عـاجل : أهم موقف امريكي علني منذ بداية الأزمة حتى الآن

07:28 PM June, 12 2019

سودانيز اون لاين
Elhadi-
مكتبتى
رابط مختصر

عاجل | الخارجية الأمريكية: نطالب بسحب المليشيات المسلحة من الخرطوم وإجراء تحقيق مستقل بشأن أعمال العنف الأخيرة

من المهم جداً أن يتقاطع أو يتباين الموقف الأمريكي مع الموقف الخليجي الداعم لهذه المليشيات المسلحة (الحنجويد)
وهو ما يعبر عنه بصورة واضحة ولا لبس فيها موقف الخارجية الامريكي المطالب بسحب مليشيا الجنجويد خارج العاصمة

هذا الموقف يعني ببساطة شديدة إسقاط حميدتي من المعادلة

يمكن ان يرضخ المجلس الجنجويدي لبعض الوقت لكنه سيرجعهم مرة اخرى
انقلاب الجيش اصبح هاجس حقيقي يؤرق مضجع حميدتي ولذا تم افراغ
الخرطوم من من الجيش النظامي واحتلالها بواسطة الجنجويد ..

موقف صحيح جدا ومشجع..

شكرا الهادي

الطلب مفروض يكون اي تظاهر للوجود (العسكري) وسحب مليشيا (الجنجويد) لخارج الخرطوم..
كدا خلي البواب موارب للعسكر بنشر (الجنجويد) بملابس (الجيش او اي جهة امنيه تاني).
الناس ديل عندهم اسهل حاجة اليونيفورم.. يبدلوا ويغيروا حسب الحاله.
سلام استاذرالهادي والضيوف

غادر المبعوث الامريكي دونالد بووث برفقة مساعد وزير الخارجية الامريكي السودان

إلى أديس أبابا دون الإلتقاء بحميدتي !!

وبعد أن شددا على :

- أن يتخذ المجلس العسكري خطوات تسمح باستئناف المفاوضات

وعلى رأسها :

- وقف العنف تجاه المدنيين..

- سحب المليشيات المسلحة خارج العاصمة الخرطوم

أعتقد الرسالة واضحة جداً

ما اصروا على لجنة تحقيق دولية؟
دي مسألة فارقة جدا ومهمة

نعم موجودة يا محمد وذكرت لكن انا ما اشرت ليها في المداخلة السابقة للاستعجال
بكتب من الموبايل

كدا مية مية
رغم انو المجلس على لسان كضباشي اعلن رفضهم ليها لكن اذا اليانكي اتلايق بجيب خبرهم

هاك يا ود البشرى:

Allow for an independent investigation of the horrible June 3 attack on the peaceful sit-in and other recent violence;

And stop repression of free speech and the internet. 3/6

أدناه أهم ما ذكره مساعد وزير الخارجية الامريكي للشئون الافريقية بعد لقائه رئيس المجلس الانقلابي:

Amb Booth and I pressed TMC Chairman Gen Burhan to take steps to allow successful talks to resume:

Stop attacks on civilians;

Withdraw military from Khartoum; 2/6

Allow for an independent investigation of the horrible June 3 attack on the peaceful sit-in and other recent violence;

And stop repression of free speech and the internet. 3/6

السيسي كبرا بالباب الوراء :

(( مصر تدعم خيارات وإرادة الشعب السوداني ))

أه يا ############

ما وقع في الاعتصام من انتهاكات يرقى لتصنيفه كجرائم حرب

والمجلس العسكري الانقلابي لا يمكن أن يقود السودان تحت أي ظرف من الظروف

لقاءات المبعوث الامريكي اقتصرت على قوى الحرية والتغيير ـ والمجلس العسكري الانقلابي ( البرهان)

يبقى بعد كده الحديث الذي ظل يردده المجلس العسكري الانقلابي بين الحين والآخر عن أن قوى الحرية والتغيير لا تمثل الشارع لن يكون له أي قيمة في الواقع

وأعتقد أنه يمكن القول بارتياح وإطمئنان أنه قد تم تجريد المجلس العسكري الانقلابي من استخدام هذه الورقة أو الكرت المحروق أيضاً

وده أظن إنو واحد من الدلالات الهامة جداً التي لا يجب إغفالها..

سلامات يا الهادي

في هذه التغطية من DW



هناك خبير في الشئون الأفريقية يرى الآتي وأنا أقتبس:

Quote: ويرى الفاتحي أنه وبالرغم من عدم قبول شريحة واسعة من السودانيين بالتدخل الأمريكي، بسبب الاختلافات الإيديولوجية تاريخياً، فإن أمريكا موقفها أقوى في السودان من الأطراف الأخرى، ويتابع: "تبدو أمريكا أقرب إلى السلطة منها إلى حراك الشارع، وعلى العموم فإن المصالح الأمريكية ستكون ممثلة في أي تصور مستقبلي للسلطة في السودان".

هل تتفق مع الرأي الذي يراه الخبير في أن أمريكا أقرب إلى المجلس العسكري منها إلى حراك الشارع؟ وإذا كانت الإجابة بـ "لا" ما هي شواهدك؟

ياسر

الأخ ياسر الشريف تحياتي..

Quote: هل تتفق مع الرأي الذي يراه الخبير في أن أمريكا أقرب إلى المجلس العسكري منها إلى حراك الشارع؟ وإذا كانت الإجابة بـ "لا" ما هي شواهدك؟

باختصار غير مخل يا أخ ياسر أنا اعتقد أن الإدارة الامريكية ربما أدركت الآن أن استمرار المجلس العسكري قد يسبب أو يخلق حالة من عدم الاستقرار في السودان شبيهة ما حدث في بعض البلدان المجاورة من قبل ( الصومال وليبيا)

خصوصاً بعد مجزرة فض الاعتصام، والاستبسال الذي أبداه السودانيون في مواجهة المجلس العسكري رغم القمع الوحشي والعنف المفرط واستجابتهم لدعوات المعارضة السودانية وإنجاح دعوات الإضراب والعصيان المدني بدرجة كبيرة جداً

وبالتالي لا أرى أن هناك مصلحة واضحة للولايات المتحدة في الوقوف إلى جانب المجلس العسكري بعد أن وضحت عدم قدرته على ضبط والسيطرة على الأمور (فرض الاستقرار)، وسياساته وممارساته من خلال القمع المفرط والدموي و التي قد تؤدي بنهاية الأمر إلى نشوب حرب أهلية شاملة

وأنا أعتقد أنه لربما تكون السعودية والإمارات قد حاولتا تسويق المجلس العسكري ( او بعض الشخصيات فيه أو المتحالفة معه) للولايات المتحدة كضامن للاستقرار في السودان.. لكن أتت الوقائع بعد ذلك لتدحض هذا الأمر.. ويصبح المجلس العسكري نفسه عامل رئيسي وأساسي من عوامل الزعزعة وعدم الاستقرار

وفي الإطار الفوق ده يا أخ ياسر إليك ما أدلى به اليوم مساعد وزير الخارجية الامريكي للشئون الافريقية ( تيبور ناغى) من خلال ايجاز صحفي عبر الهاتف مع بعض المراسلين، وهو يلقي الضوء على ما أشرت إليه في أعلاه..

Quote: The US government sounded the alarm on Friday over the situation in Sudan following the latest crackdown by the country’s Transition Military Council, warning of catastrophic scenarios similar to the instability in Libya and Somalia if the path to a civilian-led transition fails. In a telephone briefing with reporters, State Department Assistant Secretary for Africa Tibor Nagy outlined four different scenarios for Sudan. Mr Nagy, who is on his way back from Khartoum, said the only positive outcome he could envision currently is a transitional process by the June 30 deadline in accordance with the African Union’s roadmap. “An agreement on a transitional process would be positive” he said. But he listed several negative outcomes that could engulf the country if no such transition is achieved. He warned of chaos and instability as is the case with Libya or Somalia. “The last thing Egypt wants is a Libya on its southern border, the last thing Ethiopia wants is a Somalia on its western border,” Mr Nagy said. The other two negative scenarios he warned of were the return of the old regime of Omar Al Bashir, who was overthrown in April, and the continuation of the TMC rule. Mr Nagy said Washington seeks a civilian-led government in Sudan, and supports both the African Union and the Ethiopian-led mediation. During his trip to Khartoum, accompanied by the newly appointed US envoy Daniel Booth, Mr Nagy met said the US delegation met with a wide range of parties and political stakeholders in the country. He said the June 3rd events where a security crackdown left more than 100 protestors dead, constituted “a 180 degree turn” in the positive trajectory that Sudan was taking following the ouster of Mr Bashir. “The US believes strongly that there has to be an investigation that is independent and credible,” Mr Nagy said. The US delegation met with some of the victims of the violence including a US citizen. Mr Nagy pushed back against criticism that the Trump administration was late in acting on Sudan and waiting two months to appoint an envoy. He said that that all tools are on the table, but said the US role would be to support mediation efforts led by the neighbours and regional countries. An internet blackout remains in place, but the TMC released number of detainees, and the opposition withdrew its call for civil disobedience. It is unclear, however, when the dialogue with the opposition would start to map the transition or if it’s able to meet the June 30 deadline. Cameron Hudson, a senior fellow at the Africa center at the Atlantic Council, described the appointment of a US special envoy as “an important first step in US diplomatic efforts to end the violence, protect the protesters, and ensure a civilian transition for the country.” But the expert, who advised former US envoys on Sudan, told The National this week that “without a renewed strategy for achieving these goals I fear we will always be one step behind the military's tactical moves”. The US also faces growing Chinese and Russian influence in Sudan.

تسلم يا الهادي

وشكرا لك

كلام منطقي للغاية

أيضاً من النقاط المهمة التي ذكرت في الإيجاز الصحفي لمساعد وزير الخارجية الامريكي للشئون الافريقية..

أنه لا أحد سيعترف بحكومة يتم تشكيلها بصورة آحادية ( أو منفردة ) من المجلس العسكري الانقلابي..

أو من قبل قوى الحرية والتغيير

Quote: ويصبح المجلس العسكري نفسه عامل رئيسي وأساسي من عوامل الزعزعة وعدم الاستقرار

الإخوة الهادي وياسر سلام
مصلحة الولايات المتحدة الإمريكية شنو في إنو يكون في إستقرار في السودان أصلا أو في إفريقيا عامة؟؟؟
حكومة الكيزان كانت تنفذ سياسات أمريكا علي أفضل ما يكون ... رأيكم شنو؟

Quote: من واشنطن - السودان.. بين أولويات واشنطن والتدخلات الإقليمية 25.422 Aufrufe 244 29 Teilen Speichern Al Jazeera Arabic قناة الجزيرة Am 14.06.2019 veröffentlicht ناقشت حلقة (2019/6/14) من برنامج "من واشنطن" تأخر التدخل الأميركي بالسودان فبحثت أسباب هذا التأخر، وتساءلت عن أولويات إدارة الرئيس دونالد ترامب في السودان وهل ستوقف واشنطن حلفاءها عن التدخل في شؤونه؟

تحياتى وودى لكل المتداخلين . انا حقيقة عايز واحد يشرح لي سبب وقوف السعودية والأمارات ومصر مع المجلس الأنقلابى وهم يعلمون تماما بأن هذا المجلس ليس إلا امتدادا للكوز عمر البشير ونظامه المتأسلم. ومن المعلوم إن اولى اولويات السعودية والأمارات ومصر هى استئصال شأفة الأخوان المسلمين من السودان كما حدث فى مصر , فكيف يستقيم عقلا أن يقوم كيزان المجلس العسكرى بأى عمل ضد اخوانهم المسلمين فى السودان ؟ اليس قوى الحرية والتغيير ( على الأقل نظريا) هى اقرب للسعودية والأمارات فى تحقيق هذا الهدف ؟إذا كان التخوف ن أن تقوم أى حكومة ديموقرطية بسحب القوات المرتزقة السودانية من اليمن فأن الحرب اليمنية فى طريقها للحل عاجلا أم آجلا وبقرار امريكى .بالجد عايز واحد يفهمنى .

سلامات يا قلقو
سؤالك يصلح أن يكون في بوست منفرد.

Quote: انا حقيقة عايز واحد يشرح لي سبب وقوف السعودية والأمارات ومصر مع المجلس الأنقلابى وهم يعلمون تماما بأن هذا المجلس ليس إلا امتدادا للكوز عمر البشير ونظامه المتأسلم.

أولا المجلس العسكري يحاول أن يقدم نفسه خارجيا لدول المحور هذه على أنه عمل قطيعة مع الأخوان المسلمين ومع نظام البشير الفاسد.
ثانيا المجلس العسكري يخشى داخليا من الظهور بمظهر معاداة الحركة الإسلامية وكثير من رموز دولة البشير الذين معهم سلاح ومال. ممكن بكل سهولة يتم تصفيتهم بواسطة أذرع الحركة الإسلامية أو كتائب الظل أو أذرع الأمن الذي كان ولا يزال مسيطرا، على السلاح وعلى المال.
ثالثا دول محور الخليج يعتمدون على مرتزقة الدعم السريع وعلى حميدتي، والأخير طبعا لا ينتمي للحركة الإسلامية.

Quote: فكيف يستقيم عقلا أن يقوم كيزان المجلس العسكرى بأى عمل ضد اخوانهم المسلمين فى السودان ؟ اليس قوى الحرية والتغيير ( على الأقل نظريا) هى اقرب للسعودية والأمارات فى تحقيق هذا الهدف ؟ إذا كان التخوف ن أن تقوم أى حكومة ديموقرطية بسحب القوات المرتزقة السودانية من اليمن فأن الحرب اليمنية فى طريقها للحل عاجلا أم آجلا وبقرار امريكى .بالجد عايز واحد يفهمنى .

قوى الحرية والتغيير بالفعل نظريا أقرب إلى السعودية والإمارات ومصر، لكن هذه الدول لا تريد ديمقراطية في السودان. لذلك هم يفضلون المجلس العسكري على أن يقوموا بالضغط عليه ليواصل السير في معسكرهم ويستمر في توفير الجنود لحرب اليمن، وربما لحروب أخرى في المنطقة. وفي نفس الوقت تريد دول المحور أن تؤثر على قوى إعلان الحرية والتغيير واستمالتهم إلى جانبهم، وهذا يظهر في علاقتهم مع الإمام الصادق المهدي وحزب المؤتمر السوداني وبعض الحركات المسلحة (ياسر عرمان نموذجا). باختصار لا يوجد سياسي سوداني على استعداد أن يجهر بقول الحق في مواجهة دول المحور هذه فهي التي حفرت للبشير وجعلته محتاجا لدعمهم دائما وهم يعطونه بالقطارة.

ياسر

سلامات يا قلقو
سؤالك يصلح أن يكون في بوست منفرد.

Quote: انا حقيقة عايز واحد يشرح لي سبب وقوف السعودية والأمارات ومصر مع المجلس الأنقلابى وهم يعلمون تماما بأن هذا المجلس ليس إلا امتدادا للكوز عمر البشير ونظامه المتأسلم.

أولا المجلس العسكري يحاول أن يقدم نفسه خارجيا لدول المحور هذه على أنه عمل قطيعة مع الأخوان المسلمين ومع نظام البشير الفاسد.
ثانيا المجلس العسكري يخشى داخليا من الظهور بمظهر معاداة الحركة الإسلامية وكثير من رموز دولة البشير الذين معهم سلاح ومال. (حادثة قوش ومحاولة التحقيق معه).. يعني ممكن بكل سهولة يتم تصفيتهم بواسطة أذرع الحركة الإسلامية أو كتائب الظل أو أذرع الأمن الذي كان ولا يزال مسيطرا.
ثالثا دول محور الخليج يعتمدون على مرتزقة الدعم السريع وعلى حميدتي، والأخير طبعا لا ينتمي للحركة الإسلامية.

Quote: فكيف يستقيم عقلا أن يقوم كيزان المجلس العسكرى بأى عمل ضد اخوانهم المسلمين فى السودان ؟ اليس قوى الحرية والتغيير ( على الأقل نظريا) هى اقرب للسعودية والأمارات فى تحقيق هذا الهدف ؟ إذا كان التخوف ن أن تقوم أى حكومة ديموقرطية بسحب القوات المرتزقة السودانية من اليمن فأن الحرب اليمنية فى طريقها للحل عاجلا أم آجلا وبقرار امريكى .بالجد عايز واحد يفهمنى .

قوى الحرية والتغيير بالفعل نظريا أقرب إلى السعودية والإمارات ومصر، لكن هذه الدول لا تريد ديمقراطية في السودان. لذلك هم يفضلون المجلس العسكري على أن يقوموا بالضغط عليه ليواصل السير في معسكرهم ويستمر في توفير الجنود لحرب اليمن، وربما لحروب أخرى قادمة في المنطقة. وفي نفس الوقت تريد دول المحور أن تؤثر على قوى إعلان الحرية والتغيير واستمالتهم إلى جانبهم، وهذا يظهر في علاقتهم مع الإمام الصادق المهدي وحزب المؤتمر السوداني وبعض الحركات المسلحة (ياسر عرمان نموذجا). باختصار لا يوجد سياسي سوداني على استعداد أن يجهر بقول الحق في مواجهة دول المحور هذه فهي التي حفرت للبشير ويمكنها أن تحفر لمن يحكم السودان بعده.

ياسر

شكرا وتسلم يا أبواليسر على الشرح وزادك الله علما .
لكن صدقنى يا صاحبى السودان بعد اليوم لن يحكمه العسكر ولا ناس الهبوط الناعم .
اعظم مافى هذه الثورة إنها ( ثورة وعى) والسودان اليوم غير السودان الأمس .

Quote: لكن صدقنى يا صاحبى السودان بعد اليوم لن يحكمه العسكر ولا ناس الهبوط الناعم . اعظم مافى هذه الثورة إنها ( ثورة وعى) والسودان اليوم غير السودان الأمس .

هذه زبدة الكلام.. ولكن الطغاة بصيرتهم عمياء.. والدور ماشي على مستبدي الخليج.