اقتلاع العسكر من المشهد

11:05 AM July, 15 2019

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

خبر انتشر بكثافة في الوسائط مفاده ان المجلس العسكري الانتقالي قد طعن الاحد في قرار قضائي قضى باعادة خدمة الانترنت بعد انقطاع استمر لنحو 37 يوماً
المصادر التي نسبت الخبر لقناة الجزيرة توقعت قطع الخدمة مجدداً بعد الطعن في القرار القضائي الذي اعاد الخدمة .
محللون رأوا ان طعن المجلس العسكري قد يكون بسبب الفيديوهات والفظائع التي انتشرت خلال الايام الماضية واظهرت الطريقة الوحشية للقوات النظامية في فض اعتصام القيادة العامة في الثالث من يونيو الماضي،
وحتي لحظة كتابة هذا المقال لم يصدر اي تعليق رسمي من المجلس العسكري – او علي الاقل حسب علمنا وتتبعنا – ينفي او يثبت صحة الامر.
وكان قرارا قضائيا قد وجه شركات الاتصالات بإعادة خدمة الإنترنت التي قطعت في أنحاء البلاد في الثالث من الشهر الماضي.
جدير بالذكر ان المجلس العسكري الانتقالي، سبق ان قال بتهديد وسائل التواصل الاجتماعي لأمن السودان، حيث يستخدمها النشطاء لتنظيم الاحتجاجات.
ان صح هذا الخبر وثبت فعلا ان المجلس العسكري يسعي مجددا لقطع خدمة الانترنت في البلد فإنه يكون ليس فقط غير محترم بل جدير بان يكنس تماما وان يتحرك الجميع الي الشوارع وبدلا من مليونية الثلاثين من يونيو التي اقلقت منام العسكر ورسمت خارطة واضحة لاتجاهات الراي في البلد فان الناس سوف تخرج باعداد اضعاف أولئك ولن يعودوا لبيوتهم الا بعد ان يطيحوا بهؤلاء المستبدين ويبعدوهم تماما عن المشهد مهما كلف الامر ومهما عظمت التضحيات.
الناس سيدافعون عن حقوقهم الدستورية ولن يقبلوا بتكرار الانتهاكات الصارخة فقد ولي زمن السكوت عن ظلم الطغاة وجبروتهم.
نتمني ان لايقدم العسكر – بغبائهم – علي هذه الخطوة المنكرة وان لايجروا البلد الي فتنة عمياء ليلها بهيم وشرها عميم.
اين مستشارو العسكر والداعمون لهم من الاكاديميين والمختصين في مختلف الجوانب ؟
أين الأستاذ عبد الماجد هارون والصادق الرزيقي مثلا وهما الاعلاميان المقربان من الفريف حميدتي ؟ ألا ينصحانه بخطورة ما ينسب الي مجلسه العسكري من خطوات حتما ستغرق البلد في دوامة المجهول ؟
اين اولئك الذين تقاطروا بالعشرات واحتشدوا لبرهان وحميدتي ورهطهما واعلنوا تأييدهم المجلس العسكري الانتقالي ؟ اين رجالات الطرق الصوفية وزعماء الادارة الاهلية وغيرهم ممن تقربوا من حميدتي وايدوه ؟ اين هم ولماذا لم ينصحوه بضرورة احترام حقوق الشعب وعدم التعدي عليها ، ومن ابرزها الحق في الاتصال والتواصل والاطلاع علي مجريات الاحداث والوقائع اليومية وهذا ما توفره خدمة الانترنت فكييف تتجرأ جهة مهما عظمت وتمنع الناس من هذا الحق الاصيل؟
اننا لسنا فقط ننادي بعدم الوقوع في الخطأ السابف وقطع خدمة الانترنت وتعطيل مصالح الناس وانما ننادي بالصوت العالي بضرورة المحاكمة الفورية وايقاع العقوبات الرادعة بحق من قطعوا الخدمة في المرة السابقة فهل يعي العسكر الدرس ام يتهيأ الناس لاقتلاعهم من المشهد؟

حسب قناه سودان بكره على لسان المحامى الممثل للاتهام فى قضيه اعاده الانترنت.ان مستشار بوزاره العدل هو من تحرك فى الاتجاه مدعيا تمثيله (لرئاسه الجمهوريه) وقد طلب منه مايغيد تمثيله للجهه التى ادعى تمثيلها.
.
الناس منتظره اتفاق ونتائجتفاوض حول نقاط خلافيه؟؟؟؟ !!!!!
العسكر غير جادين تماما فى تسليم ويجب ان يروا ويسمعو الشعب (صابيها فى الشارع) حتى توقيع وانجاز الاتفاق ....والا فالثوره على طريق التصفيه طالما يماطل العسكر لكسب الومن لاجل اجهاضها