الصادق المهدي وترتيبات المجلس العسكــــري ـ (مقال محمد النعمان)

02:26 AM June, 05 2019

سودانيز اون لاين
Elhadi-
مكتبتى
رابط مختصر

Quote: *الصادق المهدي وترتيبات المجلس العسكري* محمد النعمان الخلاصات المنطقية التي سيتوصل إليها أي عاقل عبر تحليل تصريحات الصادق المهدي التي أدلى بها بعد فض الاعتصام ستؤكد له بأن الصادق المهدي يقود خطاً سياسياً يدعم ترتيبات الانقلابيين لمرحلة ما بعد فض الاعتصام. - أدان الصادق المهدي فض الاعتصام ووصفه بأنه كان "غير مبرر". وطالب المجلس العسكري بتحمل مسؤوليته ومحاسبة *"كل من تورط في هذه الجريمة"*. فرغم الجرائم النكراء والعمالة المزرية فإن المجلس الانقلابي لا يزال، عند الصادق المهدي، هو الجهة التي تحاسب غيرها. - على المستوى السياسي، مستوى طق الحنك، أعلن الصادق المهدي بأن فض الاعتصام يمثل "فراقاً بين الثورة الشعبية *ومن كانوا وراء هذا الهجوم الغادر"*. استخدم الصادق المهدي هذه اللغة التجهيلية التي تتحاشى تعيين المجرم وتسميته لأن الصادق المهدي ببساطة لا يريد إدانة المجلس العسكري. بل ذهب الصادق المهدي إلى أن يطلب من المجلس الانقلابي محاسبة *المتورطين* وكأنهم كانوا قد تلقوا أوامرهم من آلهة غير مرئية. - أفادت وسائل الإعلام بأن وزير شؤون أفريقيا السعودي شدد على أهمية العودة إلى الحكمة والحوار لحل المشكل السوداني. - بعد إيقاف التفاوض وإعلان الانتخابات خلال فترة لا تتجاوز ٩ أشهر، عاد رئيس المجلس الانقلابي اليوم إلى القول "نفتح أيدينا للتفاوض دون قيد" ومع *كل القوى*. وأعلن "ستتم محاسبة *من تثبت مسؤوليته"*. - وقد صرح حميدتي قائد المليشيا "هناك من ينتحل صفة الدعم السريع لترويع المواطنين". كما صرح بأن "المفاوضات *انحرفت* عن مسارها" و"خرجنا من نظام شمولي *وكنا سنمضي* تجاه نظام أشد شمولية". أما الخط الاستراتيجي للصادق المهدي فتتحدد ملامحه عبر التصريحات التالية: - المجلس العسكري *"لعب دوراً مفصلياً في الثورة"* - دعا في خطبة العيد قوى الحرية والتغيير *و"كافة القوى الشعبية المؤيدة للثورة بلا استثناء وبلا إقصاء"* لاجتماع عاجل. - مهمة هذا الإجتماع هي "تحديد كيفية استلام *النظام الانتقالي الجديد"*. - استكمال هذه الصورة يعتمد على مانشيت قناة الحدث: *الصادق المهدي يرحب بانتخابات حرة في السودان*. والمقصود هو ذات الانتخابات المبكرة التي يهدد بها المجلس الانقلابي. - كما أن موقف الصادق المهدي مشروح في خطبة العيد التي قال فيها إن على المجلس العسكري "الاستعداد لنقل السلطة للنظام المدني الديمقراطي المنشود *بالصورة التي يقررها ممثلو الثورة الشعبية*" وهذا موقف يلتف على كل ما سبق الإتفاق عليه من أن قوى الحرية والتغيير هي الممثل الوحيد لقوى الثورة الشعبية. - وعلى مستوى آخر، لا يمكننا عزل مواقف الصادق المهدي عن الخبر، غير المؤكد بالنسبة لي، الذي أفاد بأن المجلس الانقلابي قرر إعادة عبد الرحمن الصادق المهدي للخدمة العسكرية وترقيته لرتبة الفريق تمهيداً لمشاركته في ما سمي بحكومة تسيير الأعمال. قد يكره بعض القراء، وخاصة كوادر حزب الأمة الشرفاء، هذا الاستنباط المنطقي. وقد يكون موقفهم هذا مفهوماً لحد ما. أما الذين لا يخشون مواجهة الحقيقة دون مؤثرات أو ولاءات مسبقة فعليهم أن يدعموا موقفين: - إعلان قوى الإجماع الوطني رفضها لدعوة الصادق المهدي للإجتماع بها وبكافة *"القوى الشعبية المؤيدة للثورة بلا استثنناء أو إقصاء*". - أن تعيد قوى الحرية والتغيير النظر في تحالفها مع كتلة نداء السودان ما لم تعلن فصائل هذه الكتلة موقفاً مبدئياً واضحاً من ترتيبات الانقلابيين ومن تصريحات رئيس كتلتها التحالفية ومن مواقفه الاستراتيجية المفارقة لمطالب الثورة الشعبية. ٥ يونيو ٢٠١٩م

نفس الخلاصات التي وضعها الأستاذ محمد النعمان في قالب مرتب جداً هي ما خرجت به أنا شخصياً من خلال حديث الصادق المهدي الأخير

نعم أتفق مع الأستاذ محمد النعمان في أن الصادق المهدي لا يزال على موقفه القديم قبل ( فض الاعتصام ) من خلال السير في ركاب القوى الإقليمية التي تقف خلف المجلس العسكري ومخطط انقلاب اللجنة الأمنية بالكامل

وما البيانات التي تصدر من حزب الأمة خلاف هذا الموقف إلا ذراً للرماد في العيون..

اعتقال ياسر عرمان ربما (وأكرر ربما) يفسر على أنه قد قرر الخروج على هذا الموقف بعد فض الاعتصام والتطورات الأخيرة والعنف الذي قوبل به المتظاهرون السلميون والمعتصمون (ليست هناك معلومات متاحة بهذا الشأن )، هو مجرد ترجيح بأنه ربما يكون السيد ياسر عرمان قد نفض يده من هذا الموقف القديم المتخاذل الذي كان يجمعه وبقية قوى نداء السودان بالصادق المهدي فتعرض للاعتقال والتغييب، لكن لن نستطيع معرفة الحقيقة في هذا الأمر على وجه اليقين أو الدقة إلا بخروج عرمان وتتبع موقفه وتصريحاته، لكن آخر تصريحاته لقناة العربية (قبل الاعتقال والتغييب) كان فيها ملمح لهذا الأمر

على كل مقال الأستاذ محمد النعمان أعلاه ـ منشور على صفحة حزب المؤتمر السوداني ـ الحليف الآخر للصادق المهدي في قوى نداء السودان

لا ياالهادى
النعمان شيوعى او محسوب عليهم
انت عارف الشيوعى استلم مهمه الجداد الاكترونى او فى تحالف مع الجداد الاكترونى
الناس فى شنو والهادى فى شنو؟

الله يعينا على خدمه السودان

هجوم بعض فصايل ق ح ت
علي الصادق المهدي وياسر عرمان
وانشغالهم بالتشكيك والتخوين بسبب مواقفهما
المستقله بعض الشيء عن الاخرين
يمثل مقتل ق ح ت

غياب التسامح مع تعدد الرؤي
هو السبب في غياب الترتيب القيادي
والقياده الموحده ل ق ح ت

هجوم بعض فصايل ق ح ت علي الصادق المهدي وياسر عرمان وانشغالهم بالتشكيك والتخوين بسبب مواقفهما المستقله بعض الشيء عن الاخرين يمثل مقتل ق ح ت

عيد مبارك يا دكتور

يا لبؤسهم يظنون انهم يقراون ما تخفى الصدور
نفس الكلام الفاضى منذ الانقلاب بان الصادق سوف يشارك ....شاركوا كلهم واصبحت مشاركتهم وصمه عار تطاردهم الى قبورهم
لا يملكون سوى الصياح والعواء والشتائم ويتركون الفكره وافكار

بنظره بسيطه لكل مواقع التواصل يخيل للمرء بان المهدى هو البشير او البرهان ودائما يغطون على خيباتهم بذكر اسمه ومواقفه

دودى

أستاذ طلعت الطيب ـ تحياتي، والتحية لك أيضاً الأخ الفاضل محمد دودي..

الثورة دي ما بدت بعد فض الاعتصام يا أستاذ طلعت، ويا أخ محمد دودي.. فالموجة الحالية من الحراك مستمرة منذ ديسمبر من العام الماضي أي منذ ما يقارب الستة أشهر

والثورة دي عندها مواثيقها وعهودها التي وقعتم عليها يا أخ دودي، ووقع عليها الصادق المهدي ممثلاً في حزبه، وشارك في كل الترتيبات اللاحقة من تفاوض واعداد وثائق وإصدار بيانات وخلافه..

بالتي أين تضع موقع ( ثانياً ) و ( رابعاً ) من خطبة الصادق المهدي (في أعلاه) من هذه المواثيق والعهود والاتفاقات والترتيبات التي وقع عليها حزب الأمة فيما يخص كيفية الانتقال ؟؟

اللهم إلا إن كان الصادق المهدي يعتقد أن مسألة (فض الاعتصام) قد أفرزت واقعاً سياسياً جديداً بدل من موازين القوى داخل تحالف المعارضة بما يسمح للصادق المهدي بامتطاء ظهر هذه الإجراءات العنيفة جداً لتمرير وفرض أجندته الحزبية

كان المأمول في هذا الظرف القاسي والعصيب الذي يمر به الشعب السوداني كافة والحركة السياسية المعارضة وقادتها وممثليها على وجه الخصوص أن يستخدم الصادق المهدي شعبيته ووزنه الجماهيري..

ومكانته السياسية والدبلوماسية في أن يسجل موقفاً وطنياً شجاعاً وناصعاً يحسب له وأن يشد على المجلس العسكري الانقلابي والمليشيات التي تذيق الشعب السوداني الأمرين وتعمل فيه أسلحتها إرهاباً وتقتيلاً

ولكنه بدلاً من ذلك يحاول في تقديري الشخصي المتواضع وباستغلال الظرف الراهن أن ينال من قوى المعارضة (التي يطارد ممثليها وقادتها الآن ويزج بهم في المعتقلات) ما لم يستطع نيله والاعتصام موجود وقائم !!

أستاذ طلعت الطيب ـ تحياتي، والتحية لك أيضاً الأخ الفاضل محمد دودي.. الثورة دي ما بدت بعد فض الاعتصام يا أستاذ طلعت، ويا أخ محمد دودي.. فالموجة الحالية من الحراك مستمرة منذ ديسمبر من العام الماضي أي منذ ما يقارب الستة أشهر والثورة دي عندها مواثيقها وعهودها التي وقعتم عليها يا أخ دودي، ووقع عليها الصادق المهدي ممثلاً في حزبه، وشارك في كل الترتيبات اللاحقة من تفاوض واعداد وثائق وإصدار بيانات وخلافه.. بالتي أين تضع موقع ( ثانياً ) و ( رابعاً ) من خطبة الصادق المهدي (في أعلاه) من هذه المواثيق والعهود والاتفاقات والترتيبات التي وقع عليها حزب الأمة فيما يخص كيفية الانتقال ؟؟ اللهم إلا إن كان الصادق المهدي يعتقد أن مسألة (فض الاعتصام) قد أفرزت واقعاً سياسياً جديداً بدل من موازين القوى داخل تحالف المعارضة بما يسمح للصادق المهدي بامتطاء ظهر هذه الإجراءات العنيفة جداً لتمرير وفرض أجندته الحزبية

ايوه ده الكلام الاخ الهادى...الناس تناقش الافكار عشان تنتج فكرا اصوب وانجح لواجهه الكارثه الماثله امامنا بدل ما تنقل كتابات خايبه مثبطه تخدم خط الدوله العميقه والرده الماثله فى انقلاب المجلس العسكرى
نشكرا على هذا النهج البناء

يا حبيب الحراك لم يبدا فى ديسمبر 2018 بل بدأ فى 30 يونيو 1989 و كان نتيجته عدد ست هبات لم يكتب لها النجاح ولكنها ساهمت فى احداث 11 ابريل 2019 ( 1990 , 1996, 1998, 2010, 2012 and 2013)
يا حبيب بعد الكارثه هنالك موقف جديد على الارض سوف نبنى على ماضى من تحالفات ونجاحات ونستصحب كل من قال لا فى وجه المجزره من اجل حريه بلادنا وتفويت الفرصه على العسكر لاختطاف الثوره وحمايه الدوله والمواطن من خطر الصومله وتجارب سوريا واليمن وليبيا
حزب الامه يملك الارث والجماهير ودائما يصنع الفعل .. اين مواقف الاحزاب اين الحزب الشيوعى وجعجعته ( مطلع 5 بيان مشاتر ايام التفاوض) لماذا اختفى تحت الارض؟ مسئولياتنا تجاه جماهيرنا ووطننا تحتم علينا توضيح راينا الواضح فى اى شئ يحدث فى البلد...هل يعاقب الفرد على المبادره والعمل ؟ ام هى الغيره والحسد ؟ هل منعنا اى زول من ابدأ رايه فى الحاصل وتقديم مبادره او مبادرات لمواجهه النظام الجديد ومخاطبه مجزره 28 رمضان؟ لماذا هذا الجحود من المثقفاتيه؟ اين مبادرات ومواقف بقيه القوى السياسيه؟

دودى

كان المأمول في هذا الظرف القاسي والعصيب الذي يمر به الشعب السوداني كافة والحركة السياسية المعارضة وقادتها وممثليها على وجه الخصوص أن يستخدم الصادق المهدي شعبيته ووزنه الجماهيري.. ومكانته السياسية والدبلوماسية في أن يسجل موقفاً وطنياً شجاعاً وناصعاً يحسب له وأن يشد على المجلس العسكري الانقلابي والمليشيات التي تذيق الشعب السوداني الأمرين وتعمل فيه أسلحتها إرهاباً وتقتيلاً ولكنه بدلاً من ذلك يحاول في تقديري الشخصي المتواضع وباستغلال الظرف الراهن أن ينال من قوى المعارضة (التي يطارد ممثليها وقادتها الآن ويزج بهم في المعتقلات) ما لم يستطع نيله والاعتصام موجود وقائم !!

ماذا تريد من الصادق اكثر مما اتين به فى مداخلتك الاخيره وتلخصيه كالاتى:
1- الدعوى لاصطفاف كافه قوى الشعب الثوريه
2-اعتبر الهجوم الغادر فراقا بين الثوره الشعبيه والجناة
3-طالب المجلس العسكرى بتحمل المسئوليه وان الهجوم مدبر وليس كما اذاع البرهان فى بيانه الاول بانه خطا فى التقدير نتيجه لمطاردات لمجرمين
4-خير المجلس العسكرى بين الاصرار على الهجوم وتحمل تبعات ذلك الاصرار وبالتالى يعتبر المجلس امتداد للاقاذ والبشير وافعاله واما تحمل المسئوليه ومعاقبه الجناة

اى محايد يشيد بهذا الموقف الشجاع الواضح من المجزره وياريت بقيه الاحزاب ان يكون موقفها بنفس الوضوح حتى تتلاقح الافكار وناتى براى جماعى افضل
ولكن ان تلعن الظلام دونما حتى اشعال شمعه لهو الخسران والهوان والهلاك

عيدك مبارك مره اخرى

دودى

السلام عليكم
ليس صعبآ تخوين احزاب اخري
ليس صعبآ ايراد البيانات وتفسيرها
ايس صعبآ قرأة ( النوايا رميآ بالغيب )
ليس صعبآ الانتصار لفكر أو حزب أو حتي النفس


ولكنه معيب ولا يقدم البلد ولا يحقن دم
اعداؤنا كثر من عبدالحي ك فرد
الي دول ومحاور
بعد نخلص بعد نخلص
سوو الدايرينو
أما الان
ف دماء وأموال واعراض أهل السودان هي
في رقابنا أفراد وأحزاب وكيانات
نبقي حزمة