π أغلى بتاع أورنيش صهيوني كندي £

12:29 PM June, 28 2019

سودانيز اون لاين
دفع الله ود الأصيل-
مكتبتى
رابط مختصر

[} تخيلو ، بلمع الفردة بكم؟!!

[}لاحظ إنو الشركة «كندية» و تعتبر بيت خبرة
و ليها باع في مجال التشهير ب«المغضوب عليهم»
كما في صنفرة وجوه و رفع خسائس «الضالين»!!

Quote: تخيلو ، بلمع الفردة بكم؟!!

ما قادر اتخيل

صدق ياجعفر ، بورنشو (الغردة) الواحدة بمبلغو (غدره) ستو
مية مليون دولار فغت لا غير؟! و الله سهي؛ يلا جزمتين بكم؟!
لكن مافارقة ، لأنو ما من حزلانم و لا ضاربون فيهن حجر دغش .
طالما الدب الداشر رن يامان جاهز يدفع كمن لا يخشى الفقر!!

[} نجي بقى السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح:
ليه كنديين بالذات،و لايكون ياربي دا طاقم الوفد
رفيع المستوى اللي جاء مرافغ لخالتو تراجيف؟!
و بالتالي تكون المأمورية الجايين لها هي هي؟!!

شكرا ود الأصيل...ضربت لينا حمدان دقلو ، زعيم عصابات الجنجويد بالضربة القاضية ، لعنة الله عليه ...قال داير يلمع نفسه ....ومعقولة كل دهانات البيوتات والشركات الشهيرة في فرنسا وسويسرا تقدر تلمع وش مليان بدماء الأبرياء في السودان ....

شكراً جزيلاً لبتنا الكنداكة الثائرة قولاً و فعلن ، امتثال .
و الحارقني بالجد، لقب كنداكة دا بقو يلصقوه ساي بس لأي
زولة و في أي حتة. برضو شايف هداك مرصعين بو صدر الشهادة
الفخرية الممنوحة من بتاع«مدبغة» لخالتو الديك/ تورة تراجيف؛
كمنحة من لا يملك لمن لا يستحق . فغايتو العالم دي شغالين لبعض
بس غسيل أم فتفت و دباغة جلود و «ورنشة» جزم. فموش عارف
عمتك دي جاية مشرقطة من هناك عشان تصنفرم و لا يصنفروها.

[} ياها زاتا بقت عليهم : جبتك ياخويا عبد السميع اللميع
تلمعني ، لقيتك حايم بالمغاسل كايس تتلمع . و نحن ترانا بس
هدي حليتنا معاهم لامن يغورو ، الله لا جاب باقيهم . بس إلا
نشتغل ليهم گراكاتير بسلاح القرطاس و القلم ؛ و بهناك أخونا
عمر دفع آلله بسنة ريشته و بإزميل فدياس و روحا عبقرية .

[} تربت يداي و يسلم لي يراعگ امتثال يا لمَّاحة.
فلو لسة د متابعة معانا بوست« لگل من تريد عبثاً...»
خليني اقتبس ليك منو حتة تناسب الكلام هنا. ففي النص
تناولٌ خفيُّ على طريقة إياك أعني و اسمعي يا جارة لحال
كل من يركبن موجة الاندياح عبر (لايفات) الصوشيال ميديا
من أوسع أبوابها، ضارباتٍ بأصالة قيمه مجتمعنَّ عرض الحائط.
وفيه شيء من سيريالية (أنشودة المطر) الدرب شاكر السراب ،
و رمزية (الساقية) لعمر الدوش ، لجرأة لنبش في كثيرٍ من قضايا
المتغاضى عنها و مسكوت عما تحت السواهي دواهي، في زحمة
العولمة، رغم تفشي ظاهرة ( تبديل خلق الله) و فطرة الله التي
فطر الناس عليها.. و ربما ينجح من يتابع في محاولة ذكيةٍ
منها لفك طلاسم ما هو قابع متخفاًخلفَ قُضبان سطورنا.

[} كذلك ، في النص ما يمكن إدراجه ضمن ملفُّ التحقيقات بشأن الكثير
المُثير من حالات السطو المُقَنَّعة و هي طبعن خشوم بيوت. إذن وقبل أن نغادرَ
باحة مكتب التحقيقات الفدرالي FBI و في طريقنا إلى حيث كل قردٍ يطلع جبلو،
فقد فتحت مؤشر راديو فرنسا الدولي France Iner.على ال FM ، لتدقش سمعي
حكمةٌ بالغةٌ , أضحكتني حتى شرقتني فأسالت لُعابي ، ثم أبكتني حتى أدمعت عيني فأجهشتني بالبكاء ، جاءت عفويَّةً على لسان بعض تلامذة مدرسة فولتير النموذجية
التذكارية ، ضِمْنَ برنامج Mama ma dit أي: (أمي قالت لي)، و مفادها باختصار:
(Une femme sur quatre est trop maquiée, comme une voiture volée)؛
ما يمكن ترجمته بالعربي الفسيخ على أ نه : من بين كل أربع سيداتٍ فُضْلَيَاتٍ على ظهر
كوكبنا الفسيح حيث يجاورنا بالميت 7 ميلارات نسمةً ، توجد واحدة على الأقل، مدهونةً
أو بالأحرى أنها ملتوخةً بتلالٍ من طلاء البوماستك ، ما يكفي و يزيد لطمس معالم خلقتها تماماً، و هي عجوز شمطاء، ليعيدها حيزبونة متصابية في «عمر الزهور عمر الغرام عمر المنى . و خلاااالس سغرتي و عمرك رجع لي تسعطاشر سنة» فتتحور بذلك و بقدر ة
قادر إلى نا يشبع « عربة مسروقة ، و قد اجتهد اللصوص على تلميععا لتمويه شكلها.

# ثم قلتُ لنفسي بعد برهة تفكير عميقٍ: اللَّهم لا اعتراض في حكمك ،
فهذا يعني أنو ربع ساكنات كوكبنا الأرضي فقط من بنات حواءَ يعتبرن
مصنفراتٍ أو مضروباتٍ بطبقة بوهية كشا مشى (طامسةٍ) لمعالم ما أفسده
العطار و أكل الدهر عليه و شرب. علا برضو يا زول أفتكر لو جينا حسبناها
كويس ، بنلقاها نسبةً ما بطالة و إنو أمة مُحمَّدٍ لا تزالُ لسة بصحةٍ وعافيةٍ.

[} ‏هنا إرهابيٌّ من كتائب ظل البوكو حرام و خلايا نائمة
من داعش و الغبراء ، و قد تَقَنَّع فتلثَّم و تلعثم ثم دنا فتجشأ
و تَشَجَّع ، و مسح وجهه بمرق مُزِج بسم الأفاعي ، ليذبح أمَّه؛
لأنها هي فقط ، ما تيسَّر له من ضحايا عزل بصدور عارية ؛
و گذا، لأنَّ ‏ثمة جنديَّةً من مشاة البحرية أوقفته لتكشف
له عن نهديها قائلةً له بكل بجاحة و ب في تحد صارخ :
هل لأمِّك التي أرضعتك مدفعين شامخين مثل هاذين؟

# و ‏لولا ‏الحياء الذي هو أدنى شعبة من شعب الإيمان ،
لزرتُ بيتَ لحمٍ لكي أميط أذاك عن طريقي ، دون أن
أعرف أيُّ طريقٍ سوفَ تؤدي بي من هناك مباشرتن إلى
روما، قبل أن يقدم نيرون على حماقته ل«حرق حشاها»

[} ثم ، لولا أن محمداً (صلَّى الله عليه و سلم) قد بُعِثَ برسالة
ربه للعالمين و خاتماً لأنبيائه المرسلين ، إذا لصار لكل عصابةٍ
نببيّ ، ‏و لكل صحابيّ مليشيا«جنجويد» من التابعين الجائعين
و تابعي التابعين و تابعي تابعيهم «بلا إحسانٍ» إلى يوم الدين!‏

@ تُعتبر كندا دولةً ناشئة بحسابات أمبراطورات أوربا العجوز.
فتركيبتها الديمغرافية عابرةٌ عن هجين من الناطقين بالأنجليزية
في شقها الأوسط و الواقع بمقاطعة أوننار و التي يضم عاصمتها
الاقتصاديةوالعليمة تورنتو فضلاً العاصمة السياسية لكندا في مدينة
أوتاوا . و هناك الفرانكفونيون في شقهاا لشرقي المتاخم للمحيط
الأطلنطي و الواقع بمقاطعة كيبيك و عاصمتها مونت ريال .

# هذه تقريباً مجرد لمحة خاطقةٌ لأبرز مدن كندا و معالمها السياحية .غير أن الذي
سبقت به شهرتها لدنيا في عالمنا الثالث هو نشاطها في مجال العمل الطوعي الأنساني.
و لعل أهم أذرعها وسواعدها العاملة هنا منظمة: Canadian Save The Children.
عرفناها عبر زميلنا إسماعيل حسين ترتور و الذي انخرط للمل بهذا المجال منذ تخرجنا.

# و لكن المفارقة التي صدمتني بما نعايشه في هذه الأونة الأخيرة ، قد ولَّدت لَدَيَّ ســؤالاً
ملحاحاً، ألا وهو: منذ متى صارت كندا تصدر إلينا أنماطاً نشازاً من حَكَّاماتٍ ، و من يَلُفُّ لفهُنَّ
من ماسحي الجوخ و ملمعي الأحذية و حارقي البخوز و مالئي الأباريق و من و ما إلى هنالك.

يلا بعد سقطت فعلن، قول للگندي الصهيوني المعفن
يا حقير براااا .. انتفى غرضك .. لملم عددك و خم
معاك ولدك و سوق كمان (خالتو ) و يلا لي بلدگ!!

قال لي صديقٌ مُقيمٌ في كندا: بينما كنت أتنزه في إحدى الحدائق الغناء
المنتشرة بمدينة لندن الكندية في مقاطعة أونتاريو ، قابلت عجوزاً ناهزت
الثمانين من عمرها تتمشى في الحديقة، ورغم نظافة المنطقة إلاَّ أنها كانت
تلتقط كل ما تراه عيناها من مهملات على الأرض، فنظرت إلى زوجتي
و قلت لها (يبدو أنها فقيرة و لا بد أنها تحتاج بعض المال)، وعندما اقتربت
مِنَّا تلك العجوز، بادرتنا بابتسامة عريضة مع نظرة أمل وهمَّة عالية وألقت
علينا التحية وأخذت تلاطف بناتي وتلاعبهن، فسألتها عن سبب تنظيفها
للحديقة وإن كانت من إحدى العاملات فيها، فأجابت أنها من سكان
الحي وبيتها ملاصق للحديقة، وهذا عمل تطوعي تقوم به من
تلقاء نفسها خدمة للمجتمع، وحدثتني عن ضرورة تقديم
شيء للمكان الذي نحيا فيه قبل الرحيل عن الحياة.

وبينما كانت تلك العجوز الشقراء تحدثني ، كان عقلي يعيد إلى مخيلتي صوراً من أرشيف عالمنا الثالث أيادياً
تمتد من النافذة لتلقي فضلاتها… و كأنَّ النافذة سلة مهملات المركبة ، حدائق عامة اختفت خضرة عشبها في
نهاية يوم عائلي تحت فسيفساء من النفايات!! و لا أخفيك عزيزي القارىء أنَّ هذا اللقاء قد أثر بي عميقاً، حتى
توصلت إلى قناعةٍ راسخةٍ من أنَّ العمل المجتمعي التطوعي لدى أهل الغرب يُعتب حجر أساسٍ لبنيةٍ تحتيةٍ
متكاملةٍ ت تقوم عليها نهضتهم الحضارية، و في اعتقادي أنه لو توقف هذا العمل التطوعي قد يتوقف معه جريان
الدم إكسير حياة في عروق الكثير من الناس هناك ، و لا أكون مُبالغاً لو قلت أنَّ كندا كدولة قد تنحدر جودتها
الحضارية بشكل كبير مع هذا التوقف ، فقبل الهجرة كنت أسمع عن تلك الأعمال التطوعية، ولكن لم أكن أتخيل
أنَّ أثرها عميق لهذا المدى، فهي تتحمل عبئاً كبيراً عن كاهل الدولة وتوفر الكثير من ميزانيتها المالية.

الغرض من استرسالنا بالحيدث عن كنداعبر هذا البوست بعد أن
كاد يستنفد غرضه الأساسي ، هو أننا أردنا نعكس الوجه المشرق لتلك
البلاد الواقعة ما وراء البحار؛ و أنها بعيداً نمطية صورتها العلقة بأذهاننا
على أنها مًصَدِّر رئيسي لمورنشي الأحذية لامؤاخذة و ماسحي (الأجواخ) إلى
بلادنا ؛ بل ، على العكس تماماً أنها واحدةٌ من الحواضن الىمنة لماطاريدنا .

# فقد حكى لي صديقي المُفيم هناك : منذ أيام اجتمعت مع متطوعين في مدينة
تورونتو يعملون مع جمعية (Community Matters) على تسهيل قدوم لاجئي
سوريا إلى كندا إنفاذاً للوعد الذي قطعه على نفسه رئيس الوزراء الجديد “جاستين
ترودو”خلال الحملة الانتخابية الأخيرة، طبعاً من الجدير بالذكر أنَّ الحكومة الكندية
ما قطعت ذلكالوعد على نفسها لولا الضغوطالشعبية التي طالبت الحكومة بتفعيل
دورها الإنساني فيالعالم بدلاً من إهدار أموال دافعي الضرائب و رواحهم في
الحلف الدولي ضد داعش، خصوصاً بعد غرق الطفل “آلان كردي” والذي
أثار ضجة كبيرة في كنداحيث أنه من المفترض أن يكون هذا الطفل آمناً
في كندا لولا مماطلة حكومة المحافظين السابقة في تسهيل دخوله وأهله.

# في نهاية اللقاء الذي امتد لما يقارب الساعتين، ظهر لي حجم الجهود التي
تبذلها تلك المنظمات غير الربحية لخدمة المجتمع المدني، فقد تطرقوا إلى أدق
التفاصيل التي يمكن أن يحتاجها اللاجئون فور وصولهم إلى كندا مثل استقبالهم
وإنهاء أوراقهم الرسمية وتوفير المساكن والعفش والملابس والطعام و المدارس
و الرعاية الصحية و الدورات اللغوية و البحث عن عمل… إلخ، جهودٌ جبارة
لبناء الإنسان والمجتمع لم أر لها مثيلا ً سوى في البرامج الوثائقية على شاشة
التلفاز. و هنالك الكثير من الجمعيات الإسلامية و النصرانية العاملة على مدار
الساعة لجمع التبرعات المالية و العينية من داخل كندا تجهيزاًلاستقبال
لاجئي سوريا ، وكله تحت رعاية الحكومة الكندية؛ و كلٌّ يعمل على
شاكلته و بهمَّة عالية و بطرته البشرية خدمةً لأهدافه المشروعة.