المجلس العسكري يطلب من ياسر عرمان مغادرة السودان .. وياسر عرمان يرفض

03:38 PM May, 29 2019

سودانيز اون لاين
Ali Abdalla Hassan-UK
مكتبتى
رابط مختصر

دخول دون رجعة: طلب المجلس العسكري غير منطقي وغير مقبول

تلقيت ستة رسائل، خمسة من نائب رئيس المجلس العسكري وواحدة من رئيس المجلس العسكري تطلب مني الخروج من السودان، فرفضت، كل هذه الرسائل او الاوامر، فنحن اتينا كجزء من ثورة الشعب السوداني وبإذن من الشعب السوداني ولمصلحة الشعب السوداني، غرضنا الرئيسي هو دمج قضايا السلام والمواطنة بلا تمييز في حزمة الانتقال حتى تأخذ الديمقراطية بيدها السلام العادل والعدالة الاجتماعية والمواطنة بلا تمييز.

أتينا ولا نحمل مسدساً وسلاحنا الوحيد ملايين السودانيات والسودانيين الباحثين عن وطن جديد، ولم يكن مجيئنا ممكناً دون ثورة الشعب فهي من اعطتنا الاذن.
ليس لدي جنسية أخرى غير الجنسية السودانية، ومن تراب هذه الأرض اتينا واليه نعود، ومن غير المنطقي ان يطرد مواطن من بلاده.

الحديث عن حكم الإعدام السياسي الذي أصدره عمر البشير في محاكمة غيابية شملت شخصي ورئيس الحركة حول قيام الحرب في النيل الأزرق، فهو حكم سياسي بامتياز، ذهب من أصدره فلماذا يتمسك بها المجلس العسكري وفي ظل هذا المناخ الثوري الجبار؟ هل لا تزال الانقاذ قائمة؟ ولماذا لا يسلم البشير للمحكمة الجنائية الدولية؟ إذا كان الرد هو ان ذلك لن يتم الا من حكومة ديمقراطية منتخبة كما قال المجلس العسكري في السابق فلماذا لا يطبق ذلك على الاحكام التي صدرت ضدنا في قيادة الحركة الشعبية.
نحن اتينا من اجل السلام ورفضنا يعني رفض للسلام والسلام الشامل كان يمكن ان يكون عنوان يسعنا جميعا، هذه القرار خاطئ ولن اقبل به ولن انفذه وسنقاومه مثلما قاومنا نظام البشير فهو ينبي عن شمولية في طور التكوين على جنبات التمكين.
أخيرا نحن جزء لا يتجزأ من قوى الحرية والتغيير، اتينا للعمل مع كآفة السودانيين من اجل السلام والطعام والديمقراطية والمواطنة بلا تمييز، ان الموقف السلبي من وفدنا سيعني موقفاً سلبيا من السلام وفتح النوافذ لحوار وطني صحي لبناء نظام جديد يحقق مطالب الثورة السودانية.
ان هنالك فرصة عظيمة لبناء وطن جديد علينا ان نعض عليها بالنواجز ونحن دعاة وحدة على أسس جديدة وسلام، اتينا عبر بوابة شعبنا ونتمسك بمطالب شعبنا وارواحنا ملك للامة وللثورة.

والمجد لشعب السودان

ياسر عرمان
الخرطوم
٢٩ – مايو – ٢٠١٩م

يا ريت واحد من المقربين لياسر عرمان ينورنا .. هل للأمر علاقة بجنسية أجنبية؟

طبعا ياسر عرمان هو الشخص الوحيد الموجود شاهدا وحاضرا لكل محادثات الانقاذ والحركة الشعبية
بقيادة البشير وهو الشخص الوحيد الذى نافس البشير فى انتخابات سابقة حيث ضغطت الانقاذ
على الحركة الشعبية لكى تسحب مرشحها ياسر عرمان اذن هناك الكثير الذى يعرفه ياسر عرمان
عن اعضاء المجلس العسكرى وناس الامن لذا هو شخصية خطرة فى نظر المجلس وممكن ينور
الثوار ويقلب الموازين لذا ناس المجلس العسكرى حريصين على هذا الطلب وهو مغادرة ياسر عرمان
ارض السودان والا .......

Quote: يا ريت واحد من المقربين لياسر عرمان ينورنا .. هل للأمر علاقة بجنسية أجنبية؟

الأستاذ ياسر عرمان بلدياتي من حلة جده سعيد
كانت شمال طابت ثم تحولت لحي بغرب طابت
ثم سكنت أسرة الاستاذ سعيد عرمان والد ياسر عرمان في حي بجنوب طابت
لكني لم التقيه بسبب فارق السن فهو قدامنا بسنوات تقارب العشر سنوات
او تقل لذلك لم التقيه في مراحل الدراسة وبسبب التحاقه بالحركة الشعبية
بجنوب السودان وكنت الأيام والشهور الاولى التي أعقبت اتفاقية نيفاشا خارج
السودان
وحتى أيام انتخابات ٢٠١٠كنت خارج السودان ولما كنت في السودان على
مدى ستة أشهر خلال ٢٠٠٦م لم التقيه
واعرف والده الفاضل الأستاذ سعيد عرمان
رجل متدين يصلي الخمس صلوات بالمسجد
وكان أستاذا ومدرسا بالمدارس قبل تقاعده منذ
عقدين او أكثر
التقيته آخر مرة ومن قرب في المسجد الذي في ذلك الحي
قبل عام تقريبا.
أما بالنسبة لسبب هذه المشكلة هو حكم الإعدام الموجه
ضد ياسر عرمان
منذ العهد السابق وهو يعتبر حكم ذو طابع سياسي
وهم وخاصة السيد حميدتي لا يريدون أن يسبب لهم وجود
الأستاذ ياسر عرمان حرج لان السيد حميدتي يعتبر امتدادا طبيعيا للنظام السابق
ويعتبر السيد حميدتي بالنسبة للثورة من المؤلفة قلوبهم
لكن الثوار لا يريدون دفع حق المؤلفة قلوبهم من زكاة العقل والحكمة والصبر
وهي زكاة من اجل أرواح الثورة والثوار من الصبر والحكمة لتصل الثورة لمراميها
مع رجل يمتل قوات
لها ثقلها صنعها الكيزان الخسيسين خصيصا لهذا الدور المعاش الأن
والأكثر حكمة وتعقل هو الكاسب
ولا نريد أن يكون الكاسب هو الأكثر خبثا ومكرا
كالكيزان قاتلهم الله وقاتل الهوى والغباء.

وينبغي للثوار ان يوفروا الحماية اللازمة للأستاذ ياسر عرمان
وأنةيكون هناك تواصل معه وخاصة قيادات التغيير
ولكن أخشي أن يكون التنافس السياسي والفتور الحادث بين وقوى جماهير
الشيوعي وتجمع المهنيين من جهة
ونداء السودان الذي يضم الحركة الشعبية وحزب الأمة وغيرهم من جهة
ان يجعلهم يتجاهلون قضية ياسر عرمان العادلة!
مع أن ياسر عرمان أيام الجامعة كان كادر شيوعي لكن لاختلافات وتنافس في القيادة
تركهم والتحق بالحركة الشعبية