Quote: كترت ريمون: شكلي اديتك عين مع انو عيني باردة .. ههههه كنت في نفسي بقول بختك ..القوة تكمن في مقاومة التعامل بردود الافعال .. ان نستطيع جعل كل ما يصدر منا مبني فقط علي قناعاتنا .. ما تخزلني .. و صدق صمودك .. حافز
|
Quote: [ابوالنور ♧ كن عابراً ياأصيل وم تشيل جواك معرفتك لنفسك هى مفتاح السعادة، ندرب نفسنا علي التحليل الذاتى والتأمل ولكن بدون إسراف، ونكتشف الحوافز التى تدفعنا للأمام، وأعرف إمكانياتك وتميزيك جيدا بين نواحي النقص التى يمكن إصلاحها والنواحي الأخري التى لابد من قبولها كما هي محاولات تعويض هذا المكان تحياتي واحترام وتقديري]
|
● مرحباً يا صاحبَي النفاج , و بصراحة كدا قولو لي، براكم داخلرن من نفسكم
و لا لأنو يكون رأس السوط لحقك يا ربي؟! عموماً كنت معذوربن لانشغالكم بدخول القفص. غير أن هذا لا يمنعني من اتخاذ كتفيك متكأً لأففضفض ماشئت، لدرجة ألا أجدني مضطراً لمراجعة إملاء ما كتبت هنا و هناك وأنا أٌفتش حيث لم أعثر على شيءسوى رائحة لأناسٍ كانوا هنا! و لم اسمع قرع نعل، سوى نعال كانت تغدو و تروح من ها هنا ! و لم أألف وجهاً، سوى وجوهٍ طالما سبرنا تقاسيمها فلم تعد تأتي إلى هنا! لقد درجنا طويلاً على النأي بأنفسنا فيما نكتب عن الإنشغال بالآخرين ؛ فطوينا قلوبنا على كبرياء اللاشيء بعدما
عرفناً أن الناس لا تقرؤنا و لا تُلقي بالاً إلا لما يدغدغ غرور وساوسهم المصبوبة.
● لذا آثرنا أن نفزع إلى فراش العزلة و نُهرع إلى لحاف الانطواء . فلله دركما
من أحبةٍ إذ تقولان لي: دع هكذا محبطات و أمضي لتكتب ما تراه فإنه يريحك
و يمتعك و أما الآخرون فإما اتفقوا أو اختلفوا معك و هذا شأنهم و هو ما يسمي
بالبعد الرابع لأبعادك الثلاثة أي:من كنت؟ و من تكون ، ثم ماذا تريد أن تكون؟!
● حيث يكفي أن أعتبرني ممن يريد أن يقرأُني فأتفقُ معي أحياناً كثيرة و ربما
أختلف حيناً ؛ و في كلتا الحالتين أأنس في نفسي ما يجعلني كفؤاً لأكون عيناً ناقدة
لذاتي. و هذا ما دعاني لأنوب عني فيما لو كنت قد أعدت قراءة و تصويب الآخرين لتكتسي الدار بحُلَّةٍ أبهى من أي خدش على جبين جمال الحضور بين أواسط العقود
الفريد هذا، علماً بأن لا أحد ينجو_كما قال هيثم_من هنات ومآخذ ، و لو خلت الدنيا
من كل مقصر و خطَّاء إذاً، لاستوحشت منهم الطرقات ، إذ تبقي النزاهة و الكمال
لله وحده. فقد قال شاعر :
عيناك عيناها و جيدك جيدها ..
لكن عظم الساق منك دقيقٌ
و شاعر البطانة برصو قال :
و الصيد سمح لكن رقيّق ساقو
و ما هو زي زولي المتبر قدمو لا عن ساقو .
و كان كلاهما يخاطب ظبيةً لا يرى فيها اختلافاً عن جمال محبوبته
سوى نحول بالساقين.
و هنا ما دعا لذكر البيتين الذين يمكن ان تنظر الإبداع فيما جمعهما رغم بعد الزمان و المكان..
ياخي أنا سرحت بس داير أقول إعادة قراءة ما نكتب التي أوصي بها، لا أطبقها شخصياً حتي في جوابات زمان و هذا لا لإدعاء ثقة في حذق نواصي بنت عدنان بقدما هي مدعاة لإهداء العيوب! ما وقانا الله شره و إياكم ، اللهم آمين.
……………