوداني الاصيل هاشا باشا مصغي السمع في تواضع الكريم، لا تفارق محياه بسمة
الرضى المجبول عليه، وتاج ذلك فكر آمن به منذ المراحل التعليمية، وعمل له ناشطا ملتصقا بامته، مجاهدا في الملمات صابرا محتسبا حين الابتلاءات.
أما الصادق إبراهيم "الرزيقي" فالزمالة الصحفية تجعل شهادتي مجروحة.
الاخرين، فمن استمعت له افصح واقنع بشفافية لا تخطئها الا عين مكابر، صاطع المنهج والعمل تتوج التقوى محياه اينما حلا نفع.
(التلج تاج قار على رؤوس آل فرعون!، لكن وطننا يهب تلج الوفاء لاصحاب العطاء).

حمد

Quote: رفاق الظل – الشيخ الدكتور الزبير احمد الحسن، الصادق الرزيقي، سيد الخطيب، اسامة عبد الله، السفير مبارك محمد احمد، الدكتور اسامة علي توفيق، طارق حمزة، كمال عبد اللطيف، الفريق محمد مختار...)

الزميل حمد ابراهيم محمد لو فعلا هم مفخرة السودان، خلقا واخلاقا وتقوى لما كان شاركوا او باركوا الانقاذ في انقلابها علي الشرعية وعليه ما كان الشعب انتفض عليهم وعلي فساد حكمهم. حتي زج بهم في هذة السجون المكيفة تكيف مركزي ولو فعلا هم بهذة الاخلاق والتقوي. فليش ماقدروا يؤثروا ايجابا علي رصفائهم الفاسدين او علي الاقل كان ينأون بانفسهم من ظلم الانقاذ طيب ماذا جنوا من هذة الاخلاق والمواصفات السمحة الذكرتها عنهم الآن مش موجهة ضدهم تهم بتاعت فساد اقلاها من اين لك هذا دا ناهيك من انتهاكات حقوق الانسان التي مارسها النظام وهم جزء لايتجزآ منه ؟

رفاق الظل ديل علاقتهم شنو بكتائب الظل ،بعد داك الصادق الأرزقى ستة يوم وعامل لينا فيها سيدنا يوسف ويا صاحبي السجن

ناس تلغف في قوت الشعب المسكين 30 سنة تكنز في الذهب والفضة والدولار والعقارات ما لا يملكه امراء الخليج ويقول ليك صيام وقيام وتدبر قران
( اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ )
دى الصلاة البنعرفا خليهو يشوف ناسوا ديل بتعبدوا لمنو

و الله كان كدي عاد أخير نلزم "هاء السكت" الساكنة بدل ما
ندخل في مماحكات و لت و عجن مع ناس (شكارتا دلاكتا)!!

Quote: و الله كان كدي عاد أخير نلزم "هاء السكت" الساكنة بدل ما ندخل في مماحكات و لت و عجن مع ناس (شكارتا دلاكتا)!!

ودالاصيل الجماعة ديل عندهم مقدرة على التلاعب بإسم الله غريبة في تاريخ البشرية ما حصلت
إنك تصل مرحلة تنافق لمن تصدق نفسك دى مرحلة محتاجة دراسة

Quote: هؤلاء الرجال من أبناء السودان الأفذاذ؛ مهما أختلفت وتباينت الاراء حولهم من منطلق تقلدهم لمسئوليات عامة؛ فهم مفخرة السودان، خلقا واخلاقا وتقوى.

https://up.top4top.net/





............

الواحد يدين بشدة سجن هؤلاء الملائكة .. من الافضل ارسالهم الي السماء مباشرة عبر حبال المشانق ..

Quote: . من الافضل ارسالهم الي السماء مباشرة عبر حبال المشانق ..

محظوظين لقو جعفر نميري ميت!

حتى في السجن عايزين يتبوبرو بالصلاة والصوم الزهدده دايرلو انفينتي

Quote: ودالاصيل الجماعة ديل عندهم مقدرة على التلاعب بإسم الله غريبة في تاريخ البشرية ما حصلت إنك تصل مرحلة تنافق لمن تصدق نفسك دى مرحلة محتاجة دراسة..

@أحسنت يا خالد ، يعني قصدك الواحد يفك بومبان الكضبة تعمل دخان لامن
يعبق يخليه يدمع و يقح لامن ينسى روحو يوقم بعداك مصدقا ليك طوالي!!

# فتعرف ذكرتني أيام كنا شَفَّع سُغار بييحكو لينا عن شخصية نمطية لزول مستنكح
مسمنو / ود النضيف. كان مُتطفِلأ و جنو رمرمة و عضات . فكان في عادة إنو في أول
خميس من رمضان الناس الميت ليهم زول بيسولو رحمتات (و لعلها تحريف للرحمة أتت)
لو تكون وعيت على التراثيات دي . فعمنا ود النضيف دا عشان يغش يطفش الوليدات من
الحتة البيكون فيها عضة رحمتات ، بيقوم يكضب عليهم يقول ليهم الريحة جاية من غادي
كدي ويفكهم في الاتجاه المعاكس، وهم على نيياتم يجرو عليها فرحجانين .يلاا زولك وكت
يشوفم جادينو صالتين، هو زاتو يصدق كضبتو و يقوم فاكي ليك البيرق وراههم صوف ؛
خايفم يلهطوهاو يخلو خشمو ملح ملح.. فدياهي دي ترا الباقية علينا الأيامات دي لو فتحتَ
نار في إبليساللعين ظاطو لازم ولا بدَّ في المية تلقى من يذرف عليه دموع التماسيح لأنو
المسكين كان مخدوعاً يوم طرد وه من الجنة وسقطا؛ كما كان يجادني بها عمنا(ضالِِّي) .

يا سبحان الله

حتى عندما واتتكم الفرصة للاعتراف بأخطائكم و تصحيحها تكابرون.
ثم أقول للذى قال أن شهادته مجروحة فى الصادق الرزيقى، أقول ان كنت تكتب " صاطع المنهج" و "أينما حلا نفع" فقد علمنا "بأى قرين تقتدى "
حقا على الصحافة السلام.

صحيح "الاختشوا ماتوا"....

الحبيب عبدالله الشيخ .. تحياتي
من الاساس لم يكن هناك داعي لاعتقاله وسجنه ( تحقيق لمدة ساعة وخلاص)
وهذا الحدث سوف يستخدمه الرزيقي اضافة إلى سيرته الذاتيه
رجعت لأقرأ كتاباته عن السجن ( 6 يوم) كل هذه المقالات !!! في ستة أيام
وربما يؤلف كتاب ..

تحياتي الحبيب عبدالله ..

رجعت لمصدر المقال ومابدا لى انو الصادق الرزيقى يحاول كتابه نوع من ادبيات التوثيق (وفشل فى صناعه قطعه ادبيه تعبر عن الغرض ) للمرحله الحاليه لجماعه الكيزان زى كتابات زينب غزالى وحسن عشماوى وغيرهم من سوابق الاخوان فى التوثيق لفترات محاصره الاخوان كرد فعل لجرائمهم فى حق مجتمعاتهم واوطانهم.

امريكا قبل سبع قرون ؟ WTF

ألإخوان !
أكُب سلام عليكم كما يقول شييخنا جون قرنق
يا جماعه الكيزان ديل حاله مرضيه تانيه يصعب تشخيصها إلاّ في الدار الآخره ! يعني ما فضينا من الرزيقي وإلاّ طلع لينا الكوز الشعبي صديق محمد عثمان يستنكر إعتقالات إخوانه ناس الخطيب وشيخ اللزبير وآخرين ! يشخشش بولك يا صديق ! إنتو في أيامك الأولي إعتقلتوا وبصورة مهينه المئات من أبناء الشعب السوداني بعضهم مات تحت التعذيب أمثال أبا ذر الغفاري وعلي فضل وبعضهم سببتم له عاهه مستدامه أمثال عبدالباقي عبدالحفيظ الريح و زين الدين الطيب عثمان !

كلام صديق دا جاء في برنامج الحصاد الليله علي قناة الجزيره بصحبة غاده عويس وإبراهيم الشيخ والنور حمد
تصحيح !
زين العابدين الطيب عثمان ! جعلي جوبا وليس زين الدين كما أوردت ٠٠ لقد هرمنا يا زين !!

Quote: رفاق الظل ديل علاقتهم شنو بكتائب الظل ،بعد داك الصادق الأرزقى ستة يوم وعامل لينا فيها سيدنا يوسف ويا صاحبي السجن

😂😁😂
كائنات الظلال.

وآلايجا محمد هو ذاته شنو طعمه.. إتلم المتعوس على شنو كدا..

(رفاق الظل – الشيخ الدكتور الزبير احمد الحسن، الصادق الرزيقي، سيد الخطيب، اسامة عبد الله، السفير مبارك محمد احمد، الدكتور اسامة علي توفيق، طارق حمزة، كمال عبد اللطيف،
الفريق محمد مختار...)
هؤلاء الرجال من أبناء السودان الأفذاذ؛ مهما أختلفت وتباينت الاراء حولهم من منطلق تقلدهم لمسئوليات عامة؛ فهم مفخرة السودان، خلقا واخلاقا وتقوى.
....

مبالغة يا حمد ابراهيم محمد..
خصوصا حكاية مفخرة السودان دى...

Quote: رفاق الظل – الشيخ الدكتور الزبير احمد الحسن، الصادق الرزيقي، سيد الخطيب، اسامة عبد الله، السفير مبارك محمد احمد، الدكتور اسامة علي توفيق، طارق حمزة، كمال عبد اللطيف، الفريق محمد مختار...) هؤلاء الرجال من أبناء السودان الأفذاذ؛ مهما أختلفت وتباينت الاراء حولهم من منطلق تقلدهم لمسئوليات عامة؛ فهم مفخرة السودان، خلقا واخلاقا وتقوى.

مشكلتك عويصة يا خوي
بعد الستة شهور لحل قضايا السلام في الفترة الانتقالية ، محتاجين تاني سنة للمحتاجين للتأهيل النفسي