الاقصاء بين قوي الحرية والمجلس العسكري

الاقصاء بين قوي الحرية والمجلس العسكري


07-06-2019, 09:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1562446178&rn=5


Post: #1
Title: الاقصاء بين قوي الحرية والمجلس العسكري
Author: Gafar Bashir
Date: 07-06-2019, 09:49 PM
Parent: #0

احدي فضاائل الاتفاقية هي قطع الطريق علي الارزقية
وبرغم ذلك يتهمون قوي الحرية بالاقصائية
ولا يتهمون المجلس العسكري الجزء الثاني من الاتفاقية الاقصائية علي حد زعمهم

يدهشني كثيرا ان اول من اطلق موضوع الاقصاء كان هو المجلس العسكري وهي كلمة حق اريد بها باطل
والهدف منها التقليل من ثقل وشعبية قوي الحرية والغيير ... وطفق يحشد المجلس حوله فلول النظام والادارة الاهلية ليؤكد علي باطله بالباطل والرشوة وشراء الذمم

فأصبحوا ملكيين اكثر من الملك في اتهام قحت بالاقصاء ... لعل ذلك يقربهم من المجلس في اتهام قحت بالاقصائية
حتي قطعت قحت عليهم الطريق بالاتفاقية

لن ننسي حركة حميدتي قبل الاتفاق بعد ان فهم فشل الادارات الاهلية واحزاب الفكة في تشكيل القاعدة المدعاة له ... الاتجاه نحو الحركات المسلحة الارزقية
وشراء ذمتها مثل اركو مناوي و التوم هجو وغيرهم الجزولي ، الاحزاب الوهمية ، والصحافيين الارزقية والادارات الاهلية

وفي ظني ان الوعد من حميدتي كان مبنيا علي رفض قحت وفشل المفاوضات
وكان الوعد غالبا بتشكيل حكومة مدنية من الفكة وبائعي الذمم
لذا اعلنوا بصورة غبية (انسحابهم) من قحت في يوم الفاوضات
تمهيدا لمشاركة العسكر حكومة مدنية من دون قحت

لكن حدس ما حدس
ووجهت اصابع الاتهام لقوي الحرية وليس المجلس العسكري الذي وعهدم دولة مدنية بعد فشل المفاوضات

قطع الطريق علي كل الارزقية من فلول النظام الذين احتضنهم المجلس في لحظة التعلق بالقشة
لا السعودية ولا الامارات ولا مصر لديها رغبة في هؤلاء الاقذام والمتسلقين ودولتهم
لا مجال للمجلس العسكري
سوي التحدث بلغة الراندوك
والبرهان قرب قول #تسقط_بس
السلام مع تصفية الدولة الكيزانية في مفاصل الدولة هي الاولوية للثورة والسعودية والامارات

Post: #2
Title: Re: الاقصاء بين قوي الحرية والمجلس العسكري
Author: Gafar Bashir
Date: 07-06-2019, 10:09 PM
Parent: #1

من جهة ثانية
نتحدث عن قوي الحرية والتغيير
الجسم الثوري
الذي تكون وعمل في ظروف معقدة

لذا قلنا ان الاقصاء كلمة حق اريد بها باطل من قبل المجلس والفلول
لكن نري جيدا ما تمثله وتشكله قوي الحرية والتغيير في تركيبتها
والكمال لله لا يمكن اعتبارها ممثلا لجميع مناطق السودان
خصوصا وأن هنالك مناطق تحتاج الي الاهتمام اكثر من غيرها
المناطق التي تجرعت كل اصناف الانتهاكات خلال الثلاثين عاما اكثر من غيرها

ونعم لسنا في مجال محاصصة ولكن مجال كفاءات
برغم ذلك نامل ان ياتي سواء مجلس الوراء او التشريعي
عاكسا لهذا التنوع السووداني

Post: #3
Title: Re: الاقصاء بين قوي الحرية والمجلس العسكري
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 07-06-2019, 10:23 PM
Parent: #1

يعني يا جعفر لو فهمتك مناوي گعادته ركب بالغلت
قطر الفاشر نيالا أببشي و نازل بهناك على أب يي ؛
خليتو يرجع لسلفاكير ظاطو شبهيناو اتلاقينا. و كان
لود الجزولي دا خلو بس بنضم «ساااكت». لكن أناأشك
في نوابا محور الشر و جدبتم في ثصفية الگيزان .

Post: #4
Title: Re: الاقصاء بين قوي الحرية والمجلس العسكري
Author: Gafar Bashir
Date: 07-06-2019, 10:50 PM
Parent: #3

Quote: لكن أناأشك
في نوابا محور الشر و جدبتم في ثصفية الگيزان .


تحياتي استاذنا ود الأصيل
المفتح لكل ذلك هو العلاقة مع قطر
ولا زالت برغم كل شيئ حادة جدا
وهي ليست مسالة بسيطة هي مسالة سيطرة علي الشرق الأوسط وشمال افريقيا
بعد ان كان لقطر السودان ومصر الاخوان اضافة الي تركيا العدو التاريخي للسعودية
ليس هناك خيار امام السعودية وصر اكثر من الامارات
الا العمل مع الحكومة المدنية لتصفية الاخوان المسلمين من السودان تمام كما حدث في مصر
ولن تغام رالسعودي مرة اخري باخوان مسلمين ولاءهم لقطر ... ليس حبا في السودان لكن حفاظا علي الموقف في في اليمن وتجنيب مصر اي مشاكل في جنوبها
الصراع والاستقطاب حاد ولم يلجا المحلس العسكري لفلول النظام في مواجهة الثورة الا مرحيل كتكتيك للضغط علي الثوار
لكن لا السعودية ولا الامارات ولا مصر لها مصلحة ان لم تكن متضررة من اسلاميين في السودان
لذا كانت الاتفاقية ممكنة ... لقطع الطريق علي الذين بداوا يتسلقون اكتاف المجلس العسكري

Post: #5
Title: Re: الاقصاء بين قوي الحرية والمجلس العسكري
Author: علاء سيداحمد
Date: 07-07-2019, 00:16 AM
Parent: #4

سلام يا جعفر

شايف قبل يومين يونس محمود فى قناة الجزيرة شانى هجوم عنيف على المجلس العسكرى وعلى التدخلات الاجنبية
حيث هاجم المجلس العسكرى وقال : بأن المجلس بذل وعود كثيرة وكثيرة جداً لبعض القوى السياسية فى اشراكهم فى الحكم
وادار لهم ظهره بالاتفاق مع قوى الحرية والتغيير ,

يونس هنا يتحدث بلسان ( الحركة الاسلامية )