الحركات المسلحة، لمن تتسلح؟

03:42 PM July, 23 2019

سودانيز اون لاين
عمر التاج-KHT
مكتبتى
رابط مختصر

كلنا نتذكر الاهزوجة الكاذبة التي ظل يرددها الكيزان ويعملون ضدها...
الطاغية الامريكان ليكم تدربنا،
بي قول الله وقول الرسول ليكم تسلحنا..
وفي النهاية اكتشفنا ان الكيزان وقد تسلحوا بأموال الشعب ضد الشعب..
ولكن ياترى لمن كانت تتسلح الحركات المسلحة والجبهات الثورية
أن كانت مسلحة ضد الكيزان فهم قد خلعوا من السلطة سلميا ومن غير سلاح
وان كانت ضد الشعب فإن الشعب باق في حكمه وحكم الرب الى يوم القيامة.

قوات الشعب المسلحة، هي حمل كاذب من اوهام الإنقاذ
لا تحمل من اسمها غير الكلمة الاخيرة
مثلها مثل الحركات المسلحة،
لا أرضا للشعب قطعت،
ولا ظهرا لارض الخير أبقت
الا أنها أعلنت انحيازها لثورة الشعب
وأوفت..
والحركات المسلحة والجبهات الثورية أعلنت كذلك انها ستتخلى عن العمل المسلح
فور سقوط النظام..
الا انها بدأت ثورتها المضادة للثورة بالمحاصصة وقوة السلاح
لا هي اوفت بعدها بترك السلاح والانضمام لركب التنمية
ولا هي اعلنت اعتزالها العمل السياسي والعسكري خلال الفترة الإنتقالية على الأقل.

ولمن صنع الدفاع الشعبي والامن اللاوطني والدعم السريع؟؟ ولماذا موجود لحدي هسة ؟؟وهل بعد سقطت بدرية سليمان وعمر البشير التزم الجنرالات السبعة بي الدستور 2005 والمحكمة الدستورية والاتفاقيات الموقعة دوليا مع النظام ؟؟https://up.top4top.net/https://up.top4top.net/

هسة يلتزمو بالاتفاقيات الخمسة دي بتختفي الحركات المسلحة الحقيقية والقصة فدرالية من الاساس
وهسة ايلتزمو بي اتفاقية نافع عقار 2011 بتنتهي مشكلة المنطقتين طوالي

Quote: ولمن صنع الدفاع الشعبي والامن اللاوطني والدعم السريع؟

كلها صنعت للحركات المسلحة عالية الذكر
واغلبها أصبح أو سيصبح في خبر كان
لأن الفترة الديمقراطية لا تحتاج لسلاح يحرسها
بل يحميها الشعب بوعيه وحكمته،
ولا يخفى عليك يا اخ عادل ان كثير من هذه الحركات المسلحة تأسست قبل الاتفاقات الثنائية التي جئت بها عاليه..
وان أغلبها رفض هذه الاتفاقات بما فيها نيفاشا ذائعة الصيت
ولا يخفى عليك ايضا أن الحركة الشعبية الام عندما ابرمت عقد نيفاشا تخلت عن قضايا كافة الحركات المسلحة الاخري، بل وانفردت بنصيبها من الثروة والسلطة دون باقي الحركات..
مما جعل هذه الحركات تواصل تسلحها وتنفق عليه كل موارد المنطقة غض النظر عن من هو في السلطة او حليفها؟
اغلب هذه الحركات ظلت تحارب النظام وقد كان شريكا فيه قادة الحركات الاخرى،
مناوي، عرمان، الحلو، عقار.. الخ.
إذن فإن الأمر لديها ليس مجرد قضية، بل تجارة تبور..
والدليل هو موقفها ومحاصصتها الماثلة
فلو كانت هذه الحركات حريصة على قضية الوطن
لوضعت السلاح فورا وفاوضت بقوة شعبها أو اهل منطقتها
مستغلة سلاح الوعي والديمقراطية وعدالة المدنية لا الذخيرة المميتة ومنطق القوة والجيش.

Quote: اغلب هذه الحركات ظلت تحارب النظام وقد كان شريكا فيه قادة الحركات الاخرى، مناوي، عرمان، الحلو، عقار.. الخ.

ديل عملو بوتيك جديد الجبهة الثورية ذى بوتيكات المركز اللافو صينية
وانا قريت كل الانفاقيات الموقعة مع النظام وقريت والدستور وعارف استهبال السياسين الساقطين في الساحة الا ويخدمون المشروع بتاع تفكيك السودان بتجهيل الشعب واللف والدوارن
الحركة الشعبية رؤية ومسار وليس اشخاض
عل قرات اتفاقية نافع=عقار2011 ؟
الاتفاقية دي بتقول
1- الاعتراف الحركة الشعبية شمال حزب سياسي زيها وزي البعثيين والشيوعيين والكيزان والناصريين ديل ...
2- دمج الفرقة ال9 و10 في الجيش السوداني
وشرحت كل شيء شنو يمشي حميدتي يلف بي قروش الامارات ورا ارزيقية متسكعين في المهاجر بين قطر والامارات
يمشي دارفو ر عاديل ويفعل اتفاقية الدوحة 2012 وترجع دارفور اقليم وينتخبو حاكم اقاليم وبرلمان قاليم بس ونفس الية المنطقتين تسجيل الحركات احزاب ودمج حاملي السلاج في الجيش السوداني هسة دي دايرة درس عصر
وكذلك جبهة الشرق يرجع اقليم حاكم اقليم +برلمان اقليم
تصفير العداد والمحاصصة دي اما بلادة اما انتهازية اما وضاعة ما عندها علاقة بالديمقراطية والفدرالية في السودان واسس بناء الدولة من جديد في السودان
لا الاعلام بتاع السودان لان يشير الي ذلك ولا توهات المعارضة بي بوتيكاتها الجديدة المستهلكة ونفس الناس بتاعين 1964
الثورة تغيير اوضاع وليس تغير ناس
عايزين يمشطو الانقاذ بي قملا المتمدد في 18 ولاية والي ننتظر عيسى عليه السلام ذى ما قال ترامب عشان ترجع دولة اسمها السودان كان جنوبيا هواها

حبابك عادل امين:

Quote: عل قرات اتفاقية نافع=عقار2011 ؟ الاتفاقية دي بتقول 1- الاعتراف الحركة الشعبية شمال حزب سياسي زيها وزي البعثيين والشيوعيين والكيزان والناصريين ديل ... 2- دمج الفرقة ال9 و10 في الجيش السوداني

اتفاقية عقار نافع دي اتفاقية غير معترف بها حتى في اوساط النظامين العملوها، عقار لما اتمرد على النظام كان واليا لأهم واغني ولاية في محيطها، وكانت ولايته حلقة وصل بين السودان والعالم الخارجي دون المرور بالمركز..
البندين الفوق ديل ممكن اعتبارهما عصارة الاتفاقية، ولا شى يمنع تحقيقها في اتفاق جديد مع الحكومة الانتقالية في جلسة لا تتجارز دقيقتين.
بقيةالاتفاقات الانقاذية مع الحركات المسلحة المعادية والمتحالفة معها أصبحت جزء من الماضي، مثلها مثل البقط والحديبية، ولايصح اجترارها في عصر الحريات والديمقراطية بعد كل هذه المتغيرات الثورية، ولا يوجد مانع من تحديثها و تحسينها وتجويدها ضمن اتفاقات دستورية جديدة.
وهذا مايجب ان تعمل عليه الحركات المسلحة بعد أن تتخلى عن لغة التسليح التقليدي الي التسليح بلغة العصر، سلاما وحوارا و ثقافة وعلما ومعرفة.

‏مني أركو مناوي لـ(السوداني): إذا تركت الفرصة للثورية سنجعل المشاركة أوسع بما في ذلك الإسلاميون الذين يريدون إقصاءهم ‎!!!
لماذا تتكالب الحركات المسلحة وبعض الأحزاب التقليدية على السلطة في الفترة الانتقالية؟
وهل يعتبر السلاح للحركات المسلحة بديلا للديمقراطية والاغلبية الميكانيكية؟
..
..
لكل هذا كان تصورنا الفترة الانتقالية انها مجرد فترة إنتقالية بين حكمين
ولا يتعدى عمرها العام الواحد
الان بطولها ومستحقاتها أصبحت اطماعا وهدافا لا وسيلة انتقال.

الحركات المسلحة والجبهات الثورية عموما لم تحارب قوي الحرية والتغيير ولا تجمع المهنيين ولا اي من مكونات الثورة، وعندما قامت الثورة كانت الشعارات والأهداف تمثيلها تماما، فلماذا التفاوض من أصله مع قوى تمثل رؤاها ومستقبلها؟
الصحيح عندي أن يكون التفاوض مع المجلس العسكرى، والذي ان قدم تنازلات معتبرة يمكن أن ينتهي دور الحركات العسكري وتنتقل مباشرة للمرحلة السليمة، وان لم تتفق مع المجلس العسكرى - صاحب الرئاسة للفترة الأولى- تبقى الهدنة سيد الموقف والي حين بزوغ شمس الحرية والديمقراطية الحقيقية.
قادة الحركات المسلحة بمختلف ثقافاتهم وقدراتهم الفكرية لايختلفون عندي من أي عسكري أو جنجويدي حقق مطالبه بانقلاب المجلس العسكري على البشير، ويبقى من حقهم التفاوض مع المجلس العسكرى في طريقة تحول قواتهم، وحولهم لحرك،ة مدنية تسهم في المجتمع المدني واعادة مادمرته الحروبات،
موقف مناوي الاخير موقف متقدم على الحركات الاخرى، واتمنى ان يكون وكونه للتفاوض مع المجلس العسكرى دليل فهم للواقع الجديد ورغبة في التحول المدني.

Quote: ‏مني أركو مناوي في حوار بصحيفة (السوداني) عدد اليوم: - حميدتي حاربني وحاربته قتلت أهله وقتل أهلي؛ لذا جلست معه لإيقاف نزف الدم. - إذا تركت الفرصة للثورية سنجعل المشاركة أوسع بما في ذلك الإسلاميون الذين يريدون إقصاءهم. - عندما نتحدث عن الدولة العميقة فهي الدولة التي استفادت منها القوى السياسية السودانية وليست مجرد الحركة الإسلامية.