المهرجلين السياسيين فى لحظة البناء

المهرجلين السياسيين فى لحظة البناء


07-09-2019, 03:06 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1562637967&rn=0


Post: #1
Title: المهرجلين السياسيين فى لحظة البناء
Author: أيمن نواى على
Date: 07-09-2019, 03:06 AM

03:06 AM July, 08 2019

سودانيز اون لاين
أيمن نواى على-USA
مكتبتى
رابط مختصر



البلد ما فيها ألفا .. هرجلة شديدة .

Post: #2
Title: Re: المهرجلين السياسيين فى لحظة البناء
Author: أيمن نواى على
Date: 07-09-2019, 06:01 AM
Parent: #1

الهرجلة انواع .. هرجلة السياسيين ذى السواسيو فى قفص الوطن .
و هرجلة الهر المضر .. ويطلق عليه ابوخديجة .. المشهور بى عباس من عبس عبوس لانه دائما عابس الوجه يبحث عن فريسة لمسح الشنب .. وهو رجل يمثل القانون .. هرجلتهم ضياع لحقوق الضعفاء .
اما هرجلة السوق حدث ولا حرج .. ابتدأ بمضاربة العملة و الدواء و الغذاء و العقارات و تجارة الممنوعات .. حولت الحياة إلى جحيم لا يطاق .

Post: #3
Title: Re: المهرجلين السياسيين فى لحظة البناء
Author: أيمن نواى على
Date: 07-09-2019, 08:44 AM
Parent: #2

ما نحن بصدده هرجلة السياسيين مع بداية الديمقراطيه.. فى الوقت الذى يحتاج الجميع الى الهدوء و الاستماع للاخرين و المناقشة الهادئة للتوصل إلى نتائج مرضية تحقق أهداف الديمقراطية و البناء والتنمية .. نرى السياسيين يصرخون و يتشنحون .. لا يستمعون بل يزيدون صراخا لكي يسمعه الاخرون .. العقلاء ينسحبون من الساحة السياسية و يتركون ذوى النفوس المريضة لينهبوا ويسرقوا فى غفلة الرقيب الحسيب .. ومنهم من له اهداف بان لا يتغير الوضع لانه مستفيد من الوضع القديم .. و منهم من ان يكون هو فى القمة او لا تكون .. و منهم من يعتبر الصراخ تفريغ للغبن لكى يرتاح نفسيا .. و منهم من يعجبه الزفاف ويخوض معةالخائضين .. اما المخلصين الذين يرغبون أن يقدموا للوطن لا يجدون موضع قدم .

Post: #4
Title: Re: المهرجلين السياسيين فى لحظة البناء
Author: علي عبدالوهاب عثمان
Date: 07-09-2019, 09:42 AM
Parent: #3

الحبيب أيمن تحياتي ..
نعم المفروض عسكر أو قحت ينتبهوا إلى معايش الناس
ويركزوا على القوت اليومي .. المعايش هي أولوية
هناك مبالغة في الاسعار في كل شيء

تحياتي أيمن ..

Post: #5
Title: Re: المهرجلين السياسيين فى لحظة البناء
Author: أيمن نواى على
Date: 07-09-2019, 10:13 AM
Parent: #3

واحدة من العقبات التى تواجة الفترة الانتقالية هو المهرجلين السياسيين .. مهما تم اختيار افضل القيادات و افضل اتفاق متفق عليه من الجميع .. إلا أن المهرجلين السياسيين يشكلون خطرا على استقرار الفترة الانتقالية وبعد الفترة الانتقالية .. وهذه واحدة من الاشكاليات المتجزرة فى التركيبة النفسية للسياسيين .. هذه النقطة يجب تسليط الضوء عليها لى اهميتها اكثر من اختيار القيادات والبرامج .. و الدليل على خرمجة المهرجلين تظهر جليا عدم قدرة السودانيين على الاتفاق إلا بتدخل خارجى كما حدث فى اتفاقية العسكر وقحت ..انه لشئ مخجل و مؤسف ان لا نحل قضايانا إلا فى وجود تدخل خارجى .. لتتضح الصورة عندما يجتمع السودانيين لى وحدهم تظهر هذه الظاهرة النفسية .. و عند وجود غرباء يتادب كل شخص و تختفى هذه النفسية ( الهرجلة ) .. و نحن على اعتاب الديمقراطية سوف تعانى من هذه الإفرازات السالبة و حجم الضرر يكون كبيرا و الثمن يكون فادحا .

Post: #6
Title: Re: المهرجلين السياسيين فى لحظة البناء
Author: أيمن نواى على
Date: 07-09-2019, 11:13 AM
Parent: #5

سلام العم على عبدالوهاب
نعم المفروض عسكر أو قحت ينتبهوا إلى معايش الناس
ويركزوا على القوت اليومي .. المعايش هي أولوية
هناك مبالغة في الاسعار في كل شيء
...............................................
فعلا الطعام مقدم على الأمن و السياسة .. قحت والعسكر ركزوا على السياسة و تركوا الغذاء و الامن .. هيكل السلطة اخذ قريب ثلاث اشهر .. الاتفاق على الأشخاص فى المجلس السيادى و الوزراء يحتاج الى ستة أشهر .. اما المجلس التشريعى 300 شخص كل يوم يختاروا شخص و يتفقوا عليه يحتاج 300 يوم يعنى سنة كاملة .. سنتين إلا ثلاث اشهر يكون اكتمل السلطات الثلاث .. بعدها يتم اختيار حكام الاقاليم و المجالس التشريعية و القضاة يكون الثلاث سنين انتهت و محتاجين للسنة الرابعة لتكملة الهياكل الوظيفية السودان عامة .. بعد داك داك يشوفوا كم فضل من تعداد السكان لتوفير الغذاء والحياة الكريمة .

Post: #7
Title: Re: المهرجلين السياسيين فى لحظة البناء
Author: أيمن نواى على
Date: 07-09-2019, 11:20 PM
Parent: #6

الآثار المترتبة من الهرجلة .. هى الفوضى و عدم ترتيب الاولويات .. و تحقيق البرامج يحتاج الى وقت اطول .. و تغبيش الرؤية و تضارب و تقاطعات فى انجاز العمل .. و كثرة التخبطاط يقود الى الاحباط وسوء الفهم .. فى فترة يحتاج الناس الى بناء الثقة و الرغبة و وحدة الهدف .. كيف نحسم الهرجلة .. هو امر فى ايدى الجميع .

Post: #8
Title: Re: المهرجلين السياسيين فى لحظة البناء
Author: أيمن نواى على
Date: 07-10-2019, 01:33 AM
Parent: #7

حسم الهرجلة على مستوى الفرد او المجموعات .. على المستوى الفردى أى خطاب يحمل نبره عصبية و صراخ يلتزم الجميع ان لا يستمعوا له و لا يتداولونه .. و أى خطاب يحتوى على جهوية او عنصرية او كراهية .. يكون مرفوض تماما من قبل الجميع .. حتى ان كان خطابه به جواهر والدرر .. او يدقدق مشاعر فئة معينة .
حسم الهرجلة على المستوى الجماعى .. اولا الصوت الجماعى يعلو على صوت الفرد .. لا يتم تقيم الفرد إلا فى حالة انتظامه داخل كيان جماعى .. أى شخص يجب ان ينضم الى أى كيان جغرافي داخلى (ثوار الحى.. المحليات .المحافظات .الولايات . ) او خارجى ( لجنة المغتربين .. المدن. الولايات. الدول. القارات ) او مهنى ( إعلاميون. اطباء محامين. و غيرهم ) ... او تطوعى (احزاب .الشهداء .المعاشين. النازحين .المراه .المنظمات الخيرية ) يكون البناء حسب التسلسل الهرمي .. كل جسم يبداء بتكوين لجنة تمهيدية و يعلن من خلال صفحته بالفيس بوك .. لمنع الهرجلة ان يساعد الجميع فى الانتظام داخل كيانات تمثلهم تعبر عنهم .. ثانيا يحترم الجميع رائ الأغلبية و ينفذه مع وضع اعتبار للاقلية فى داخل الكيان .. أى شخص يمثل كيان يحب ان يتم فحصه بواسطة منبرشات .. ثالثا فى أى محفل او تقديم خطاب يخص الكيان ان يذكر اسمه والكيانات التى يمثلها لتكون ثقافة عامة للجميع .. بهذه الطريقة يمكن محاصرة المهرجلين و المتسلقين و تقليل من الآثار السالبة التى تنعكس على الجميع .. الغرض من التنظيم لتوصيل صوت الجميع من خلال الكيانات .. ثانيا سهولة التنفيذ من خلال القنوات التنظيمية المعروفة يمكن الرجوع اليها لاستشارتها او تكليفها فى تنفيذ المهمات محددة حسب تخصصها .