خطر الجنجويد علي مستقبل السودان نظرة الي الغد

09:01 PM June, 06 2019

سودانيز اون لاين
عبدالقادر محمد-عمق الوطن
مكتبتى
رابط مختصر

هي فرصة قد لا تنكرر وسيندم الجميع عليها في الغد
الجنجويد خطر كبير علي مستقبل السودان ووحدته واخشي ما اخشاه ان يقوموا باحتلال شرق او غرب السودان وتكوين دولة جديدة
واتوقع ان انهم سيقيمون دولة خاصة بهم شرق السودان بايعاز من الامارات فكل الدلائل تشير لذلك ليست ابتداءً بالحلف الاماراتي الارتري مؤخراً وليست انتهاءً بتجنيد ابناء البني عامر والرشايدة في مليشيا الجنجويد الشهر الماضي
..
كل يوم يمر علي وجود هذه المليشيا ينبئي بكارثة اكبر وغداً سبكون صعب جداً معالجة الوضع الذي كان بامكاننا معالجته اليوم
الان كل قوات هذه المليشيا بقائدها بالخرطوم
لو ان بحامياتنا العسكرية رجال شرفاء حقا كان يمكنهم القضاء علي هذه المليشيا قبل ان تستفحل
ولكن بعد فض بكارة الجيش يوم 29 رمضان فقدنا الامل تماماً في هذا الجيش الذي لا وصف يليق به سوي وصف الجيش المخصي

يجب ان يعي جميع السودانيين ان الامارات ومصر والسودية اعداء للسودان ويجب التعامل مع هذه الدول الثلاث بهذا المعيار
فهذه الدول سبق وان نبهنا الجميع لادورارها المشبوهة حيال السودان ووصفناها بمحور الشر
وسبق ان قلنا ضمن استراتيجية هذه الدول صنع مليشيات ودعمها جميعا حتي تلك التي تختلف معها ايدلوجياً لتتقاتل مع بعضها البعض
هذه الاستراتيجية الخبيثة التي تتبعها دول محور الشر الثلاث كي يكون السودان دولة ضعيعة ومفككة وفاشلة كما تحب مصر
لأن مصر تري ان قوتها في ضعف جيرانها وان امنها القومي اكبر ضامن له هو انهيار السودان
مصر تري ان كل الخطر وحسب معيارها هو السودان
لا تريد له الاستفادة من مياه النيل او اراضيه الزراعية وان يكون السودان مشلولاً
..
لذا الدول الثلاث تدعم المجلس الكيزاني في العلن وبالخفاء ستؤلب عليه مجلس الامن والمنظمات الحقوقية ليصبح اعضاء المجلس الكيزاني مطلوبين للعدالة الدولية كما اب قلبا ميت ويظل السودان دولة راعية للارهاب
ليكون ذلك سبباً في استمرار عزلة السودان وعدم تسليح جيشه ووقف اي استثمار زراعي في ارضه

لايقاف هذا المخطط الخبيث يجب ان تعلو الوطنية داخل النفوس ولا شيئ سواها
ثم القضاء تماماً علي مليشيا الجنجويد ومنع الاسلاميين من اي نشاط سياسي وللألد
فلا ضامن لوقف مخطط دول محور الشر الثلاث سوي اعلاء الوطنية داخل وجدان السودانيين والتغافل عن اي قيمة اخري عداها
ولا يوجد خطر الان اكبر من خطر الجنجويد والاسلاميين
فهذين القوتين ان غضضنا عيوننا عنها اليوم سنندم كثيراً في الغد
فهذه الكيانات الارهابية ستتسبب في تمزق دولة السودان وتحقيق اجندة دول محور الشر

ان كان ما زال في مؤسسة الجيش شرفاء فامامهم فرصة عظيمة جدا للحفاظ علي وحدة الدولة السودانية بالقضاء علي مليشيا الجنجويد
حامية واحدة يمكنها القيام باللازم وستكون خطوة مشجعة لوحدات الجيش الاخري
ستنضم لها فكل الظروف الان مهيأة لذلك

مذبحة 29 رمضان كان لها ان تكون قبل مسرحية بن عوف لكن صغار الضباط حينها وبعض الشرفاء من الجيش تصدوا للمذبحة بجسارة وبطولة
فتأخرت المذبحة منذ ذلك الحين لتنفذ في رمضان
جميعهم كانوا علي استعداد لتنفيذ رغبة اب قلبا ميت حسب فتوي عبدالحي يوسف له والتي تبيح قتل 50% كما زعم
لكن تصدي شرفاء الجيش للمليشيات وقتها جعلهم يؤخرونها ويقومون بمسرحية الاستيلاء علي السلطة

بالفعل بمثل ماهو في حاضرنا الآن ... قريباُ جدًاُ سيشكًل الجنجويد خطراُ على السًودان ..
ترى إلى أين سيقود حميتًى مرتزقته بعد أن فشل في تطبيع وجودهم وإدماجهم وتذويبهم وسط المكوًنات السًودانيًة
وخلق واقع لهم بمحاولته سرقة الثًورة و إعتلاء كرسى الحكم في السًودان؟
وما مصير الكتل المستجلبة من خارج الحدود بعد أن تلفظهم السًعوديًة والأمارات والتي يقود إعلامها حملة
للتملص من أيً علاقة تربطهم بهم .. ما مصير هؤلاء وإلى أين وجهتهم عند إنتهاء جرب اليمن؟
السعوديًة لن تستوعبهم بالتًجنيس .. ولا الأمارات..
حرب اليمن لن تطول لعقد قادم .. ولا يمكن تسريحهم باليمن ولا القرن الأفريقي !!
حميتًى لن يعتلى كرسى رئاسة الخرطوم .. والتي لن تقبل بوجود الجنجويد بعد الآن ..
دارفور ؟ الثًأر ينتظرهم لأجيال قادمه ...
هل إتجاه حميتًى لتجنيد أبناء شرف السًودانن هي الخطًة السًعوديًة الأمارتيًة للتخلص من الخطرالحميتًى بخلق جسم وكيان دولة الجنجزيد؟
القراءآت تقول أن :
الجنجويد سيصبحون داعش أخرى دون جدال............................
لعنة الله تغشاك يا عمر البشير ويا حميتًى ويا كلً من ساهم في زرع هذا السرطان ..

هنالك من هم أخطر من الجنجويد وهي قوات الأمن ومليشيات الكيزان التي لا أشك
في أنهم هم من قاموا بالمجزرة لخلط الأوراق ، وعلى المجلس العسكري أن يعترف بذلك بدل الغتغتة