الثورة لا يوقفها قطار المنشقين ولا تلتفت لاطماع الاشخاص

كمتابع للاحداث ومن موقعي كمستقل لا ينتمي لاي جهة سياسية
اعلم ان الاحزاب يتم العمل في إطارها ضمن عضوية معروفة
وان المعلوم لجميع تواثق مجموعة من الاحزاب ومن المبادارات
تحت مسمى قوى اعلان الحرية والتغيير ومن ثم كان لتجمع المهنيين
الدور في التعبير وتحريك الشارع ضمن ما اتفق عليه وهب الجميع
زرافات ووحدانا واكملت الهبة جولة كبيرة واطاحت بالنظام السابق

الان ظهر للعلن من يدعي انه تم تهمشيه وانه شارك وانه ضحى
وعليه قامت بعض الاطراف بمسمى الشباب الثوري باقامة جسم
جديد وقد يلحق بها قريبا اجسام اخرى ولا اعتبره جسماً منشقاً
لانه لم يخرج من رحم الحرية والتغيير ولا من رحم الاحزاب
المنضوية تحت توقيع اعلان الحرية والتغيير
هل هذه المبادرات في هذا التوقيت مناسبة
وهل خلقت نفسها بنفسها؟
ام انها صناعة ولها ما بعدها؟
وهناك من يمولها.....
كيف نقرأ هذا الاتجاه وما هي تداعياته المحتملة؟