كان.. حارس مالنا ودمنا

بعد شهرين وعشرة ايام كان يجب ان نحتفل بالذكرى (65) لعيد الجيش الباسل أو كان باسلا منذ عهد
الفريق (احمد محمد) كأول قائد للجيش السوداني وظل الجيش او قوات الشعب المسلحة هي حامي الحمى والارواح
حتى صباح امس المشؤوم.
الاغنية الخالدة كتبها عمر البنا وغناها اولاد شمبات
وفي الكورس وقف (احمد المصطفى)
الآن اصبح (هادر) دمنا .. دماء الشرفاء الاوفياء
بعض كلماتها كانت تقول:
بالرأي والسيف والقلم
هزمنا كل من كان ظلم
ونقول (تمعنوا في هذه الكلمات )فقط
واخر الانشودة تقول
قيادة رشيدة مدربَّة
ونقول ( اليس فيكم رجل رشيد) !!! ؟؟

برهان قال (مجموعات متفلتة وووو دخلت وفرت الى ساحة الاعتصام ) مما ادى لحدوث المجزرة .
نفترض ان ناك فعلا ممارسات خاطئة ومخدرات وتفلتات في المنطقة المذكورة
دا برضو ما بيدي الحق لاي قوات نظامية او قبلية او حتى قوات اممية انها تقتل هؤلاء المتفلتين
او الخارجين عن القانون
يعني المبرر بنفس حجم الجرم. المريع

اي قوات في الكون او مجموعات مسلحة (تحارب) من اجل قضية ما ويكون لها الحق في ذلك
بمعنى قضية او ايدلوجية او حماية للارض والعرض هنا تتجلى التضحية بالنفس والشجاعة والوفاء
فيدم الجندي نفسه وروحه فداء للقضية ومن اجل الارض والعرض. اما ان كان الهدف (ارتزاق)
اي القتل من اجل (المال) او النهب المسلح هنا وفي الغالب يكون الجندي المنتمي لهذه المجموعة المرتزقة
يكون جباناً . لان كلما انخفض او قل مستوى الهدف الذي من اجله يقاتل .ز كلما ازداد الجبن والخوف
لذا تجد ان عناصر الجنجويد والدعم السريع بهم جبن وغدر

الآن اشتباكات عنيفة في كافوري
لفرار حفنة من الجنجويد واحتمائهم بالبيوت