جذور الازمة السودانية.. و اين واقع الهامش الان!؟( جدير بالقراءة)

11:08 PM June, 28 2019

سودانيز اون لاين
Mustafa Eisa-UK
مكتبتى
رابط مختصر

بقلم. مصعب عبدالكريم

جذور الازمة السودانية.. و اين واقع الهامش الان!؟( جدير بالقراءة)

اختصار جذور الازمة السودانية في ستة نقاط مكررة في تاريخ البلد لاكتر من 64 سنة في تعقيد الازمات لازم تنهي الان وقضية الجنوب مثالا لكي نلدغ من الحور مرتين.
واحد من الاسباب الساهم في تأزيم قضية جنوب السودان!
انو البلد 50 سنة كانت تدور في داخل علبه مغلقة علي نحو التالي!
0
مطالب جوهرية تجعل ابناء الجنوب يطالبو بحقوقهم من السلطة والثروة و الحرية في المجتمع باعتبار فيها تنوع اثني ديني و النخب الصفوية الحاكمة في المركز يرفضون تلبية تلك المطالب المشروعة...و يجعلون الجنوب مناطق مقفولة و يفرضو حالة حالة طواري شامل مع عدم الاعتراف بحقوق الجنوب المرفوعة. 1955
1
البلد تعيش حالة حرب
2

و تحصل ثورة شعبية و تنجح...1964
3

وفي العملية الانتقالية احزاب الخرطوم يتصدرو المشهد و يقولو للجنوبين انتو خليكم بعيد انحن نتفاهم ما عساكرنا نستلم السلطة و نحل قضيتكم و اخوانا الجنوبيين يصدقوا وينتظرو الحكومة الانتقالية.
4
تجي الفترة الانتقالية النخب الخرطونيلية تستلم السلطة و تجرجر مع الجنوبيين و يستفزوهم بعدم جدية مطالبهم الفيدرالية و يقولو ليهم انتو ما متعلمين ما بتقدرو تحكموا الجنوب بانفسكم كفيدرالية لازم تكون تابعين لينا.. و تجرجرهم لحدي ما تحصل انتخابات!
5
تجي الحكومة المنتخبة من نفس العقلية و النخب الصفوية في المركز و تستمر الجرجرة و الاستهبال و التعالي و الجنوبيين لسع في الغابة...زي ما حصل في مؤتمر المائدة المستديرة 1965 و تستمر الجرجرة و التعالي لحدي فجاء تحصل انقلاب عسكري في البلد.
6
يجي العسكري من نفس النخب تسوق الجنوبيين دج بالدوشكا و ربط البوط لحدي تحصل انشقاقات وسط الثورة في الجنوب زي ما حصل في انانيا 1و انانيا 2 والحركة الشعبية مشار..لام اكول..او تحصل تسويات و مساومات سياسية بين النظام العسكري و الحركة المسلحة في الجنوب. و تحصل تماطل ونقض العهود والمواثيق زي ما حصل حركة تحرير الجنوب جوزيف لاقو 1970 و . و تاني الناس ترجع الغابة و الامور تجوط والعسكري يدور الدبابات و الحرب تدور تاني و الاقتصاد تتدهور

و تاني الحالة 2

تحصل ثورة سلمية في البلد
وهذه ما نحن فيها الان

في السابق... تتكرر

الحالة 3
والحالة 4
والحالة 5

و الكلام دا اتكررت كتير لحدي في النهاية الجنوبيين قنعو من الوحدة زات واختاروا تقرير المصير في اتفاقية السلام الشامل 2005 ضمن تكرار النقطة 6 مع الحركة الشعبية بقيادة قرنق

و بالصورة دي 50سنة البلد كانت تلف في داخل علبة مغلقة لحدي ما انفصل الجنوب بسبب التعقيد الطويل لازمة الجنوب.


و الان نحن في 2019 جينا وقفنا في نقطة 4 و نفس النخب الصفوية من المركز الان تسعي بقوة للاستفراد المبادرة السياسية لاجراءات الانتقال السياسي لوحدها باقصاء الهامش و ماف ضمان من عدم استمرار الحرب في الهامش بعد الانتقال الا في حالة ابناء الهامش بقو جزء من اجراءات الانتقال السياسي.
اي والله جد ماف اي ضمان في وقف الحرب اذا السلطة بقي احادية في يد الصفوة المركزية

و الابرة من الكلام دا كله الدرس الان امامنا يتكرر في الهامش الجديد.... تاجيل قضية الجنوب في العمليات الانتقالية السابقة في تجربة 1955.....و 1964و 1985 ساهمت في ابعادهم من الساحة و تعقيد حل قضيتهم. لان مربط الفرس في الحلول هي اجراءات الانتقال السلمي و ضمان حال القضية و وجود ممثليها ضمن اجراءات الانتقال و دي كانت فرصة ضائعة سابقا

. الان امام الهامش فرصة كبيرة لتكون ضمن الاجراءات الانتقالية في التداول السلمي و المشاركة في خلق سودان وجديد يسع الجميع و الا ستكرر نفس التجربة المكررة في تاريخ البلد من 64 سنة اذا تركت الساحة لنفس النخب الصفوية من المركز للاستفراد بالمبادرة السياسية و اجراءات الانتقال السلمي.

منقول من الفيسبوك

.