عندما يتفرد ثوار الفيسبوك

08:20 PM June, 07 2019

سودانيز اون لاين
طلحة عبدالله-
مكتبتى
رابط مختصر

ياريت لو المجلس العسكري يفهم إنه التنازل بوفر الخسارات عليهو هو ذاته ويتنازل بدون جرجرة.

كتب الشريف الحامدابي

في سوق هدل بورتسودان صف العيش طويل جداً .. حضروا عناصر الجنجويد ودخلوا الفرن .. شالوا شوالين وركبوا التاتشر .. صاحب الفرن قاليهم : القروش ياناس ..
قالوا ليهو : حميدتي جاي ورانا يدفعها ليك..
صاحب الفرن قفل الفرن وراح بيتهم ..
وبقى نفسياً جاهز للعصيان ..

تفضًّوا الإعتصام تلقونا في الأحياء وفي الشوارع ..

تقولوا حميتونا العيد تلقونا حميناكم النوم ..

عرباتكم كانت مرتاحة وواقفة حولين القيادة هسه لافين بيها 24 ساعة وخسرانين وقود وطاقة جسدية وذهنية ..

كنتوا بتحاولوا تفكوا متاريس في شارع النيل محدودة العدد هسه شغلكم كلو بقى فك متاريس في كل الشوارع ..

تشيلوا النت معناها في كمية من أجهزة الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة ح تتعطّل وبكده تكونوا شغالين للعصيان المدني الشامل ..

تجيبوا النت نتواتاكم وعارفننا
نحنا ناس واتساب وفيسبوك وتويتر ..
مش قلتوا كده ؟

ما جبتوا النت تلقونا شغالين رسائل ومكالمات ..
ونحنا ناس أحياء ولجان مقاومة ..

والعصيان جايييكم ..

تدقوا الناس في الشوارع .. الناس ماح تطلع الشارع وبكده تكونوا شغالين للعصيان المدني الشامل ..

خطتكم مبنية على تخويف وإرهاب الناس في الشوارع والأسواق وبكده انتوا برضو شغالين لصالح العصيان المدني الشامل ..

تدفعوا قروش لمخربين ينهبوا ويسرقوا معناها أصحاب المحلات ما ح يشتغلوا تاني وبكده تكونوا برضوا شغالين شغل تمام للعصيان ..

مافي مواطن سوداني ح يصدّق اننا ناس خراب ودمار وسرقة وعنف ..
وجودكم وسط الناس خلاهم يكرهوكم جداً ..
وبرضو متمسكين بالسلمية وأي كلام غير السلمية ما بعبّر ععننا ..
نحنا ما زيكم وما بتشبوهونا ...
لافي السلوك ولا في الفعل ولا حتى في التخطيط والتنسيق والترتيب ..
أنتم أغبياء لحد مقرف ...

أي حاجة بتعملوها بتصب في صالحنا ..
ودي ميزة سلميتنا ..

وياها الح تجيب أجلكم كلكم .