الذين رفضوا الاتفاق، وخونوا قوى الحرية والتغيير؛ ما هو تصورهم لسقوط النظام؟

الذين رفضوا الاتفاق، وخونوا قوى الحرية والتغيير؛ ما هو تصورهم لسقوط النظام؟


07-06-2019, 02:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1562418382&rn=0


Post: #1
Title: الذين رفضوا الاتفاق، وخونوا قوى الحرية والتغيير؛ ما هو تصورهم لسقوط النظام؟
Author: Elawad Eltayeb
Date: 07-06-2019, 02:06 PM

02:06 PM July, 06 2019

سودانيز اون لاين
Elawad Eltayeb-نيويورك
مكتبتى
رابط مختصر



الذين رفضوا الاتفاق، وخونوا قوى الحرية والتغيير؛ ما هو تصورهم لسقوط النظام؟

هل يتوقعون أن يأتي المجلس الانتقالي ويقول لقد تركت السلطة فلا تعتصموا وتعالوا هاكموها؟

أم أننا بسلميتنا سندخل القصر الجمهوري ونطردهم منه بدون سلاح وسيغادرون بسلام؟

وفي الحالتين لا جيش يحمينا حيث تم الغدر بنا أمام القيادة العامة.

كل ذلك لن يحدث.

لن يسلموا السلطة ولو مات ثلثي الشعب،
والكل يعرف ذلك. وأعمالهم تثبت ذلك.

وذلك لأن هؤلاء هم ما استطاع الجيش أن يقدمه لنا، ليس في إمكان الجيش أفضل مما كان، هؤلاء هم الذين يقولون أنهم استجابوا لنا وانقلبوا على البشير؟ أما أخوة حامد فهم مثلنا ينتظرون أن يتحرك بقية الجيش الذي لا وجود له.

إذا طوينا صفحة تحرك الجيش أو طوت نفسها،
إذاً تكون عودتنا لنقطة الصفر هي الخيانة لعهد الشهداء وليس التوقيع،

لا يمكن أن نضيع ٩٥٪؜ من المكتسبات بسبب تعنت المجلس العسكري في ٥٪؜.

ولا يمكننا العودة لنقطة الصفر ونفقد مكتسباتنا ليعيد المجلس تكوين حكومة من فلول النظام الذين ينتظرون السانحة ليتموا السيطرة على الاعلام والمال والسلطة ونكون نحن الذين كشفنا قياداتنا وكوادرنا في متناول بطشهم. ونرجع نحن لنقطة الصفر لمواجهة دولة عسكرية ومدنية تدعي الشرعية،

كان لا بد من قطع الطريق وكان لابد أن نرفع راية النصر حيث انتهينا بدماء شهدائنا وجروح المصابين وهتاف الثوار ونحافظ على المكتسبات التي قدموها للشعب.

وإذا أردنا ذلك، ليس أمامنا إلاّ هذا المجلس العسكري الإنتقالي لنوقع معه.
وهذا ما يتم الآن.
أليس هذا هو النصر الذي تنتظرون؟