استاذ فيصل محمد صالح دا شايت وين ؟؟

كتب :

Quote: ظهور أجسام وحركات سياسية جديدة، حقيقية أو مصطنعة، أمر طبيعي، وهو ناتج طبيعي للحراك الذي صنعته الثورة. حتى خروج بعض الشباب على قوى الحرية والتغيير أمر متوقع، وهو حق طبيعي ، يجب ان يقابل بالاعتراف بالحق في التنظيم، وهو من أهم الأهداف التي سعت لها الثورة لا معنى لتخوين الناس ومساككتهم أينما تحدثوا أو نظموا منشطا، هذا حقهم الذي يجب الدفاع عنه. أتركوهم وأتركوا لهم الحرية في ما يفعلون، وركزوا في ورقكم

دا منشور غير موفق من وجهة نظري .. وخطورتو في انو انتشر
بشكل كبير وسط الثوار ..
ما موفق لأن ظهور اجسام وحركات جديدة من شأنها إضعاف زخم الثورة
وتوزيع سعيرها إلى بؤر نيران صغيرة يسهل إطفاءها .. المفروض
أن الهدف حاليا موحد وهو مدنية الفترة الانتقالية، وبعد كدا يمكن أن
يصبح تنظير الاستاذ مقبول .. ثم أن الاجسام التى تنشأ حاليا احتمال كبير
جدا تكون مسرطنة بفلول النظام المحلول وطبعا في الحالة دي هدفها بكون معروف
عشان كدا بقول الحذر الحذر ... المشكلة الكبيرة في المنشور دا ان كاتبه لديه متابعين
ما ليهم حد ما شاء الله وفي دقائق تمت مشاركته من العشرات بما يعنى انتشاره بشكل كبير .
......................
الرأي عندكم برضو يا جماعة

كلامو ما غلط ابدا من الناحية المبدئية
لكن كزول محترم وعندو شعبية وبأثر في صياغة الرأي العام اعتقد انو تصريحو غير موفق
"ما كل ما يعرف يقال" ..

[} الدقيس كتر الأيامات دي يا طلحة
خصوصاً، « دقسة الشاطر بي عشرة»

أيوة يا عبدالله من حيث المبدأ فكلامو دا مطلوب
لكن المشكلة في توقيتو .. هو كزول مقروء بشرعن
للانقسام والتحزب لثوار أصلا قوتم في وحدتم ودي
خطورة المنشور في وقت زي دا تحتاج فيه الثورة للتكانف
والعمل بقلب رجل واحد

سلام يا ود الأصيل ( الأديب)
غايتو دقسة زي ناس فيصل دي بتودى التوج
لازم يراجع كل كلمة يكتبا عشر مرات على
الأقل قبل ما يطلقا في الأسافير .

الوقت غير مناسب أبدا لرأي كهذا ....

مع احترامنا الكامل لأستاذ فيصل ...

سوف يتلقفه الجماعة ويتاجرون به

المفروض يطلع تصريح شخصي من أحد أعضاء قوى الحرية والتغيير وليس بيانا باسمها ..

يؤيد الرأي في مجمله ويؤكد على ضرورة التكاتف في الوقت الحالي لتحقيق الهدف المتفق عليه

ولتهيئة الجو والمناخ الصالح الذي يستطيع من خلاله أصحاب هذه الأفكار والرؤي أن يطرحوها

بلا قيود ولا قعع ...

تصدق يا عبدالباقي مشيت من المنشور
وجيتو راجع بعد دقائق لقيت عدد المشاركات أكتر من 80
وانا متأكد لو رجعت ليهو هسة بلقاه مشى أكتر بكتير
اتخيل لو كل واحد من الشاركوا المنشور دا عندو
100 متابع بثقوا فيه وقاموا شاركوا المنشور
المشارك دا الخ الخ الخ
طبعا دا غير كمية الناس الدخلوا صفحة الاستاذ وشافوا
المنشور مباشرة ..
بس العزاء انو ثلاثة أرباعم قالوا نفس كلامك الفوق دا .

السلام عليكم
كلامو صاح 💯💯

عليكم السلام
تمام

سلامات يا طلحة والجميع

كلام الأستاذ فيصل مبدئي ومحترم والناس واعية جدا وفاهمة. وأفتكر روح وجوهر كلامه يكمن في آخر عبارة: "أتركوهم وأتركوا لهم الحرية في ما يفعلون، وركزوا في ورقكم". ركزوا في ورقكم هو مربط الفرس الذي يقنع العقول ويحترمها. وفي النهاية: "الديمقراطية هي حق الخطأ"

"

Quote: ظهور أجسام وحركات سياسية جديدة، حقيقية أو مصطنعة، أمر طبيعي، وهو ناتج طبيعي للحراك الذي صنعته الثورة. حتى خروج بعض الشباب على قوى الحرية والتغيير أمر متوقع، وهو حق طبيعي ، يجب ان يقابل بالاعتراف بالحق في التنظيم، وهو من أهم الأهداف التي سعت لها الثورة لا معنى لتخوين الناس ومساككتهم أينما تحدثوا أو نظموا منشطا، هذا حقهم الذي يجب الدفاع عنه. أتركوهم وأتركوا لهم الحرية في ما يفعلون، وركزوا في ورقكم

سلام ياسر الشريف
كلامك ربما فيهو منطق لكن المشكلة تكمن
في انو فهم الناس ليهو يكون هو شرعنة التحزب
والتشتت في وقت زي دا يحتاج فيهو الناس للتوحد
الجو العام الآن ملبد بالاحتقان ضد ممارسات المجلس
العسكري في الشوراع من تقتيل وسحل واذلال للناس
أها في كتير جدا من الثوار ملتزمين بسلمية الثورة
حسب قرار قوى الحرية والتغيير .. لكن في داخلم
بركان يغلى ومتمنين التجمع دا يشرعن ليهم
الرد على الانتهاكات البتحصل ليهم دي ..
زي ديل عادي ممكن يكون كلام الاستاذ دا وقع ليهم
في جرح بما انو الاستاذ معروف عنه ثوريته
وبالتالي ممكن يكونوا جسم ينفذوا بيهو شعار الدم
بالدم الرافعاهو الثورة منذ البداية .
التوقيت أعاب المنشور مهما كانت المبررات .
كان ممكن يقول انو الثورة في وقت محتاجة لتوحد الجميع
لكن لا حجر على حرية أحد .. كدا بكون أفضل كتير من وجهة نظري

[} حينما تكمن قمة النجاة في حرق السفينة؛ و يتجلى
منتهى الرأفة بأبوين مؤمنين في ذبح فلذة گبديهما ؛
و غاية الوفاء ليتيمين فدقاصرين في دفن كنز ثمين لهما .
فاطمئنوا: لأن في كل محنة منحة و أن مع كل عسر
يسرين. هذا ، و إن النصر لآت ، حتى و لو بعد حين.
[} سلمت يداك أخي طلحة لطرحك هذه اللفتة هنا.

تحياتي لك اخ طلحة
و للاخ فيصل محمد صالح
و يعلم الجميع بأن للرجل مواقف مشهودة و ناصعة و قد عاني الكثير بتمسكه بمواقفه
حديثه من ناحية مبدئية صحيح , و ما قامت هذه الثورة الا لتغيير الكثير من المفاهيم
و تقبل الرأي و الرأي الآخر , و هذا الأمر كان مفتقداً منذ ثلاثين عاماً
و لكن فات على الاستاذ فيصل بأن المرحلة الحالية والظروف المتاحة امام المجلس العسكري الإنقلابي
و فلول الدولة العميقة هي الشراء , شراء النفوس الضعيفة و شق الصف الوطني
و قد صرح اراذل المجلس الإنقلابي في اكثر من مناسبة بأن قوى الحرية و التغيير لا تمثل الشعب السوداني
و هذا الكلام غير صحيح اراد به المجلس شق الصف الوطني المنضوي تحت لواء ق ح ت
لم ارى في حياتي اخبث من اعضاء هذه المجلس الانقلابي و تفاهاتهم و تهافتهم في الإنفراد بالسلطة
و يكفي هؤلاء الجبناء خزي فضهم للإعتصام با ستخدام القوة المفرطة المميتة
و بعدها محاولتهم البائسة لتحميل بعض العناصر وزر هذه الجريمة الشنعاء و التي قوبلت بالرفض و الادانة من المجتمع الدولي
يجب ان نولي تجمع المهنيين و قوى الحرية و التغيير كامل الثقة في هذا الوقت بالذات
حتى لا نندم حيث لا ينفع الندم
نستصحب في هذا الأمر الرفض الدولي للمجلس الإنقلابي و تعليق عضوية السودان في الإتحاد الافريقي
و استبعادهم من حضور مؤتمر وزراء الطاقة المنعقد اليوم في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا
هذا مؤشر خطير و رسالة واضحة المعالم من الاتحاد الافريقي للمجلس العسكري الانقلابي و عزله عن المحيط الإقليمي و الدولي
و ارهاصات بأن المندوب الأمريكي المبتعث من قبل الإدارة الامريكية ليس في برنامجه مقابلة المجلس العسكري الإنقلابي
وهو الآن في طريقه الى السودان و بعدها زيارته لاثيوبيا
يجب ان يتم توحيد الصف الوطني بدون مزايدات في هذه المرحلة بالذات

أكرمك الله يا دفع الله ياخ

سلام يا خضر الطيب
بالضبط والله دا الكلام القاصدو عبرت عني تماما
المنشور موجود في صفحة الاستاذ واغلب المتداخلين
مشوا في نفس اتجاهك دا
الاستاذ في ردو لي قال الديمقراطية دي مرة شديدة
وكأنو ما فهم قصدي واللا أنا ما فهمت قصدو غايتو..
المهم قلت ليهو انا ما معترض على الديمقراطية
بقدر ما متحفظ على توقيت منشورك دا في لحظة فارقة
وحساسة جدا تتطلب التكاتف والتآزر على قلب رجل واحد
وبعد ما تتحقق الأماني فليمارس الناس ما طاب لهم من ديمقراطية
وحرية .

تصريح الأستاذ فيصل محمد صالح - كرؤية في مسألة مبدئية سليم
- التوقيت خاطئ...
كان يجب يصرح بهذا - بعد حسم - ملف المجزرة وتكوين أجهزة الحكم.. الآن لايجب أن نثق بالمجلس العسكري فهو يمكن أن يستقوي بهذه الكيانات - زاعما أنها
تمثل الثوار - أو أن قوي الحرية ليست وحدها ممثل للثوار وبالتالي يميع القضية ويقوي موقفه!
- بعد أن تحسم الملفات العاجلة والملحة وتضح الرؤيةيمكن لكل من يرغب فرز عيشته - وكما هو معلوم - فإن ثلث البرلمان الإنتقالي قد يكون معارضة للحكومة القادمة !
توقيتك خاطئ يا أستاذ فيصل...

لو زول شاف خطأ وسكت وتاني وثالث وقمت ب ( إقناعه )
يكون السخط اكثر والانفجار غير مأمون العواقب
أتركوهم يجربوا وح يعرفوا مدي الصعوبات والتحديات

الدرب طويل بس للان الجميع مصر علي الاستمرار
وح يقتنعوا
فقط نصيحة لهم لا تغير القائد وسط المعركة
تشرشل بعد نهاية الحرب العالمية اول شئ
أسقطه الإنجليز ولم يقيموا له تمثال

طلحة عبدالله وشركاه
كلام اخونا فيصل ( صالح ) لكل الازمنة حتى في الاوساط الغير معافاة
ولا تتمتع بحرية كبيرة ، الموضوع في الوهلة الاولى يتبادر لذهن القارىء
ان هذا الوضع يضعف الثورة وبالتالي يسهل اطفاؤها من المتربصين بها
ولكن ان هؤلاء الشباب هم في الاصل ثوار ومازالت الاهداف واحدة وهي
(مدنية) ولا خلاف على ذلك ..ومعلوم ان حراك بهذا الزغم يولد تباين في
التعاطىء الخاطىء وليس في الاهداف المرجوة.

طالما انه الكلام كما اجمع المعلقين تقريباً سليم وصحيح من حيث المبدأ ..
يبقى فيصل محمد صالح شايت في إتجاه المبدئية .. وزول مبدئي ..!

المكيافليين يدعوا لتقييد حرية التجمع والتحزب والتنظيم السياسي من أجل خط ثوري واحد وبرأي واحد لغاية نبيلة تتمثل في استكمال هدف الثورة..
لكن لا تستطيع ان تصنع ثورة وطوفان بتيــار واحد ..الثورة تحتاج عدة تيارات وروافد لتبلغ الطوفان ...
هدف الثورة وهي في التنور اسقاط النظام والفساد ..
عم الطوفان وذهب الفساد غثاءاً يحمله السيل واستقرت على الجودي مطالب المدنية ..
تيارات ثورية وروافد أخرى حيل بينها وبين الجودي ببرزخ فسالت في وديانه انهر وبرك ومستنقعات مكونة حياتها وبيئتها الطبيعية ..
تعددت البيئات والمستوطنات وجذبت كل ما يناسبها من مخلوقات لتعود الحياة لدورة الصراع..

اتباع نيكولا بيقولوا لا .. مفروض تترش جميع المستوطنات اسفل الجودي بمبيد شديد الفاعلية لخلق بيئة اكثر صفوية على قمة الجودي بهدف إنجاز ما تبقى..

هل ستحقق مطالب الجودي 100/100 ؟

ان تحقق ..
يبقي سؤال جوبتر الازلي ..
وطيب عملتو شنو ؟

على العكس تماماً يا أحباب ...

تصريحات زي دي بتعمل تنفيس للناس المتحمسة للانشقاق ..

الواحد أول ما يعرف إنّو الناس ما ضد إرادتو ورغبتو براجع نفسو وبجر نفس وبيهمد !!

سلام طلحة والاخوة كل عام واتم بخير

هذا الكيان ولد ميتا يكفيهم أن بياناهم اذاعوه على التلفزيون القومي من مباني وكالة سونا لللانباء .
شوفوا البلادة معقولة تنظيم شبابي يعلن أنه يمثل شباب الثورة المعارض يذيع بيانه من تلفزيون الدولة الذي يمثل الحكومة ؟؟؟؟
لذلك لاخوف ولا خطر منهم لو كانت عندهم نضالات يعتزوا بهم ها هي قد أوصلتهم لغايتهم .

والاستاذ فيصل تصرفه وبيانه صحيح من ناحية مبدئية وكذلك من ناحية تكتيكية سياسية .لأن نوع هذه الانشقاقات يغذيها العناد والرفض والمحاربة أكثر من القبول .
واساسا وضعت لترفض لا لتلقي القبول . القبول يعني تنفيسها في مكانها .
وهي تشبه مبادرة الجزولي دفع الله في بداية الثورة .أول ما ابدأ تجمع المهنيين عدم رفضها وتنبينيها لفظتها الحكومة نفسها وقال مساعد الرئيس وقتها فيصل أنها لا تعني لهم شيْ

نحن الآن في مرحلة تشبه نهايات مباراة الشطرنج .. الخطأ فيها أثره مضاعف والتركيز واجب

سلام للطيبين
يا كمال عباس بالضبط الخطأ في التوقيت وليس في دعوته نفسها
الديمقراطية قامت لأجلها الثورة دا صحيح لكن حتى يتم
انزالها لأرض الواقع لازمنا قليل من الصبر حتى تستوى على
سوقها بعد أن تتحول السلطة إلى المدنية التي ينادي بها الجميع
ودا بتطلب الوقوف والقتال كحزمة واحدة لنيل المطالب وليس جماعات
في مواجهة سلطة تملك كل المقومات والامكانات لفرض رأيها وأجندتها.

أحمد يسن من وجهة نظري كلامك نظريا صاح بنسبة كبيرة
لكن لو اتعمقت فيه تجد انو ممكن يكون سلاح ذو حدين
صحيح ان كل الشباب ديل طالبوا بالمدنية كمبدأ لكن هل
كل مدنية تصلح لتكون هي الغاية التي أرادها الثوار ؟؟
يعنى مثلا اذا جاءت مدنية ناس متماهين مع الكيزان
أو مثلا أحزاب ديناصورية كانت لها تجاربها الفاشلة في الحكم
هل تعتقد انو دا هدف الثورة ؟؟
ما تنسى انو بعض الأجسام التي ظهرت أخيرا كان أول
ظهور لها على شاشة التلفزيون الذي لم يعد قوميا وعلى
ذلك قس واستنتج.

الأخت اخلاص
التجريب في مرحلة فاصلة زي دي يهدر كثيرا من
الزمن الذي تحتاج الثورة فيه لكل ثانية .. أكيد تجربتم
دي ستقودهم في النهاية إلى ميس الفشل الكامل وبالتالي
لن يكون أمامهم خيارا سوى العودة للأصل ولكن بعد أن
يضيعوا زمنهم ويخلقوا نوعا من الزعزعة وان كانت
غير ذات تأثير كبير .. المشكلة الكبيرة في انو الأجسام
الجديدة دي وأن قادها ثوريون لكن ممكن يتغلغل فيها
مندسين يلعبون لصالح أجندة تعيد الأمور إلى المربع
الأول .

يا حيدروف ما قلنا حاجة لكن ماذا لو كانت التيارات الجديدة
لها أجندة بعيدة عن أهداف الثورة أو تدعم خيارات المجلس
العسكري الذي ينادي بسيادة عسكرية وانتخابات بعد 9 شهور
اذا انضم للتحالفات الجديدة دي ربع الذين كانوا تحت لواء
جسم واحد هو الحرية والتغيير أكيد دا ح يعمل تصدع يقود لاضعاف
القوى .. أنا بس يا حيدروف عايز أعرف ماذا كان ضر هؤلاء لو انتظروا
حتى تتكون الحكومة المدنية وبعد كدا عملوا أجسامهم دي عشان
يدخلوا بيها الانتخابات بعد الفترة الانتقالية.. خصوصا وانو المرحلة
الجاية تحتاج لكفاءات وشباب ليقودوا البلد إلى الغيايات المنشودة.

يا صبري ممكن يكون كلامك صاح لكن ممكن
برضو يحصل عكسوا تماما بعد أن يشعر هؤلاء
أنهم مهمشين تماما ولا أحد يعبر زعلهم واحتجاجهم
بما يقودهم للتفكير بأنهم ربما غير مؤثرين وبالتالي
يعمدون لاثبات تأثيرهم حتى لو كان بالانضمام لتحالفات
ضد الثورة .

يا درديري فهم برضو لكن بقول الظاهر انو الشباب
ديل زعلانين لأنهم كما قالوا تم تهميشهم وتجاهل
نضالاتهم وتضحياتهم، وظهورهم في التلفزيون دا يؤكد
على أنهم مستعدون للتحالف ضد الثورة لاثبات تأثيرهم
ورغم أنهم كما قلت غير مؤثرين لكن دا ما معناه الناس
تخليهم بى زعلم دا وتنسى أنهم ضحوا .. الثورة لا يجب
أن تتخلى عن بنيها عشان كدا من الواجب الجلوس معهم
وتعزيز ثقتهم بأنفسهم ورد اعتبارهم .. لماذا تفرط الثورة
في شباب كانوا فاعلين وسيكونوا كذلك في المستقبل لمجرد
أنهم لن يؤثروا ؟ الناس ديل كما هو واضح ما عملوا كدا
عشان حرية وديمقراطية بقدر ما سعوا للفت النظر لهم والتأكيد
على فاعليتهم وتأثيرهم وأعتقد من الواجب التربيت على اكتافهم
و استرضائهم واعادتهم للبيت الكبير.

يا جماعة الناس البقولوا التحالفات الجديدة دي غير مؤثرة
لا تنسوا انو النار من مستصغر الشرر كما لا يغيب عليكم
أن الثورة دي بدأت صغيرة وأصبحت كبيرة .. وان النظام
المعزول كان يسخر منها ويستسهلها .. وفوق دا كلو الناس
ديل واضح انهم زعلانين بل وصرحوا بذلك عديل كدا
عشان كدا وبعيدا عن شعارات الحرية والديمقراطية والما
عارف شنو الناس لازم تمضى في كيان واحد كما بدأت
كذلك حتى تحقق الثورة أهدافها كاملة ..
الاقصاء ليس فقط في الإبعاد المباشر بل أيضا في التجاهل
وعدم الالتفات لمطالب الآخر عشان كدا بقول انو تجاهل
الناس ديل بدعوى الحرية والديمقراطية وأنهم غير مؤثرين
دا نوع من الاقصاء ليهم .. الناس لازم تتفاهم معاهم وتشوف
سبب حردانم شنو مالم يكونوا فعلا ضد الثورة منذ البداية .