نحو تصحيح المسار..

نحو تصحيح المسار..


06-28-2019, 10:03 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1561712603&rn=0


Post: #1
Title: نحو تصحيح المسار..
Author: قيقراوي
Date: 06-28-2019, 10:03 AM

10:03 AM June, 28 2019

سودانيز اون لاين
قيقراوي-
مكتبتى
رابط مختصر




الأخطاء العشرة التي وقعت فيها قوى الحرية والتغيير من جهة شوف مواطن عادي على قدر حالو.. بذاكرة سعة واحد قيقا راوي😍:

1. الأحاديث والتصريحات الغير مؤسسة وغير مدروسة عن قضايا كفصل الدين عن الدولة لمتحدثين رسميين (الرشيد سعيد) او قادة بارزين ومعروفين محسوبين على تجمع المهنيين تحديداً او قوى الحرية والتغيير عموما (محمد يوسف أحمد المصطفى). هذا الخطأ استراتيجي، فالمجتمع السوداني بطبعه متدين، ولا يقبل ما يبدو انه مساس بجوهر معتقداته الدينية بالذات، وكان يجب أن تناقش مثل هذه القضايا في اطرها ومواقيتها الصحيحة، والمنضبطة.
2. لم تكن حقيقة أن المجلس العسكري يمثل (الإنقاذ 2)، بل أسوأ صورها واردأها وأكثرها تخلفاً، لم تكن تلك الحقيقة تحتاج (ضو رتينة زي ما بنقول بالبلدي)، بما يتطلب الحكمة وإدارة (اللعبة) السياسية بذكاء، والتحوط وتوقع الغدر، والاستعداد لكل الاحتمالات، والعمل الجاد لتقليل الخسائر ان حدث.
3. عدم وجود خارطة طريق واضحة، وغياب روح المبادرة والمباغتة التي أربكت حسابات النظام، والركون لرد الفعل، التي ظلت الثورة حبيستها منذ الحادي عشر من ابريل. وكأن معين قوى الحرية والتغيير الثوري الإبداعي قد نضب مع إستلهام رمزية السادس من ابريل من عام 1985 لتجييش العاطفة الوطنية لبلوغ ذروة سنام المد الثوري في ابريل 2019، والتي اذهلت الملأ، الأصدقاء قبل العدا. وصك الآذان عن كل المبادرات والاقتراحات التي تقدم من قوى خارج (قحت)، وعدم إيلائها حقها من الفحص والتمحيص والدراسة، والتي كانت كفيلة باستغلال اللحظة الثورية كأحسن ما يكون لسد العجز وتقاصر خيال (قحت) الثوري، ولكان الحال غير اليوم. لكن (الله غالب على أمره).
4. عدم إيلاء اهتمام كافي للتوعية بالمخاطر والفرص. وتمثل ذلك في استعداء الجيش، والتصعيد المستمر دون وضع اعتبار لتوازن (الرعب)، والذي كان نتيجته العنف الوحشي الذي رأيناه في فض الاعتصام.
5. توسيع دائرة الأعداء، والاقصاء المستمر الذي مورس على قوى حية كان يمكن كسبها لصالح مشروع التغيير، والتباطؤ في بناء التنظيمات الحديثة التي كانت كفيلة بتشكيل السد المنيع للثورة، حمياتها، وتجديدها إن تطلب الامر. وظلت القوى المسيطرة بقوى الحرية والتغيير يتعاملون مع الاخرين كملاك حصريين للثورة، بدلاً عن العمل لتوسيع التحالف ليشمل كل القوى صاحبة الحق والمصلحة في التغيير، دون اقصاء لأحد.
6. غياب التنسيق، والخلافات بين مكونات قوى الحرية والتغيير، نعلم انه من طبيعة التحالفات العريضة وتحالفات الحد الأدنى، وكذلك نعلم ان مثل هذا العلم يجب الا يفوت على القادة ذووا الخبرة والمراس في مجال السياسة انه لا توجد مشكلة بلا حل، لماذا تأخر ابداع حل له؟
7. سيادة الروح الثورية في مقام السياسة، أو العكس، وبما أن لكل حلبة تكنيكاتها ووسائلها، فإن الخلط غير الحذق بينها أدى الى إحتفان المشهد باستمرار، وكذلك كثير من الضرر السياسي.
8. ملاحظ بطء وقلة فاعلية لجنة العلاقات الخارجية لتجمع المهنيين، لا اعتقد انها لعبت الدور المنوط بها على وجه مرضي.
9. دور ضعيف في المجالات القانونية والحقوقية لجهة التوثيق وحصر المفقودين والخسائر المادية والمعنوية لضحايا النظام.
10. ضعف التنسيق والتنظيم، داخلياً وخارجياً، مع توفر فرص وامكانيات كبيرة لخلق وتشبيك قوى الثورة.

فتح الرحمن حمودي
20 يونيو 2019

Post: #2
Title: Re: نحو تصحيح المسار..
Author: قيقراوي
Date: 06-28-2019, 11:05 AM
Parent: #1

تصريح الاصم الاخير بخصوص سحب القوات السودانية من اليمين يندرج تحت البند رقم (1) بارتياااح..
وهل انت مفوض يا اصم بالحديث نيابةً عن (الدولة المدنية)؟
ولو كنت مفوض .. كيف لك ان تعلم هي ح تعمل شنو او تخلي شنو؟



















---------

حتى انت يا بروتس؟
خذلتني!!