Post: #2
Title: Re: الامام الصادق المهدى فى كلمات :-
Author: علي عبدالوهاب عثمان
Date: 06-13-2019, 05:45 PM
Parent: #1
حبيبنا صديق .. تحياتي ..
مفكر وكاتب وأديب
قبل أيام سمعت له لقاء في قناة الشروق
رجعني إلى الستينيات .. رغم أننا
كنا نتعاطف في ذلك الزمان مع الاشتراكيين التقدميين ( ناصر ، كاسترو ، جيفارا ، لوممبا )
ولكن كنا نتابع بشغب مناظرات السياسيين
لاحظ أن الجرائد كنا ننتظرها أسبوعياً مع اللواري القادمة من أمدرمان
ونحن في أقصى الشمال .. زمن يا حبيبنا صديق
السياسي كان ليه وزن وهيبة وقامة
أزهري ، المحجوب ، الصادق ، الهادي ، الشفيع ، زروق ، عبدالخالق ... إلخ
ولا ننسى بأن قوة بنية الاستعمار إمتدت لسنوات .. نحن في الوسطى داخليات
ثلاثة وجبات ودولاب وصابون وبطاطين عشان برد الشمالية ( دنقلا ) كل شيء متوفر
شكراً صديق الحبيب .. معليش سرحت بعيد بعيد
ده جيل رائع حتى الخلاف والخصام بينهم كان راقي
|
Post: #3
Title: Re: الامام الصادق المهدى فى كلمات :-
Author: صديق مهدى على
Date: 06-13-2019, 05:49 PM
Parent: #1
اكيد هو رجل علم عارفا تقيا ورعا عابدا وسياسيا بارعا وهذه الصفات يفتقدها خصومه لذا يشنون عليه
هجوما من وقت لاخر لينالوا منه لكن هيهات هؤلاء ينطبق عليهم المثل البقول الما بتلحقو جدعو
|
Post: #4
Title: Re: الامام الصادق المهدى فى كلمات :-
Author: صديق مهدى على
Date: 06-13-2019, 06:31 PM
Parent: #3
حباب الرجل الوقور الاستاذ على عبدالوهاب وشكرا على المرور
|
Post: #5
Title: Re: الامام الصادق المهدى فى كلمات :-
Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف
Date: 06-13-2019, 06:42 PM
Parent: #4
السلام عليكم
الإمام كل ما قلت وأكثر
يتحمل صبيانيتهم وعقدهم
وقصر نظرهم
|
Post: #6
Title: Re: الامام الصادق المهدى فى كلمات :-
Author: othman mohmmadien
Date: 06-15-2019, 08:15 AM
Parent: #5
في ذاكرتي تدوي تلك الشعارات المؤلمة التي نادى بها البعض اتبان آخر حكم ديمقراطي ...
العذاب ولا الأحزاب
استجاب الله
فصب عليهم ربك صوت عذاب
ماثل حتى هذه اللحظة ...،
بعص من أناس طيبون يسيئون للامام الصادق المهدي بعفوبة ... وتسليم لأمر الواقع أنها محاولة لا غتياله لا غير من الخبثاء فالخبثاء هم مصدريها ... أنهم أناس لا يؤمنون بالديمقراطية كمسار لحل أزمات السودان ... يفعلون ذلك حتى يكفر شباب السودان ومواطنيه بأي نموذج أو مثال من الرجال كشخص الصادق المهدي يحتذى به رجلا واحدا ووحيدا منذ عصور ديمقرطية خلت مسالم عف اليد واللسان ...
يريدون سودانا خاليا من البطولة والابطال في شريحة الحكام تحديدا ...
يريدون أن تكون الشمولية ثقافة ولليأس عن تحقيق الأحلام أن تصبح رؤية ..!
يريدون تسييد القتلة والناهبين وقطاع الطرق والطغاة ممن يلهبون أجساد الشعب بالسياط ويطلقون عليه الرصاص متى ما أرادوا .... لا يعرفون بأنهم لا يمكن أن يكونوا أبطالا أو حلما شعبياً....
ينسون أنه لولا اجهاض الديمقراطية من قبل الكيزان وانقلاب البشكير لما أنحدرنا الى هنا ...
تذكروا ما نعيشه اليوم ليس الا بسبب التآمر على أزهاق النظام الديمقراطي واغتيال الانظمة الديكتاتورية بجميع مشاربها في إغتيال شخصية الصادق المهدي فلقد كان بداية قوية لمشروع دولة ...
التحية لك زعيمنا الامام
رئيس وزرائنا الشرعي المنتخب
اللهم خذ بحقنا من بني كوز
اللهم أنتقم منهم
دمتم بخير
|
Post: #7
Title: Re: الامام الصادق المهدى فى كلمات :-
Author: حسن ادم محمد العالم
Date: 06-15-2019, 11:42 AM
Parent: #6
سلااام صاحب البوست وضيوفه
الامام جزء مهم من تاريخ السودان له كسبه من الربح والخساره
من المنظور الذاتي والحزبي والوطن
فذاتيا فهو قاري نهم وكاتب ومطلع ورجل خبر الحياة وخبرته
وعفيف اليد وهذه محمدة ولكن بالمقابل متردد في اتخاذ
القرار السياسي وهذا اضاع الكثير بالشواهد كما انه رجل
يميل للوفاق وهذه ربما ميزه لكنها منقصة في السياسيه
لكن القرارات السياسه في احيان كثيرة تحتاج الجراة
عكس الوفاقية
علي المستوي الحزبي نقل الحزب لدنيا الحداثة من حيث الهياكل
والتنظيم ولكنه اخفق في بناء ديمقراطي داخل حزبه فهو رجل
علي رئاسة حزبه نصف قرن من الزمان يقدح في نداءات
الديمقراطية التي ينادي بها
موضوع الامامه والزعامة السياسية حارب من اجله ولكنه
وقع في نفس الخطا فهل هذا خلل في تفكير الرجل
ام براغماتية مهما كانت الاسباب والمسببات تبقي خصما
علي الرجل
علي مستوي الوطن جاء الرجل عبر الديمقراطية لدفة
الحكم واكد أنه لن يحكم الا عبر الديمقراطية وهذا
الفهم يرسخ للبناء الديمقراطي ويحسب له
علي مستوي العمل المسلح كفر الرجل بالسلاح
بعد ان خاض في العمل المسلح وهذه محمدة
العودة للصواب
لكن بالمقابل علي مستوي الحكم طوال الفترات
التي اتيحت للرجل اخفق بالمحافظة علي
الديمقراطية نفسها نعم يشترك معه الجميع
بدرجات متفاوتة لكن صاحب النصيب الأكبر
بحكم السيطرة علي اهم مفاصل الدولة
من أمن وخلافه كما ان كسبه في فترة
الديمقراطية من تنمية ومعاش الناس
ضعيفا مما مهد الطريق للردة للعسكر
|
|