اتفاق 4 يوليو 2019 ومستقبل السودان

07:21 PM July, 05 2019

سودانيز اون لاين
Kabar-كـــندا
مكتبتى
رابط مختصر

توصل تجمع المهنيين وقوى اعلان الحرية والتغير مع المجلس العسكري الإنتقالي الى اتفاق مبدئي (لم يوقع حتى الآن) الى ترتيبات الفترة الإنتقالية والأليات التي تدير هذه الفترة (مجلس سيادي ، مجلس وزراء ، مجلس تشريعي انتقالي)..
وبحسب بيان تجمع المهنيين المنشور 5 يوليو 2019 هنا ملخص الإتفاق:

ملخص الاتفاق:-

1- الفترة الانتقالية كاملة مدتها ثلاث سنوات وثلاثة أشهر على النحو التالي:
أ- الستة أشهر الأولى لعملية السلام.
ب- الواحد وعشرون شهراً الأولى- تتضمن الستة أشهر الأولى- تكون رئاستها للعسكريين.
ج- آخر ثمانية عشر شهراً تكون رئاستها للمدنيين.
د- مجلس وزراء من كفاءات وطنية تقوم بتشكيله قوى الحرية والتغيير.
هـ- المجلس السيادي يتكون من خمسة عسكريين وخمسة مدنيين، بالإضافة لعضو مدني يتوافق عليه الطرفان (المجموع أحد عشر).
ي- تأجيل المجلس التشريعي ليتشكل بعد تشكيل مجلس السيادة ومجلس الوزراء.
2- لجنة فنية مشتركة من قانونيين بمشاركة أفريقية تنهي أعمالها خلال 48 ساعة إبتداءً من صباح السبت كي يتم توقيع الاتفاق السياسي النهائي.
3- لجنة تحقيق وطنية مستقلة للأحداث منذ 11 أبريل 2019
تجمع المهنيين السودانيين
5 يوليو 2019


وبحسب هذا التلخيص سيكون التوقيع النهائي تقريبا في السابع او الثامن من يوليو2019

ردود الفعل السودانية تباينت في استقبال هذا الإتفاق ، البعض مؤيد للإتفاق باعتباره خطوة نحو الأمام والبعض الآخر رافض للإتفاق باعتباره انه لم يحقق بعض المطالب الأساسية .


فهل لهذا الإتفاق ايجابيات تستحق الدعم؟


;كبر

فهل لهذا الإتفاق ايجابيات تستحق الدعم؟

صحيح قد يكون ليس هو الإتفاق الأفضل ، ولكن التوقيت والظروف المحيطة ، هناك بعض الإيجابيات لهذا الإتفاق..

اولا: هو اتفاق سوداني سوداني ، وحدث داخل السودان..وهذا يعني ان اهل السودان استوعبوا دروس الماضي المهمة بان لا يقودوا تفاوضات خارج السودان تكون تحت رحمة اجندة اقليمية ودولية.

ثانيا: بالرغم من المآسي الجسام والأرواح التي اغتيلت غدرا في حراك الثورة السودانية ، الإ ان الجميع مارس ضبط النفس والتوصل للإتفاق الذي يتوقع منه ان يجنب السودان الإنزلاق نحو الهاوية كما حدث في بعض الدول.

ثالثا: الإتفاق يشكل نقطة تأسيس لأمرمهم للغاية وهو دور الجيش في مستقبل السودان وهو الإتجاه نحو مستقبل يجعل من الجيش والقوات النظامية الأخرى مؤسسات دولة وليست المتحكم الأوحد في مصير البلد..

رابعا: حسم مسألة الفرغ الدستوري الذي عانت منه البلد لمدة طويلة (اطول فترة فراغ دستوري منذ استقلال السودان في 1956).

كبر

بالرغم من هذه الإيجابيات ، الإ هناك بعض السلبيات التي يرى البعض انها مبرر لرفض الإتفاق وبالتالي الإستمرار في التصعيد ، مثلا.

.اولا:البعض ابدى تخوفات من مسالة العدالة الإنتقالية ، خصوصا الجند الذي ظهر بعد احداث 3 يونيو والتصفيات الجسدية للثوار التي صاحبت فض اعتصام القيادة العامة..

ثانيا: انصار الهبوط الخشن (اقتلاع النظام بالتصعيد الثوري) يرون ان الإتفاق قد يشكل ممر امن لهروب قيادات النظام من المحاسبة والعدالة.


كبر

الى أين؟

مهما كانت ايجابيات او سلبيات هذا الإتفاق ، الإ ان مرحلة البناء مكلفة للغاية..ومستقبل الإستقرار في السودان قضية مهمة للغاية..من أهم الأولويات هي قضية الحرب والسلام في السودان ، وهذه القضية ترك امرها للجزء الأول من الفترة الإنتقالية (التي لم يتحدث احد بعد متى تبدأ) فلابد من العمل الدوؤوب لإحداث السلام.

ايضا هناك ترتيبات العدالة الإنتقالية ، ومن يرفضون الإتفاق يحصرونه فقط في احداث فض الإعتصام والمطالبة بلجنة دولية للتحقيق في تلك الأحداث فقط ، ويتجاهلون الجرائم التي تمت في عهد النظام السابق ، ويتجاهلون التحقيقات الدولية السابقة في تلك الجرائم..لذلك يجب ان تكون هناك ترتيبات عدالة انتقالية تشمل جميع السودان جغرافيا وبشريا ، وقيادة طرق لإحداث مصالحات ومحاسبات تحقق العدالة للضحايا..

ثم هناك.. ترتيبات البناء الديموقراطي وفكرة الدستور الدائم للسودان والإستعداد للفترة ما بعد الفترة الإنتقالية وضرورة بناء قوى سياسية قوية تقود السودان نحو مستقبل مستقر.

اذن الفترة الإنتقالية هي المحك والتحدي الكبير ، وكلما كانت هذه الفترة ناجحة مستقرة ، مؤكد ستكشل الخطوة المهمة في بناء مستقبل الديموقراطية والإستقرار في السودان..

التحية لنصالات شعوب السودان ..

كبر

سلام كبر

كم كنت أتمنى ان تكون فى السودان فى هذة الأيام
لان الواقع والأحداث التى شهدتها ليس هناك ما يصفها
(ك زول بتاع تاريخ اشفق على من سيؤرخ لها بعد خمسين
سنة من الأن )
حيث ما حصل فى السودان وما سيحصل مستقبلا
يمثل ذلك الحجر المقذوف فوق سطح بركة ساكنة .

ول ابا هاشم احمد ادم..حبابك يا صديقي
كتر خيرك على المرور

يا ريت يا صديقي ، والواحد اتذكر ايام بعيدة..وما ابعد زمن البداية ، ولكن الجيد ان من سار على الدرب وصل..
اتمنى يا صديقي ان تكتب ولو قليلا قليلا لأنها لحظات جديرة بالتوثيق حتى تساعد مهمة من يؤرخون في المستقبل..وكما تعلم يا صديقي الآن التاريخ يكتب مبكرا..
السودان تغير يا صديقي وسوف يتغيير اكثر..كل الذي نتمناه ان يستمر الوضع سلميا ويستمر تماسك السودان والسودانيين والسودانيات..
كتر خيرك يا صديقي وامنيات لأهلنا بان ينالوا الخير كل الخير

كبر

استاذنا كبر تحية طيبة . .
اسمح لي ان اضع هنا ما كتبه الاستاذ الصادق سمل والد الشهيد عبد الرحمن وهي كلمات تختصر الكثير:
(لو خيروني فإنه لا ضير عندي أن أذهب إلى القاتل في تمام حزني ووجعي لأضمن أن يتوقف القتل في هذه البلاد من أقصاها إلى أقصاها، وهنا لا أتمنى أن يزايد أحد على أحد أياً كان وإن فعل فأنا لا أنظر إليه قدر ما أضع نصب عيني أن ما بداخلي من وجع وألم لفقدان إبني هو شيء لا يجب أن يمر به أحد في هذه البلد.. لا ضير أن فعلت الحركة السياسية ذلك ولا خيانة هنا لدماء الشهداء، بل هناك خيانة لحق الآخرين في الحياة. أخلاقياً لزاماً على الحركة السياسية أن تقبل أي مبادرة تعمل على توقف قتل إنسان هذه البلاد أولاً.. ومن ثم تعمل على الحرص على بناء كل المؤسسات التي تضمن للناس حقهم في الحياة، لأن المؤسسات العدلية هي الضامن الوحيد لحقوق الناس سياسة كانت، اقتصادية أو اجتماعية.")

https://top4top.io/
https://top4top.io/

تستاهل
هسة نلقي ليك بندول وين نص الليل ده
https://top4top.io/