ضد الانكسار :امل أحمد تبيدي الحصانة

05:40 PM July, 17 2019

سودانيز اون لاين
عمر جبرونا-UK
مكتبتى
رابط مختصر

القضية تكمن في أن الذين يستلمون السلطة يريدون أن يكونوا (فوق القانون) ويتحدثون عن تفعيل القوانين ويرددون هذة الكلمة في معظم لقاءاتهم وتصريحاتهم (بالقانون) ، هل يريدون تطبيقه علي الضعيف ويحتمي من في أعلي السلطة بالحصانة فلا مساءلة ولا محاكمة... أي دولة تلك التي يتحدثون عن قيامهم فكيف نؤسس لدول القانون في ظل قيادات تطالب بالحصانة.... تمنيت أن تأتي التصريحات علي قرار (إذا أخطأنا مستعدين للمساءلة عبر القانون) أو (أننا نؤسس لدولة القانون الذي يطبق علي الجميع لا فرق بين (راعي ورعية) الكل سواسية.... ولكن ان يطالبون بالحصانة هي نقطة تولد كثير من الشكوك و والتساؤلات هل القادمون في نيتهم البناء ام النهب؟،
الحرية والتغيير (ترفض بالإجماع حصانة المجلس السيادي) هذا الرفض هو المطلوب من أجل سيادة دولة القانون.... الثورة قامت من أجل العدالة لا الظلم والهدف واضح بعد 30 سنة نهب وسرقة بدون محاكمة وحصانات تمنح لهذا وذاك وأصبحنا مرتع خصب لكافة أنواع الفساد المدمر الذي كان برعاية دولة بلا قانون .. المساءلة تبدأ لكافة الذين ارادوا السلطة فلا حصانة لسارق أو قاتل...وتبقي التساؤلات المشروعة، لماذا يصرون علي الحصانة؟ ماذا يردون أن يفعلوا بالبلاد والعباد؟ ببساطة مثلنا بقول(المال السايب بعلم السرقة) مع العلم توجد قيادات لا تحتاج لتعليم.... لذلك لا بد من القانون الذي يجعل الأمور تتزن و القادم نهاية لدولة الفوضي الرافضة وجود لحصانات ... لماذ سرق ونهب الرئيس المخلوع واسرته؟ لأنهم محصنون، لماذا أصبحت خيرات البلاد التي تكمن في باطن الأرض ملك خاص لبعض المقربين للنظام السابق؟ تم تهريب الدهب و منحت الأراضي بابخث الأثمان للمستثمرين الأجانب من أجل أموال تمنح لهم في الباطن.. القادمة دولة القانون شئتم ام أبيتم.
andيبدأ الطغيان عندما تنتهي سلطة القانون.
جون لوك
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]