القيامة الآن.. نحن امام ثلاثة خيارات لا رابع لها ..

02:02 PM July, 02 2019 سودانيز اون لاين
د.محمد بابكر-بحرى الشعبيه
مكتبتى
رابط مختصر
وترتيب هذه الخيارات لا يدلل على افضلية واحد على الاخر و ان كنت شخصيا اعتقد ان استكمال المعركة ضد مجلس الجنجويد والقتلة و ابناء االليل هو الخيار الافضل لانه يؤسس لوطن يليق بنا كسودانيين و قبل ذلك كبشر هذا هو الخيار الاول ، الخيار الثانى ان تصل ق ح ت الى اتفاق مع مجلس الجنجويد و القتلة و هو اتفاق سيلتقى فيه الطرفان فى منتصف الطريق ولن يكون ذلك الاتفاق الا تأجيلاً للمعركة مع القتلة و التى ستشتعل حتما و منذ اول يوم لتكوين الحكومة ولن يشهد السودان استقراراً تحت حكم يديره قطاع الطرق و القتله و المقاطيع و ابناء الليل..الخيار الثالث ومن شروط حدوثه ان تبرز الى الوجود اجابة على السؤال الملح (اين القوات المسلحة) ؟؟؟ و يتطلب هذا الخيار ان تنبرى مجموعة من الضباط الوطنيين والمؤمنة بوحدة وسلامة شعب السودان و أولئك حتماَ غير هؤلاء الكذبة الخنوعين و الذين اهانوا شرف الجندية لاسباب سيكشف عنها التاريخ ، و ان تنحاز هذه المجموعة للشعب و تقود معه مفاوضات جادة و تخرج البلاد من الدوامة التى يثابر الاسلاميون على ان لا نخرج منها.. الاوضاع فى السودان لن تستمر على حالها و الشوارع التى تغلى كما المرجل لن تقبل بغير الانتصار و ليحفظ الله السودان.

السلام عليكم
فعلاً دي خياراتنا
الجيش غير موجود ، البشير مفروض يعدم مليون مرة
اكبر خائن في التاريخ علي الإطلاق ، لم يترك وسيلة
لتحطيم السودان الا وأستعملها ، الله لا يطرح فيه بركة

تشكر أخي الحبيب دكتور محمد
حقا أنها الخيارات المتاحة ...
وفوق ذلك ...
يجب أن ينسب كل فعل قبيح ومستقبح وكل جريمة تحدث في ظل هذه الثورة الى فاعلها الحقيقي أي كتائب الظل ... والى صاحب المقولة الشهير وتنظيمه الافل الهالك حتى يدركوا ان الناس يعرفون من هو الفاعل الحقيقي لكي لا يشعروا بالزهو والانتصار والاحساس بالامان دون محاسبةمستقبلية والاستمرار في غيهم وارتكاب جرائمهم .

دكتور محمد تحياتي
كفيت ووفيت لا خيار رابع
لكن اكثر الخيارات ايلاما هو تأجيل المعركة
فنحن في حالة ثورة فنترك الثورة لقوانين الثورات
لان تاجيل المعركة هو قتل للثورة والثوار

اخونا حسن العالم اوافقك الرأى بان تأجيل المعارك يأتى على احسن الفروض باتتصارات زائفة ..
ما اراه ان هذه المعركة لن تتأجل و انها ستكون ليس درساً لأغبياء و خونة و مرتزقة السودان بل لكل طغاة الارض ..

شكرا عثمان كلامك مظبوط و النظام لم يسقط بعد و كل هذه الفصائل التى تعمل على اجهاض الثورة و تستهدف ابطالها ، كلها يوجهها مايسترو واحد لا يهم من هو لكنه قطعاً ينتمى لتلك المجموعة و التى عرفت بإسم الحركة الاسلامية او الكيزان او الاخوان المسلمين ، هذه المسميات التى تسمت بها عصابة ضلت طريقها للعمل السياسى فدفع شعب السودان بسبب ذلك دماء عزيرة و لكنه حتماً سينتصر..

الاخت اخلاص عبدالرحمن المشرف شاكر على المرور و التعليق..

البشير فعلاً هو احد اكبر عتاة المجرمين الذين مروا على تاريخ السودان هذا صحيح ، لكن المؤكد انه سينال عقابه على ما اقترفت يداه طال الزمن ام قصر..