ذبح الجنجويد ذبح الشياة في شوارع الخرطوم

02:54 PM June, 27 2019

سودانيز اون لاين
عبدالقادر محمد-عمق الوطن
مكتبتى
رابط مختصر

كان لحميدتي ان يكون بطلاً قومياً لكنه اختار الطريق الخطأ الذي ما سلكه ظالماً الا وهلك
ايام الاعتصام الاولي هللنا كلنا لذات الحميدتي رغم ماضيه الاجرامي
لأننا حسبنا ان الرجل اختار ان يكون في الطريق الصحيح ولم نكن نعتقد انه اصطف مع الثوار غضبة من بن عوف
ولو استمر في موقفه هذا لكان اليوم الواقع مختلف كلياً وكنا جعلنا منه قصة تروي لكل الاجيال
ولكنه اعطي سمعه وقلبه للمخابرات العدوة والتي جعلته يصبح اكثر عدوانية ليغرق البلاد في الفوضي
..
ما زال امامه فرصة ليكفر عن ماضيه الدموي ويختار الوطن علي الاجندة الخارجية
فمهما تقوي بالسعودية والامارات والكلب المصري الا ان مصيره الهزيمة المجلجلة هذا ان كابر واختار السير قدماً حسب الاملاءات المخابراتية
فهذا الشعب صبور لكنه ان غضب لا يثنيه شيئ عن تحقيق ارادته
..
فمن خلال قرائتي للمستقبل ان سار حميدتي علي هذا النهج
ستمور الخرطوم وكل المدن غضباً لا ينطفي ابداً الا بعد ذبح اخر جنجويدي كذبح الشياة
وهنالك المئات بالقوات النظامية في الشرطة والجيش وغيرها شرفاء ما زالوا يلوكون مرارة الصبر
عسي ولعل ان ينجلي هذا الكابوس باقل الخسائر
ولكن ان استمر هذا الكابوس ببطشه واذلاله للمواطن السوداني سيتحرك الجميع وسيتوحد الجميع رغم اختلافاتهم الفكرية
وستمتلئي الشوارع بجثث الجنجويد حتي تتعفن

لو قرأ حميدتي التاريخ جيداً وبامعان لادرك ان هذا الشعب عندما يقرر ان ينتصر لكرامته لايثنيه شيئ مهما كان
ففي التاريخ القريب حارب اهلنا بالسيوف والعصي المستعمر الانجليزي المسلح باسلحة حديثة وفتاكة
وانتصر هذا الشعب بعزيمته وجلده علي الرصاص
وامتلأت ساحات المعارك بجثث المستعمر وتم حمل رؤوس بعضهم بعد قطعها عن الاجساد علي سبيل الفخر والتشفي

عندما تصبح المعركة معركة كرامة اكبر مما هي معركة وطن
سيخرج الجميع حاملين اكفانهم بيد وباليد الاخري سيوف قطع الرؤوس
وبالقلب غضب لا يهدي فورته الا غرغرة روح الجنجويد
..
فاتمني لهذا الجنجويدي ان يحكم صوت عقله فما زال امامه متسعاً من الوقت لان ينجو ويكفر عن ماضيه
والا ان اسوأ السيناريوهات علي الطريق
وستمتلئي الشوارع بالجماجم فلا حميدتي ولا جنجويده اقوي واشد بطشاً من تشارلز جورج غوردون
والذي رغم قوته عتاداً وجنداً لم ينجو وتشهد في اللحظات الاخيرة ظناً منه ان الشهادة ستنجيه من غضبة الثوار
والذين وصلوا حد الغضب الذي يعمي البصائر
وبرغم قلة عتادهم وتسليحهم المتواضع انتصروا وقطعوا راسه مثل مثل الشاة

نعم يا عبدالقادر
ضيع بغبائه فرصة عمره
للتخفيف عن مذابحه السابقة على الاقل
و لكن ارواح ضحاياه اعمى بصيرته
و زاد من ضحاياه و اوغل فى الوحل
.. ارادة الشعوب لا تقهر .. و هو للاسف مضل ضال يتلاعب به الكيزان
و هو لا يدرى و يعتقد ف نفسه انه المسيطر ... و لكن .......
سيعرف بعد فوات الاوان انه اتخذ القرار الخطأ و الطريق المظلم
النصر لنا .. و بكرة احلى
كابوس زى الم الضرس الاليم ..ثم بعد قتل الجذور او خلعه يرتاح الوطن و يتمدد على المليون ميل
و اللهم نصرك و فرجك

Quote: نعم يا عبدالقادر ضيع بغبائه فرصة عمره للتخفيف عن مذابحه السابقة على الاقل و لكن ارواح ضحاياه اعمى بصيرته و زاد من ضحاياه و اوغل فى الوحل .. ارادة الشعوب لا تقهر .. و هو للاسف مضل ضال يتلاعب به الكيزان و هو لا يدرى و يعتقد ف نفسه انه المسيطر ... و لكن ....... سيعرف بعد فوات الاوان انه اتخذ القرار الخطأ و الطريق المظلم النصر لنا .. و بكرة احلى كابوس زى الم الضرس الاليم ..ثم بعد قتل الجذور او خلعه يرتاح الوطن و يتمدد على المليون ميل و اللهم نصرك و فرجك

تحياتي محمد بدرالدين اخوي
نعم ان ارادة الشعوب لا تقهر مهما تجبر الطغاة ومهما تكاثر ضرب السياط وضرب الرصاص
الشعوب اقوي ولا تُهزم مهما طالت ايام الظلم
والحليم عندما يغضب لكرامته لا يعود الا منتصراً لها
فلو قرأ هؤلاء شيئاً عن بعانخي في العهد القديم او عن ثورة 1881 في العهد القريب لما تجرأوا علي المضي قدماً في حماقتهم

والله طمنتنا يا عبد القادر بقولك ان هناك المئات في الجيش والشرطة وهم شرفاء ما زالوا يلوكون الصبر....
ونتمنى أن ينفذ صبرهم بسرعة...
بوست اوسكار خمس نجوم