قرار صعب ينتظر قوى الحرية والتغير.

08:16 AM July, 15 2019

سودانيز اون لاين
Deng-
مكتبتى
رابط مختصر

القرار الصعب هو هل سيستمرون في التفاوض مع المجلس العسكري الكيزاني الذي لا يفاوض بحسن نية ويعمل بكل جهد من أجل أفشال الثورة، وفي نفس الوقت يدافع دفاع مستميت على على النظام القديم وأجهزته القمعية والتنفيذية، أم أن هنالك خيارات أخرى مثل الاستمرار في التظاهر والاضراب العام؟

هذا القرار يجب أن يبداء النقاش فيه الان، ويجب على قوى الحرية والتغير، تجمع المهنيين والاحزاب المختلفة أن يتحاورون بكل جدية حول هذا الامر.
العبئ الاكبر لهذا القرار يقع على عاتق السودانيين بالدخل، وذلك لأنهم هم بالداخل ويستطيعون تقيم الموقف أكثر من الذين يعيشون خارج السودان.

المجلس العسكري الحالي لا يستطيع تسليم السلطة لاحد ولاينوي ذلك لانه مدان بنسبة مية في المية في جرائم الاغتصاب والقتل والانترنت ووووو كل ماهو سئ ...قحت تعرف ذلك ولكن تريد تبرئة ساحتها امام العالم لذلك تستمر في المفاوضات ..
الناس تتنظر ان يتحرك المرحوم الجيش السوداني ويعيد ترتيب اوراقة ويدفع بااشخاص وطنيين يحلو محل هؤلاء المرتزقة ليتم التحول السلس الي حكومة مدنية ..اذا لم يتحرك الجيش فالحل هو تكوين قوة عسكرية مشتركة من دول الجوار الافريقي ومجلس السلم
للتدخل وطرد قوات الجنجويد وتحرير الخرطوم والجيش السوداني من سيطرة الجنجويد وفلول المؤتمر الوطني الذين لازالو يمسكون كل خيوط المشهد السياسي والسلطة...

محمد إبراهيم.

واضح جدا منذ البداية أن المجلس العسكري أتى لكي يبقى ولكي لا يسلم السلطة لقوى الحرية والتغير والعمل على إجهاض الثورة.

الحالة الموجودة الان لا تنذر الى خير أبدا، والمفاوضات الجارية بين المجلس العسكري الكيزاني وقوى الحرية والتغير قد تستمر الى اللانهاية.

دينق تحياتي
اتفق معك ان قوي الحرية في ازمةحقيقية
فالمجلس العسكري الانقلابي يراهن علي
تقسيم قوي التغير بالتالي تقسيم الشارع السوداني
الي معسكر مع الاتفاق وضد الاتفاق
لانه جاء ليبقي بالحكم حسب خطط عصابة المتاسلمين
والان هناك تململ في الشارع من الحالة الضبابية
تحت زريعة التفاوض وبالمقابل قوي الحرية نفسها
بدات الأصوات من داخلها رافضة لحالة الضابيه
التي تكتنف المشهد
هذه الاحدايثات ستقودنا لمرحلة المواجهة
التي نخشاه جميعا مع المجلس الانقلاب
فالافضل ان تتخذ قوي الحرية والتغير
القرارات الصعبة والمصيرية وهي تمتلك رأسمال
مهم وهو كرت الوحدة بدلا ان تلجأ لهذه الخيار
وهي منقسمة او في حالة ضعف

التفاوض سوف يستأنف غدا" ...
ما دام في تفاوض معناها في مساومات
وتسويات وترضيات ...
ما نراه مطالب مهمة خارج غرف التفاوض
يمكن أن تتم المساومة عليه من أحد الأطراف
لأن الطرف الأخر يريد تمرير أحد مطالبه .. وهكذا ..
ويعلم الطرفان بأن الكيزان في انتظار اعلان فشل
التفاوض بفعل مندسيهم في مستشارية المجلس
العسكري ولجانه القانونية ولجان دعم التفاوض ...
الكيزان جاهزين بأسماء حكومة التكنوقراط الكيزانية
التي سوف يعلنها المجلس العسكري بعد قيام الوساطة
الإفريقية الإثيوبية بإعلان فشل التفاوض وتحميل
(قحت) أسباب الفشل ....
المجلس العسكري مدعوم من كافة الأطراف الدولية
بفضل المحمدين ....

Quote: الناس تتنظر ان يتحرك المرحوم الجيش السوداني ويعيد ترتيب اوراقة ويدفع بااشخاص وطنيين يحلو محل هؤلاء المرتزقة

السيد دينج يعرف ما يقول ويعرف غايته من ذلك
فهل أنت كذلك؟!
السيد دينج يعلم أن المجلس العسكري الحالي هو آخر فرصة لقيام دولة ديمقراطية وهو آخر فرصة للجيش ليتخلص من الكيزان
ومن وراء هذا المجلس ضباط كيزان عقائديون يتربصون وينتظرون دورهم .
السيد دينج يراهن على أن الفرصة اوشكت للتخلص من القوات المسلحة والسيد حميدتي سيسرح قواته
أو يخرج بها خارج العاصمة لأسباب كثيرة
ووبعد ذلك سيسهل لجيوش جنوب السودان ومعها جيش الحركة الشعبية بالشمال
ليدخلوا للخرطوم وربما الحزب الشيوعي مرحب بهذه الفكرة
والكيزان أيضا هذا السيناريوا سوف يجدون فيه فرصتهم ليشمتوا من جهة ومن جهة أخرى يتاح لهم ذلك
الفرصة لإعادة الهوس والجهاد المتوهم .
فهل أنت كذلك من المؤيدين لهذا السيناريو الشيوكوزي .

دينق وضيوفه سلام..
قوي الحرية والتغيير عليهم أن يقيسوا قبل ما يوقعوا
عملا بحكمة القرد مع اللالوب يقيس قبل ما يبلع.
الشارع في ثورة ومطالبه وااضحة: العدالة أولاً والمدنيااا.

Quote: ووبعد ذلك سيسهل لجيوش جنوب السودان ومعها جيش الحركة الشعبية بالشمال ليدخلوا للخرطوم وربما الحزب الشيوعي مرحب بهذه الفكرة والكيزان أيضا هذا السيناريوا سوف يجدون فيه فرصتهم ليشمتوا من جهة ومن جهة أخرى يتاح لهم ذلك الفرصة لإعادة الهوس والجهاد المتوهم . فهل أنت كذلك من المؤيدين لهذا السيناريو الشيوكوزي .

انت المفروض تكون في هوليوود بخيالك الخصب دا....You made my day

Quote: دينق تحياتي اتفق معك ان قوي الحرية في ازمةحقيقية فالمجلس العسكري الانقلابي يراهن علي تقسيم قوي التغير بالتالي تقسيم الشارع السوداني الي معسكر مع الاتفاق وضد الاتفاق لانه جاء ليبقي بالحكم حسب خطط عصابة المتاسلمين والان هناك تململ في الشارع من الحالة الضبابية تحت زريعة التفاوض وبالمقابل قوي الحرية نفسها بدات الأصوات من داخلها رافضة لحالة الضابيه التي تكتنف المشهد هذه الاحدايثات ستقودنا لمرحلة المواجهة التي نخشاه جميعا مع المجلس الانقلاب فالافضل ان تتخذ قوي الحرية والتغير القرارات الصعبة والمصيرية وهي تمتلك رأسمال مهم وهو كرت الوحدة بدلا ان تلجأ لهذه الخيار وهي منقسمة او في حالة ضعف

حسن أدم العالم.

سلامات.

أعتقد أن الشعب مطالب أيضا أن يكون له رأي واضح في هذا التفاوض، هل يريدون الاستمرار في التفاوض اللانهائي مع المجلس العسكري الكيزاني أم أنهم يريدون مواصلة الثورة وطرد المجلس العسكري من السلطة أيضا؟ وكما تدري أن الخيارات محدودة وكلها صار صعبا.

UP