عمرك كم لمن انقلب البشير على السلطة ؟ جمهور تويتر يرد

06:07 AM July, 19 2019

سودانيز اون لاين
النصرى أمين-كالغرى, كندا
مكتبتى
رابط مختصر

الحقيقة صيغة السؤال الاصلية كانت هكذا

(‏كم كان عمرك عندما انقلب الجيش بقيادة المخلوع البشير على السلطة عام 89؟)


السؤال كان فى تويتة من احد الذين اتابعهم فى تويتر ،
انا و بكل براءة و حسن نية علقت على التويتة بما يلى
( ‏‎‎27 سنة ؛ سرق شبابنا المخلوع لعنة الله عليه)


و نسيت الموضوع ؛ لمن رجعت للتويتة لاحقا لقيت حوالى 500 تعليق

الاغلبية العظمى قالوا انهم لم يولدوا بعد ؛ البعض قال ان امه لم تتزوج بعد.
اخر كتب قال لمن اتولد لقى البشير برقص .
اخر قال نحن جينا لقينا بشه صابيها ..

اليكم عينة من التعليقات :-

- ‏‎كان 10 أو 11 شهر تقريبا 😭
-‏‎45 يوم
-‏‎6 سنوات ومن اول يوم لينا ف الروضه طلعونا مسيره ومن هنا ابتدينا نتعلم كسير التلج الصراحه الواحد مستغرب ليه ما اتكوزن !؟

-‏‎٥ سنين وحايم بكرت التموين حق السكر الله لاكسبهم
-‏‎ايييك امكن ابوي زاتو ماكان مولود 😂😂

-‏‎لما انا اتولدت هو حاكم ليه ١٢ سنه😂😂😂😂
-‏‎‎اديكم مبالغة انا اتولدت ٨٩ سنة جاء البشير
وولدي اتولد ٢٠١٩ سنة طار البشير
-‏‎كنت في العدم و ياليتني ما جيت

انتقلت من عدم لي عدم أعدم منو
-‏‎‎١٣ سنة و تم وأد فرحتي فبعدها اجبرنا على قول نشيد أمريكا روسيا قد دنا عذابها و لبسنا لبس الجيش كزي مدرسي 😓✌️🇸🇩
-
‏‎يادوب ابوي كان مفكر يجيب اخوي الكبير
-‏‎7 سنين 😥😥🤦🤦
-‏‎9 سنوات .. في سنة اولى كانوا بيدونا الكراسات الفيها جدول التطعيمات ديك .. ناس رابعة لي سادسة كانوا بيدوهم الحبر علما بأننا كنا في الأقاليم .. لما وصلنا رابعة سنة 90 كانوا بيطالبونا بي حق الطبشير !! .
-‏‎19 سنة بعدها بي سنتين مرقت من البلد المرقة الياها، سرق شبابنا و حرمنا من أهلنا المات .مات و الفات فات😭



--------

الواحد يمشى تويتر يقرا لشباب لمن يتجاوز العشرين و يقرا
عن مشاكلهم و همومهم (مرات الواحدة تكتب عندها اكزيما فى وشا و الكريم ما شغال؛ او واحد يكتب هن شاكوش و هكذا ، قضايا شباب عادية ؛ لكن لمن يقوموا على الثورة ؛ طوالى تعمل ساتر لان فى دواخلهم كمية غضب ما عادية ؛ لاحظت برضه انهم they don't care about social stigma يعنى عادى البت تتلفظ و كان مافى حاجة .

اطلع من تويتر وادخل سودانيزاونلابن حيث العجائز و القضايا كلها جادة جدا مافى زول يشكى من حبوب فى وشه .

سلام يا النصري
انا وقتها كنت في داخل الاستديو بتاع الاخبار
استلمتا وردية من الزميل عوض حضرة
و كان في داخل غرفة البث اتنين ضباط
بتاعين طيران شايلين سلاح غير مؤمن
على حسب تقديري كان MP5
دا فيهو 33 طلقة بشتغل اوتوماتك
كانت ايام سوداء يا حبيب

اهلا خضر
ونحن كنا خارج الاستديو ، سمعنا صوت الرصاص و المارشات العسكربة
فى اذاعة أم درمان (وبيان من القوات المسلحة ترقبوه)
جينا الاذاعة ؛ لقينا مجموعة من العساكر قافلين الشارع قصاد ميدان البحيرة امام منزل احمد المهدى ؛ ظابط اظن انه عقيد كان قيادة المجموعة العسكرية التى تسيطر على المدخل ؛ اذكر انه كان هايج زى التور و يردد باستهذاء و سخرية كيف يحكمونا ناس سيداحمد الحصين (يقصد المرحوم سيد احمد الحسين الذى كان شوكة حوت للكيزان فترة الديمقراطية ؛ طوالى عرفت الشغلانة مخستكة

والدتي تزوجت بعد عام من انقلاب اللصوص والحرامية ...

لا حولا يا امتثال
وانا شابكك اختنا امتثال اختنا امتثال

كنت اودع سنه البرليم (خارج السودان فبل ان يحاصرنا ابراهيم احمد بوقف التحويلات الماليه للطلبه ونعود بعدها للاكمال فى الجامعات السودانيه) وكان وقت امتحانات .اتذكر صعوبه الحصول على تفاصيل بسبب ضعف استقبال الاذاعه السودانيه

معناها يا عاصم البشير سرق منك اغلى سنوات عمرك .
احكى ليك قصة حزينة ..
وصلت نيويورك فى بداية 1991 ..كنت زول حنين جدا و ناعم المشاعر ..
كانت اول مرة اطلع من السودان ؛
مرات كتيرة كنت ما بقدر النوم بالليل (ومرات بسبب فيران مبانى نيويورك المتآكله)
المهم ..مرة واحد اخونا جاب راديو ترانزيستور وقال ممكن نلتقط اذاعة امدرمان اذا كانت السماء صافية...والله العظيم ..قعدت الليل كله اكابس فى الراديو بحثا عن الإذاعة ولمن احصل على صوت بعيد مشوش قلبى كله يضرب ..انا متاكد لو جاتنى الاذاعة فى اللحظة ديك كان حصل لى انهيار نفسى.
الغريبة لمن طلعت من السودان كنت غاضب جدا و قلت لاصحابى انا ما راجع السودان تانى.


رجعت اول مرة بعد 14 سنة.
دلوقتى الواحد بقينا قلبه بقى حجر ، الغربة كتلت فينا كل الحنيه الكانت فينا.
و لعنة الله على بشة ؛

لا حولا ولا حاجة .. انت مفتكر انا صغيرة ولا شنو!@.انا مولودة بعد ٣ سنوات من زواجها ...يعني إذا حسبت العمر حتلقاني في منتصف العشرينات...يعني العمر راح ..وعلماء النفس بقولو بالنسبة للفتاة فإن عمرها اذا فات العشرين...فقد تبدأ بفقدان رونقها وشبابها ....على عكس الشاب الذي يعتبر في عنفوان الشباب وهو يبدأ سن الأربعين..
حتى في العمر ظالمننا يا مجتمع الذكور ...

انت يا امتثال لمن ولدوك ؛ العملة فى السودان كانت الدينار ؛ وبن لادن يسرح و يمرح فى الخرطوم و الترابى هو الناهى و الآمر ، التمكين كان فى عز وقته وانا كنت عامل شكله فى نيوريورك مع جامايكى لانى حاولت افتح سيارته مفتكر انها سيارة صاحبى .

الجامياكى جا طاير من بعيد و هاك يا بونج و شليت و انا احاول اشرح ليه الخطأ.


و الله ما كنت مفتكر سودانيز اونلاين فيها اعضاء اقل من الثلاثين

يعني انت كتبوا ليك عمر جديد لان غلطة زي في مدينة نيويورك تكلفك حياتك .والجامايكي كان ممكن يضربك رصاص وكأنه جنجويدي...والمهم مساء اليوم متوجهة الخرطوم....عندك اي وصية لزعيم الجنجويد حميدتي ...لانه عندي نيه اقابله واديه كلمتين

بالسلامة ان شآء الله..
اهم شيء تدوين الخواطر الصغيرة حول البلد .

برضه مهم جدا نقل نبض الشارع والمواطن العادى

كنت وقتها سكرتير تحرير بصحيفة السياسة الكويتية ("الطبعة الدولية" التي كانت تصدر في الدار البيضاء)، رفقة أخينا الراحل بابكر حسن مكي، عليه رحمة الله، مسؤول التحرير أيامذاك.

Quote: المهم ..مرة واحد اخونا جاب راديو ترانزيستور وقال ممكن نلتقط اذاعة امدرمان اذا كانت السماء صافية...والله العظيم ..قعدت الليل كله اكابس فى الراديو بحثا عن الإذاعة ولمن احصل على صوت بعيد مشوش قلبى كله يضرب ..انا متاكد لو جاتنى الاذاعة فى اللحظة ديك كان حصل لى انهيار نفسى.

أخانا العزيز النصري ..
هذا واحد من ذكرياتي المفضلة، أعني (مكابسة الراديو بحثاً عن "هنا أمدرمان"). لم أمل أو أيأس طيلة السنوات الأولى من اغترابي في المملكة المغربية، من البحث عن الإذاعة السودانية. أحياناً نسمع أن أحدهم التقطها في مدينة فاس. ويقول آخرون إنهم سمعوها في طنجة. ويوصي بعضهم بتحرّيها في الثلث الأخير من الليل، أو في ساعات الفجر الأولى، على الموجة المتوسطة.
شخصياً اقتنيت عدداً من أجهزة الترانزيستور الصغيرة، ذات الموجات القصيرة المتعددة: SW1~ 6، وقضيت الساعات الطوال على سطح البناية... دون جدوى.
وأخيراً اكتفينا بما توفّر من أشرطة الكاسيت، نستمع إلى محمد جبارة (شوفي الزمن يا يمة ساقني بعيد خلاس)..فنبكي..
ومحمد كرم الله (وااا مغستي رحلْ تلوت الليل).. فنِتنخِج.

Quote: كم كان عمرك عندما ..إلخ.. إلخ؟

جنّنننننني وجنّ الحساب

كنت بحبي

سلام النصرى
تم قبولي للجامعة و لم ابدا الدراسة بعد و مرت الثلاثين سنة.
يعني كلام التونسي القال (لقد هرمنا) بنطبق علي تماما.

هههه

النصري

شكرًا ليك ياخي ... رسمت بسمة على وجهي كنت ابحث عنها من زمن ...

انت مننا وجاي ... معناتها حضرت الفريني اب قرشين ...

اهلا محجوب
تعرف !!! الشعور ده الا الإنسان يعيشه لانه من المستحيل وصفه.
والله العظيم لمن كنت ماسك الراديو و بفتش فى القنوات بحثا عن (هنا امدرمان ، اذاعة جمهورية السودان) جسمى كله كان يترقط .
ما عارف الحصل لينا شنو؟
الواحد دلوقتى يشاهد الأحداث لايف و لا تحركه فيه اى شء .
برود غريب؛ هل بسبب طول الغربة ام قلوبنا حصل ليها تبلد ؟
اذكر مرة فى نيويورك اشتريت كرت اتصال بعشرين دولار مكالمة 3 دقائق فقط .