لماذا يتسمر البعض عند محطات لايستطيعون مغادرتها ؟

لماذا يتسمر البعض عند محطات لايستطيعون مغادرتها ؟


06-10-2019, 07:47 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1560149268&rn=0


Post: #1
Title: لماذا يتسمر البعض عند محطات لايستطيعون مغادرتها ؟
Author: Abdalla Hussein
Date: 06-10-2019, 07:47 AM

07:47 AM June, 10 2019

سودانيز اون لاين
Abdalla Hussein-
مكتبتى
رابط مختصر



اليوم ساتكلم بكل صراحة وبدون مواربة لان ما يحدث فى بلدنا لايحتمل اللف
والدوران , تعودنا الخذلان من سياسيين ولكن ان نرى منارات الوعى تتخذ
منابر للرجعية والتخلف وتمجيد القتلة فهذا لايحتمل ...
زميلنا بريمة مثال بين لانسان يفترض فيه الوعى ولكنه
لاينظر الى الاحداث الا من منظور القبيلة واصل الشخوص وليس مواقفهم
منذ ان ولجت الى هذا المنبر لم اقرأ اى طرح لديه يختلف عن هذه الزاوية الضيقة
فبين كل سطروسطر يذكر بعروبته فى اطار استهدافها من قوى غير عربية
وحين انظر اليه لايختلف عن اى افريقى من غرب افريقيا او جنوبها .
المشكلة الاسوأ هى اصراره على تسمية المجرم قائد الجنجويد بلفظة "القائد حميدتى"
فى ظل ما وقع من قتل واغتصاب لاهلنا فى دارفور وجنوب كردفان واخيرا
فى مقر الاعتصام ,و لا ارى ان الاصرار على هذا الموقف الا دليل على العقلية المريضة
لمن يمجد قاتل مثل قائد الجنجويد قتل المئات ورمى بهم فى النيل ومارس
الاغتصاب فى حق ابناء وبنات السودان وكل ذلك فى نهار رمضان .
لماذا يصر بعض ابناء الهامش على السير تحت راية قاتلهم ؟ ولماذا لايبحثون
عن مستقبل افضل فى ظل نظام جديد بدلا من تثبيت نظام تنفر منه حتى البهائم ؟
لوثة العروبة تجعل البعض يستجيب لخطاب النظام الوهمى لبعض ابناء
الهامش المصنفين تحت قائمة "العروبة" ويصطفون الى جانبة فى حربه عليهم
الجميع ..
اذكر انه فى بداية التسعينات عقدت فى دارفور مصالحة بين قبيلة الفور وبعض
القبائل "العربية" بعد داحس والغبراء وكان الصلح تحت رعاية احد امراء
مملكة الاردن وعند بداية الفعاليات سأل الحضورداخل القاعة : اين العرب واين الفور ؟
فأصبحت الحادثة مثار سخرية حتى من ابناء دارفور
i will be back

Post: #2
Title: Re: لماذا يتسمر البعض عند محطات لايستطيعون مغ
Author: Abdalla Hussein
Date: 06-10-2019, 09:37 AM
Parent: #1

والحديث يقودنا بالضرورة الى فئة اخرى من ابناء
الهامش من شاكلة على الحاج – السنوسى – ومسار وهؤلاء سياسيون يقتاتون من
كل الموائد ولايحتاجون الى كثيركلام .
زميل المنبر اسماعيل عبدالله مرشح لقائمة الواقفين طويلا فى محطات النواح على
ظلم يرونه ماثلا مايزال , محطة اسماعيل عبدالله هى الصراع بين ابناء الغرب وابناء البحر
وهذه الصراع سال من اجله مداد كثير كما سالت من اجله دماء كثيرة
ولكن فى ظل الحراك الحالى كان من الممكن للكل ان يجد فرصته ليحقق
العدالة التى يحلم بها فى اطار نظام ديمقراطى خاصة وان الديمقراطية
تقوم على راى الاغلبية ولكل الحق والفرصة فى حشد الجاهير حول
موقفه طالما كان يمتلك الحجة ويتوسل الاليات الديمقراطية .
اما ابناء دارفورفمن المؤكد انهم سبب رئيس
من اسباب المشكلة وليسوا ضحايا لغيرهم , حيث ان اهلنا فى دارفور تاريخيا
متمترسون خلف حزب الامة بزعامة الصادق المهدى الى حد القداسة
وعندما صعد الجيل الجديد من ابناء الاقليم المتعلمين ذهبوا للتمترس خلف الحركة
الاسلامية وعند المفاصلة تقهقروا للتمترس خلف المؤتمر الشعبى
مشكلين عموده الفقرى كما كانوا يشكلون العمود الفقرى لجماهير حزب الامة , وكلا الحزبين
اليوم فى خانة الثورة المضادة لتطلعات الشعب السودانى فى الحرية والعدالة .
قرأت للكثيرين من ابناء الهامش ورأيت بعض مكونات قوى الحرية والتغيير من
قادة العمل المسلح تسعى للالتفاف على الحراك الثورى لعقد اتفاقات مع
المجلس العسكرى بعيدا عن بقية القوى وبالضرورة مثل هذه الاتفاقات.
ستكون ان حدثت فى صالح النظام القاتل وخصما الثورة العارمة ضده.
يحضرنى القول ان ابناء الهامش خاصة فى دارفور وكردفان هم من ضيعوا
فرصتهم حتى اليوم فى نيل مطالبهم فى العدالة والحرية من خلال الانخراط
فى العمل المسلح بدون افق سياسى والانكفاء على القبيلة حتى فى الكفاح
من اجل الحرية والعدالة . كما فشلوا فى اقامة ا المنابر السياسية لتستقطب
وتستثمر طاقات شعوبهم بحيث يتحول الكفاح المسلح الى برامج سياسية
يلتف حولها الناس لتحقيق تطلعاتهم بدلا من الاستمرار فى دوامه الحروب
التى انتهت الى تفكك هذه القوى المسلحة بسبب تلك العيوب المذكورة.
وربما تكون الصدمة التي اصابت قوى الكفاح المسلح هي ان اسقاط
الدكتاتورية كان اسرع واقل ثمنا من خلال العمل السلمى الذى افقد
الرصاص والمدافع قوتها ورفع رصيد القوى السياسية في مقابل
الإحباط الذى أصاب القوى المسلحة غير الجاهزة للعمل السياسى
ولاتمتلك من البرامج او المهارات اللازمة شيئا .

Post: #3
Title: Re: لماذا يتسمر البعض عند محطات لايستطيعون مغ
Author: Abdalla Hussein
Date: 06-10-2019, 09:39 AM
Parent: #2

لو انتبهت قوى الكفاح المسلح لاهمية العمل السياسى لكانت اليوم
فى مقدمة كابينة من يفاوضون المجلس العسكرى اليوم وبدلا من
ذلك اصبحوا يتهافتون لعقد صفقات ثنائية لانهم يفتقرون الى القدرات
السياسية وليس لهم مقدرة على تحريك الشارع كما استثمرت القوى
الاخرى فى ذلك – لاننسى هنا اشادة كل من مناوى وجبريل وعرمان
بقائد الجنجويد كمقدمة لعقد صفقاتهم المشبوهة برعاية القوى الاقليمية المعروفة.
الحراك الحالى وان قاده الشيطان الرجيم بذاته فهو فرصة ذهبية
للتوحد الشعبى حول مطالب الحرية والعدالة لكل الناس وتظل
الديمقراطية وان امتلا ثوبها بالعيوب افضل مليون مرة من
نظام الابادة الجماعية الذى يسيره اراذل البشر فهى نظام قابل
للتعديل والتحوير بما يلبى تطلعات الاغلبية دون المساس
بحقوق الاقليات وهذا مانحتاجه

Post: #4
Title: Re: لماذا يتسمر البعض عند محطات لايستطيعون مغ
Author: Gafar Bashir
Date: 06-10-2019, 10:55 AM
Parent: #3

ده كلام جيد وموزون ومدخل لنقاش
اتمني من المعنيين به الذين ذكروا اسما او انتماءا
فتح الباب للحوار
فلكل منهم ايضا رؤيته

Post: #5
Title: Re: لماذا يتسمر البعض عند محطات لايستطيعون مغ
Author: Abdalla Hussein
Date: 07-02-2019, 08:53 AM
Parent: #4

سال احدهم عن الراى الموضوعى في تصريح دكتور التجانى سيسى فكتبت :
كلام الدكتور ماعندو اي معني للاسف.. نفس الاسطوانه بتاعه التظلم بدون مايتذكر دور ابناء
الهامش السلبي وخدمة النظام... ابناء دارفور اما جنجويد قبلي تبع النظام او حركات قبلية وبرضو
جارين بالسر والعلن يتساوموا مع الانظمة... ليه ابناء دارفور ماقدروا يعملوا حزب سياسيي يمثلهم
وليه قيادات دارفور واقفه في الجانب الخطا دايما مثلا حتي اللحظة علي الحاج بدعم الكيزان وصديق
محمد اسماعيل النَور في مركب الامام الصادق ان اصاب وان اخطا وتجاني سيسي وحميدتي مع نظام
البشير...
ابناء دارفَور ٦٠٪من الجبهة الاسلامية ولمن كشفوا الحاصل مشوا المؤتمر الشعبي والبقية في حزب
الامة الما اداهم التكتح والنص التاني في الحركات...
ابناء دارفور مايلوموا الا نفسهم لانهم قبليين و ماقدر المسؤلية وبدون وعي
حاليا البحصل ده ظرف تاريخي كل زول ممكن يصنع مستقبله و ابناء دارفور في اذهان
الناس هم حميدتي وعلي الحاج وعبدالله مسار كلهم في اقوي مواقع ولكن اختاروا اسوا الطرق... الوقوف مع الثورة المضادة...
واكيد حيظهر مستقبلا جيل زي الاصم وحالد سلك ومولانا اسماعيل التاج هم الاتقدموا وقادوا المسيرة ويستحقوا التقدير