نداء أخير لشرفاء دارفور: حذار من الضباع!

11:08 AM June, 03 2019

سودانيز اون لاين
دفع الله ود الأصيل-
مكتبتى
رابط مختصر

{1}
[} معروف عن الضبع أنه من سلالة
وضيعة الصفات : فهو هزيل المنگبين
مرخرخ «الإليتين» و متباعد ، بل شبه
منعدم ما بين ذيل المؤخرة و الحافرين.
[} و بهذه السمات الحسية التعيسة ، فهو
فاقد بامتياز لكل مؤهلات الشخصية السوية:
كونه ساقط أخلاقيا و مهزوم نفسياً و معنويا.
فلا يفترس من بطش يده و ضرب ضراعه .
و إنما «يرمرم»ليقتات من فضلات فرائس
الأسود الضارية و الوحوش الگاسرة!!

{2}
[} هذا ما ينطبق گوقع الحافر على ما يقوم به تصريحا, لا تلميحا،
و للأسف ، هذا الإمام المضروب و الصدق و الهداية منه براء مع ابنته المدعوة مريم و تأنف السيدة العذراء من ذگر اسمها .{ و قد صدق و صح لسان خالتو تراجي بكل ما قالته بحقها}يعاونهم في هذا اللعب القذر بالنار عديم الأصل و الهارب / ياسر عرمان ، بتآمرهم مع قائد ميليشيا جنجويد قبلي/ حميرلاي حميرتي ، لؤد ثورة أبناء الشعب في مهدها .

{3}
[} فيا أحرار دارفور و شرفاءها قاطبة،
بدون أي فرز للگيمان من ضحايا الإبادة
الجماعية و النزوح على يد هذا العنصري
المجرم و بلا مؤهل عدا كونه سبابي حمير
في سوق المواسير، برتبة حميرلاي حميرتي.

[} فمن يرتضي منگم لنفسه الانسلاخ من سودانيته ,
و دي ما المحرية فيكم ؛ أو من يرتئي أية جدوى في التنصل
ليعلن براءة الذئب من دماء شهدائنا في نيالا و في عد الفرسان
و فاشر السلطان ، و هذه الأخرى مستبعدة طبعن، كبعد المشرقين
و المغربين ، فإننا ننشادكم مذگرين بعضنا بعضا بتلك الفظاعات
و بأنه آن الأوان و أزفت الآزفة لگي نقف جميعاً مصد ريح و سدا
منيعا بوجه مد هذا الفصل العنصري و التآمر القبلي و الاندفاع
الدموي،كل منا بحقه في المواطنة على هذا التراب، فلا عرب
و لا زرقة ، و لا جلابة ، لا غرابة، و لا هم يحزنون.

{4}
[} الحيلة أو الذريعة بالأحرى ، إن شئت، و المعلنة
ضمن خطة مهندسها الإمام الصادق ، تبين أنها ترمي
بنهاية المطاف ، إلى تصفية تامة لقضية حال البلد برمتها
لمؤامرة فرز گيمان سافر و ينطوي على محاصصة گاملة
الأضلاع ما بين سودان « عروبة و إسلام » في گفة
عفريت ، و كل ما سوى ذلك في كفة ثانية.

{5}
«لازم تعرفو ..الظلم جاي من وين عليك
..و افتح عينيك» يا گل حالم بإعادة تدوير
و انتاج بعبع التعايشي ود تور شئت و ما فعله
جهاديته من بطش بالأبرياء العزل بدءا من تخوم
جنوبي الجزيرة الخضراء إلى شمالي نهر النيل الخالد،
إنو خليفته الجنجويدي الملعون جاينا مضيق واسع ،
و قالب الآية تماماً ، بإغرائه العداوة و البغضاء ضد أي
وجود لأية إثنية أخرى بخلاف العروربة؛ و في العروبة
زريقي؛ و حتى في الرزيقات وين خشم بيت جماعة
خشم ابن عمه و غريمه اللدود/ موسى هلال؟!
∆ گسيرة ∆
يعني إن كان جينا و بقى لابد من فرزان للگيمان،
فحتى دي برضو بنلقاها گابة في عب الجلبة حبيل
قيطان كما يحلو التندر بها لأخوانا سمعة و بريمة
«و يمگرون و يمكر الله ، و الله خير الماگرين»لذلك
فضلنا نصيح لمن حسنا بح «دعوها فإنها منتنة»