السيادة الانتقالية وال عــَـوّة التي في ضُلُف..!

00:25 AM May, 26 2019

سودانيز اون لاين
محمد أبوجودة-الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

هل من الممكن بعد كل هذه المكتسبات بتكوين:-

1/ "مجلس وزراء انتقالي" و:-
2/ إنشاء برلمان انتقالي بالتعيين،

تقوم مثل هذه العوّة الفظائعية والتي من الممكن أن تودي بالرَّيْكة بما فيها ..؟!


أين ضاع ذاك المَثل السوداني: ال فشّ غبينتو خَرَب مدينتو ...؟!

ألم تكن بلادنا اليوم، أفضل منها بالأمس، والكتييييير!

لماذا إذن الإصرار على تعكير المياه الثورية التي تحرّكت من قديم، لكنها لم تجرِ جريها هذه الأشهر؟

ويلٌ للمُنهَــكين؟



اؤلئك الذين ذهبو بنا إلى نهر الحريات والعدالة والسلام، ثم منعونا الشراب!

Quote: هل من الممكن بعد كل هذه المكتسبات بتكوين:- 1/ "مجلس وزراء انتقالي" و:- 2/ إنشاء برلمان انتقالي بالتعيين،

يا محمد جودة
سمعت بنكتة محمد موسى عن المسطول اللي مشى المستشفى ولقى إمام المسجد في المستشفى .. فسألوا : مولانا مالك هنا؟ فرد مولانا: والله جيت أحلل السكر. فقال ليهو المسطول: يا مولانا .. السكر ده عارفينو حلال .. إجتهدوا لينا في البنقو ده

ده حين يا أخوي .. مجلس الوزراء الإنتقالي والبرلمان الإنتقالي .. ديل عارفينهم حلال .. إجتهدوا لينا في المجلس السيادي ده ..

Quote: ده حين يا أخوي .. مجلس الوزراء الإنتقالي والبرلمان الإنتقالي .. ديل عارفينهم حلال .. إجتهدوا لينا في المجلس السيادي ده ..

ووين اجتهادك أنت يا علي؟

التحية والإكبار للأخ الباشمهندس/ عثمان ميرغني، رئيس صحيفة التيـــــار ..

فقد والله استمعتُ اليوم لمقترحه عبر الميديا-فيديو، والقائل بدعوة المتنازعَــيْن، إلى تثبيت ما تمّ اكتسابه في السلطتين الانتقاليتين التنفيذية (مجلس وزراء) و ( مجلس تشريعي)
ثم التوافق على (أيّ صورة إجرائية) حول السلطة الثالثة ( في عُرف الأمم التي اتّبعتْ الديمقراطية آلية حُكم دستوري عبر البناء الوطني بسُلُطاتٍ ثلاث) وهي المجلس السيادي انتقاليّاً ..



وقد كتبتُ ملاحظة على مقترَح الأخ عثمان ميرغني ..

ســأعيد نشرها تالياً:-

وفي هذا البوست، أقرّ تماماً بأني تبنّيتُ فكرته، مستفيداً من مقترَح الأخ عثمان ميرغني، فله التحية والإكبار..

وهذا ما علّقتُ به حال انتهائي من سماع ومشاهدة مقترَح الصحافي/ عثمان ميرغني :-

Quote: مقـتــَــــرَح جيّد وإن تم التوافق عليه من جانب المجلس العسكري، و قوى الحرية والتغيير، سيجنّب السودان، سيناريو الفوضى الكارثة! وعندي تجاهه الملاحظات التالية:- من المعلوم قانوناً، أن البرلمان المعين (بلا انتخاب) هو برلمان مرحليّ، محدود المشروعية، ليس من حقه التشريعي ان يتخذ قرارات تنزع 'كامل' سُلطة الجهتين السلطتين الأخريين، وهما معه تساوياً في درجة السلطة الشعبية، وإن اختلفت السلطات الثلاث في 'نوع' ما هوَ مخوّل لها من سلطة، والسلطتان هما:- ١/- السيادة الانتقالية للمجلس العسكري. ٢/-والتنفيذية لمجلس وزراء قوى الحرية والتغيير الانتقالي. ومعنى ذلك، فبالضرورة، لن يقبل المجلس العسكري، بطرح انتخابات رئاسية في ٣ أشهر!! ناهيك عن "قبوله" لها مصحوبة ب قانون عزل سياسي!! وإن قَبِل بدءً، فسرعان ما سـيفيق من غفلته..! ثم يعلن تنصّله في اليوم التالي عمّا قَبِل به. طيّب مَ الحَل؟ وأعني مَ الحل الذي بإيجاده لن يُرفَض هذا المقتَرَح للأستاذ عثمان ميرغني؟ واعتقد ان الحل، ألا يكون هناك "عزل سياسي" وليتقدّم معارضو قوى الحرية والتغيير، بمرشّحهم الرئاسي، فرداً كوزياً كان او مجموعة من تحالف الثورة المضادة. سأسعى لتوصيل 'ملاحظتي' التعديلية هذه لصاحب المقترح، في هذه الليلة إن شاء الله تعالى، ومن استطاع توصيلها له نيابة عني، فليفعل مشكورا

ليس من المُستحسَن بالطبع! أن يسارع الناس بانتقاص قرارات قوى الحرية والتغيير، باعتبارها الجهة المفوّضة باعتراف معظم الحِراك الثوري لثورة ديسمبر18-أبريل2019 السودانية المجيدة؛ ولكن!!

ليس من المُستحسَن "برضَك" أن يظلّ الناس، في انتظارٍ بلا نهاية، لوصول هذه الفئة الطّليعية للحراك الثوري إلى نهايات المخاض!

فالشيلة شيلة الجميع ..

والسودان يسَع الجميع ..

فإن شعرَ بعضهم بالإنهاك وبالتتتتتتعب! فليصدقوا ..!

بأن يعودوا لحواضنهم السياسية والثقافية، لأجل التزوّد بآراءٍ قد تُعين.

مــَــنْ من الطرفين، وأعني كلاً من:

- المجلس العسكري الانتقالي، و:
- قوى الحرية والتغيير

تراه مستعداً تماماً لتحمّل النتائج الخاسرة ..!! والمتوقّعة وقد بدت إرهاصاتها،

إن تطاوَل الطرفان كل يدّعي "ركوب الراس" والعنادَة البهيمية السمجة، وشيء من الحماقة والزلاقة و "القندَفَة الفاضية" مع قليل من القرضمة والشرذمة الموبوءة ..!

مَــنْ أنتم يا هؤلاء؟

حدثت متاجرة بالثورة وأمال الشعب واصبحنا كأننا في مزاد أو دلالة
رفع البعض الذي لا يمثل وسط الشعب كحزب ولا حتى 3% رفعوا سقف المطالب
حتى يصيروا هم من فاز بالمزاد ويصبح السودان وآمال شعبه رهن تصرفهم!

Quote: حدثت متاجرة بالثورة وأمال الشعب واصبحنا كأننا في مزاد أو دلالة رفع البعض الذي لا يمثل وسط الشعب كحزب ولا حتى 3% رفعوا سقف المطالب حتى يصيروا هم من فاز بالمزاد ويصبح السودان وآمال شعبه رهن تصرفهم!

كلامك غير صحيح،
لا تحليلياً ولا إحصائيا ..

قد أفلح التغييريون الحــُــرّيّيون، فاستعدادات الجماهير آل-خرطومية، بادية للعَيان .. وشاخصة في عين "العدو" آل-كيـــــــــــــــــــزاني ..!

فهل يغدو إضراباً سياسياً عامّاً ليومَين كاملين، ناجحا ..؟

أأمل ذلك ..

وبالطبع، أعمل له ما استطعتُ على الرّغم ..! بل وأشبه بــــ: مُـــكــرَهٌ أخاك لا بطل

من دلائل نجاح قرار الدخول في إضراب سياسي عام لمدة يومَيْ الثلاثاء 28 والأربعاء 29 مايو،

هذه الربكة التي تحدُث في "طاقم" - ولعلها طِغمة! - قيادة المجلس العسكري الانتقالي ..!

هل من سقوف لهذه الدّربكة العسكرتارية ...؟!

يقولون بـ أفواههم مالا تؤكــّده "كنكشاتهم" في رقبة السلطة..! وكلام أفواههم: نحنا والله آجماعة ما دايرين السُلطة ولا حاجة ..!!

ثم يضيفون: لكين كيف نرجع لي ثكناتنا

Quote: كلامك غير صحيح، لا تحليلياً ولا إحصائيا ..

أتمنى صادقاً أن أكون مخطئا في تحليلي
وكذلك في إحصائي
لأن خطئي أنا كفرد عادي وممكن وسوف لا يضرني كثيرا ولا يضر غيري
لأن تأثيري قريب من الصفر إذا لم يكن صفراً .
أما إن كان كلامي صحيحا فتلك هي الكارثة.

عزيزي المنتصر،

لم تكن عندي من الذين يقولون بأفواههم ما ليس في عقولهم ..! وما تزال

لكن بي أمانة، ما قادر أفهم إصرارك الشديد على إدانة حزب كامل، وتحميله كلما تراه خطأ ..

وإن هو إلّا "حزب" يرى رأي جماهيره ومنطلقاته وأهدافه، وَ في العَلَن العام، فالدنيا حُرية؛

وفي المنتهى، فهو مجرد " جُزء" من كُلٍّ اسمه: قوى الحرية والتغيير..!


أوَتسمع للبائدين أخي منتصر؟
أم هيَ مجرّد حِنِّيَة مألوفة لسبب تلك المقولة الحكيمة: مَنْ عاشر قوماً ........؟!