هل قُتلوا حقا ً؟

10:23 PM June, 09 2019

سودانيز اون لاين
كمال علي الزين-الدوحة _ قطر
مكتبتى
رابط مختصر

(.)
هل كانوا حقيقة ؟
أم أنهم أطياف من ملائكة عبرت سريعاً حلماً في حياتنا ؟
هل كانوا حقيقة ؟
الذين يجمعون للمحتاج حق المواصلات ، و يعلمون الأطفال فاقدي السند ،
و يبتسمون و هم يقومون بتفتيشك في ذوق رفيع و أدب لم تتحلى به شرطة النرويج ؟
هل كانوا حقيقة ؟
الذين غنوا لنا أغاني الحرية و الكرامة و المحبة ؟
هل كانوا حقيقة ؟
بل هل ماتوا حقيقة ؟
بالله كيف جرأ برهان و حميدتي و عصاباتهما على قتل هذا الفيض من المحبة و التراحم و النبل ؟
هل كانوا هناك حقاً ؟
أم أن كل الذي عشناه كان حلماً ، و أن هؤلاء كانوا أطيافاً من بقايا أحلامنا بوطن مستحيل ؟
هل كانوا هناك حقاً ؟
بل ..
هل قتلوا حقيقة ً؟
هل تألموا قبل أن تصعد أرواحهم ؟
كيف بالله يتذوق الألم من يهب حياته للآخرين ؟
هل كانوا هناك حقاً ؟
أم أن ساحة القيادة شهدت وهماً تشاركناه جميعاً ؟
هل ماتوا حقيقةً؟

كمال
خاطرة اوسكار خمس نجوم...ونحن أيضا بدورنا نتساءل :هل هؤلاء الذين قتلوا تلك الأنفس البريئة وتلك الأرواح الطاهرة الذين تشبهوا بالملائكة وهم يسعون وراء سودان العزة والكرامة هل هؤلاء الذين قتلوهم بشر أم حيوانات كاسرة وحوش لا تعرف الرحمة ..هل هم سودانيين ....بالطبع لا

يا سلام يا كيمو
عوداً حميدة يا جميل

Quote: (.) هل كانوا حقيقة ؟ أم أنهم أطياف من ملائكة عبرت سريعاً حلماً في حياتنا ؟ هل كانوا حقيقة ؟ الذين يجمعون للمحتاج حق المواصلات ، و يعلمون الأطفال فاقدي السند ، و يبتسمون و هم يقومون بتفتيشك في ذوق رفيع و أدب لم تتحلى به شرطة النرويج ؟ هل كانوا حقيقة ؟ الذين غنوا لنا أغاني الحرية و الكرامة و المحبة ؟ هل كانوا حقيقة ؟ بل هل ماتوا حقيقة ؟ بالله كيف جرأ برهان و حميدتي و عصاباتهما على قتل هذا الفيض من المحبة و التراحم و النبل ؟ هل كانوا هناك حقاً ؟ أم أن كل الذي عشناه كان حلماً ، و أن هؤلاء كانوا أطيافاً من بقايا أحلامنا بوطن مستحيل ؟ هل كانوا هناك حقاً ؟ بل .. هل قتلوا حقيقة ً؟ هل تألموا قبل أن تصعد أرواحهم ؟ كيف بالله يتذوق الألم من يهب حياته للآخرين ؟ هل كانوا هناك حقاً ؟ أم أن ساحة القيادة شهدت وهماً تشاركناه جميعاً ؟ هل ماتوا حقيقةً؟

ماتو يا كمال و قتلوهم بدمٍ بارد هؤلاء الساقطون
تباً لهم بكل اللغات
المجلس العسكري هو امتداد لنظام البشير
لا يقل عنه سؤاً على الإطلاق
و في النهاية هم الخاسرون

لم يموتو ا يا كمال
والدليل ما حدث اليوم من اعتصام

لم يموتوا يا كمال فهم تلك الشمعة
التى إنارها بشير وسليم والتايةوطارق
منذ ثلاثين عاما

والآن حصص الحق والشباب الذين
الذين رايتهم منذ شهر فى القيادة
شافوا الضوء فى اخر النفق

كمال
خاطرة اوسكار خمس نجوم...ونحن أيضا بدورنا نتساءل :هل هؤلاء الذين قتلوا تلك الأنفس البريئة وتلك الأرواح الطاهرة الذين تشبهوا بالملائكة وهم يسعون وراء سودان العزة والكرامة هل هؤلاء الذين قتلوهم بشر أم حيوانات كاسرة وحوش لا تعرف الرحمة ..هل هم سودانيين ....بالطبع لا ....السوداني لا يمكن أن يغتصب فتاة أمام أهلها .. السوداني لا يرمي بالجريح في النهر ويربط رجليه بالحجارة حتى يضمن غرقه ...السوداني لا يضرب رجلا مهلا ضربا مرحلة..السوداني لا يقتل أهل قرية كاملة برجالها ونسائها وأطفالها..ويدمر كل شئ كما فعلوا في دارفور....السوداني له نخوة وشهامة ومروة ..وهؤلاء يختلفون في كل شئ كما قال محمد المكي ابراهيم

Quote: هل كانوا حقيقة ؟ أم أنهم أطياف من ملائكة عبرت سريعاً حلماً في حياتنا ؟ هل كانوا حقيقة ؟ الذين يجمعون للمحتاج حق المواصلات ، و يعلمون الأطفال فاقدي السند ، و يبتسمون و هم يقومون بتفتيشك في ذوق رفيع و أدب لم تتحلى به شرطة النرويج ؟ هل كانوا حقيقة ؟ الذين غنوا لنا أغاني الحرية و الكرامة و المحبة ؟ هل كانوا حقيقة ؟ بل هل ماتوا حقيقة ؟ بالله كيف جرأ برهان و حميدتي و عصاباتهما على قتل هذا الفيض من المحبة و التراحم و النبل ؟ هل كانوا هناك حقاً ؟ أم أن كل الذي عشناه كان حلماً ، و أن هؤلاء كانوا أطيافاً من بقايا أحلامنا بوطن مستحيل ؟ هل كانوا هناك حقاً ؟ بل .. هل قتلوا حقيقة ً؟ هل تألموا قبل أن تصعد أرواحهم ؟ كيف بالله يتذوق الألم من يهب حياته للآخرين ؟ هل كانوا هناك حقاً ؟ أم أن ساحة القيادة شهدت وهماً تشاركناه جميعاً ؟ هل ماتوا حقيقةً؟

ياسلام ياخي