هل يعترف تحالف قوى الحرية والديمقراطية بالجماعات غير الموقعه على ميثاقه؟

01:30 PM May, 20 2019

سودانيز اون لاين
عمر التاج-KHT
مكتبتى
رابط مختصر

ان كان يعترف بها ينبثق السؤال التالي: هل تواصل التحالف مع أي من القوى من حوله ام ترك مهمة التواصل للمجلس العسكري فقط؟
وان كان لا يعترف بها فالمصيبة أكبر.

الاعتراف بالقوى والجماعات السودانية الاخرى فرض عين على كل جماعة أو تحالف يفكر في حكم البلد، وذلك لأن السلطات الثلاثة لا تمارس على عضويتهم فقط وإنما على كل الكيانات الموالية والمعارضة.
لذا فان الواجب يحتم التواصل مع كل جماعة للوصول للحد الادنى من التراضي الديمقراطي، والا ستشكل - عليك وعلى البلاد- هذه الجماعات التي اقصيتها خطورة بالغة وقد تحمل السلاح وتتسبب في زعزعة الأمن، وبالتالي تعاد الانقاذ من بوابة الشمولية الآحادية المدمرة.

في فرق بين ( يعترف / يشارك ) . يعترف بوجودهم عادي زيهم وزي باقي الناس .
اما يشاركوا دي . ما اظن .
يشدوا حيلهم للانتخابات بعد 3 سنين . ووقتها لكل حادث حديث .




تحياتي التاج ،،،،

نسبة ال 33 % من مجموع المجلس التشريعى
لجميع القوى الغير موقعة على ميثاق الحرية والتغيير شرط ان لا يكون شارك نظام الانقاذ خلال الثلاثين سنة الماضية
وان لايكون قد افسد وسرق وقتل . حسب احد المتحدثين باسم تجمع المهنيين فى المنصة قبل كم يوم .

عليها ان تعترف بكافة القوي السياسية الموجودة من زعيط ومعيط ....الخ .
فالاعتراف بالاخر من اوجه الديمقراطية التي تنبذ الاقصاء ...

ماذا تعني بيعترف بهم؟
قوى الحرية والتغيير تعلم أنها لا تشمل كل قطاعات السودانيين
وتعلم أن هنالك نسبة مقدرة من السودانيين لا تنتمي لها وأيضاً لا تنتمي لأحزاب المؤتمر الوطني.
هنالك نسبة 33% تركت لهذه القوى في المجلس التشريعي.
وهذه ال33% ستتفاعل سلباً وإيجاباً مع 67% المختارة بواسطة قوى الحرية والتغيير
إذن من ناحية الإعتراف بوجودها وحقها في المشاركة السياسية خلال الفترة الإنتقالية فمعترف به من قبل قوى الحرية والتفيير.
وإختيار هذه الكتلة من ال33% سيتم بالتشاور بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير.

أما إذا كنت تقصد التحالف معها، فللتحالفات أكثر من وجه.. قوى الحرية والتغيير نفسها مكونة من كيانات ذات إتجاهات مختلفة يجمعها برنامج حد أدنى لإنجاز أهداف معينة في فترة الثورة وفترة ما بعد الثورة.
من المؤكد أنه ستنشأ تحالفات مختلفة بين الكيانات المكونة لقوى الحرية والتغيير والمكونات خارجها، هذه التحالفات قد تكون متشابكة ومتداخلة ومتراكبة.

قوى الحرية ليست هي الجهة التي تعترف
أو تتجاهل...
أما المشاركة في الفترة الانتقالية في الحكومة الانتقالية
فالطبيعي من كان سبب الازمة لن بكون جزء من الحل
هذا الاحزاب و الجماعات المتكالبة على المشاركة وحتى
قوى الحرية لن تشارك حزبيا.
أما الاحزاب الاميبية و التى انتجها النظام السابق
فيجب أن يكون هناك حد ادنى للتسجيل في الانتخابات
المقبلة ،هناك احزاب عضويتها بضعة افراد كانت تقتات
في النظام السابق من حلاقيم زعمائها (ظاهرة صوتية)
وجدت و بقيت في النظام السابق حسب انبطاح قادتها
للمؤتمر الوطني و تباريها في ترشيح المخلوع لدورة رئاسية
جديدة.
و لو سألت الان المتباكين على الشريعة المزعومة ما هي
خطتكم لانقاذ السودان من وهدته؟
لن تجد لديهم اي خطة او برنامج ولو كانت لديهم لانقذوا
النظام الذي اطعمهم من جوع و أسكتهم عن جرائمه في
حق الشعب السوداني.
تحياتي

حبابكم اخوتي،
ولنبدا بالاخ الكريم هاشم وقوله:

Quote: في فرق بين ( يعترف / يشارك )

أعتقد يوجد فروقات وروابط بين الكلمتين
فأنت حينما تعترف بوجودي ككيان سياسي فهذا بالضرورة يعني ادراكك لحقوقي السياسية ومستحقاتي الوطنية،
واول خطوة في اتجاه منحي بعض حقوقي هي التواصل معي لمعرفتها،
إذن التواصل مع الكيانات السياسية الموجودة واشراكها في الرأي يعتبر الخطوة الأولى للاعتراف بها
وهذا مافعله المجلس العسكري وغفل عنه تحالف قحت
نفترض مثلا وجود حزب كبير في البلد كحزب الأمة بزعامة الصادق المهدي
كيان مثل هذا - اتفقنا مع طرحه أو اختلفنا- يجب أن نشركه في الحوار وتحديد مستقبل البلاد
وذلك اعترافا منا بأن هذا الحزب كبير وله وزنه وقواعد في كل أنحاء البلاد
و اذا قدر له ان يخوض الانتخابات اليوم في مواجهة المجلس العسكري
أو تحالف قحت فالحزب العريق هو الحاكم القادم بلا جدال.

مرحبا اخ علاء

Quote: نسبة ال 33 % من مجموع المجلس التشريعى لجميع القوى الغير موقعة على ميثاق الحرية والتغيير شرط ان لا يكون شارك نظام الانقاذ خلال الثلاثين سنة الماضية

دعنا نوافق جدلا على الشرط
ولكن نسبة ال٣٣٪ تعني ان تحالف قحت يعترف بوجود مكونات في حدود هذه النسبة فقط
بينما اذا حسبنا جمهور الحزبين الكبيرين فقط فيقيني ان النسبة ستكون معكوسة تماما.

Quote: عليها ان تعترف بكافة القوي السياسية الموجودة من زعيط ومعيط ....الخ . فالاعتراف بالاخر من اوجه الديمقراطية التي تنبذ الاقصاء ...

أوافقك تماما يا عارف
الثورة فرض كفاية ويكفي ان يقوم بها ١٠٪ من الشعب
ولكن تبقى لل٩٠٪ حقوق وواجبات يجب تقديرها والوفاء بها
تجمع قوي الحرية والتغيير يعتبر الاقوى في الساحة الان بفعل الشرعية الثورية
بينما البلاد تتجه نحو شرعية ديمقراطية بعد الثورة تتطلب إشراك كافة مكونات الشعب في الرأي والحكم
وان تم إقصاء اي قوة مهما كانت صغيرة فإن تجربة الإنقاذ سوف تعاد بوجوه جديدة

Quote: بينما اذا حسبنا جمهور الحزبين الكبيرين فقط فيقيني ان النسبة ستكون معكوسة تماما.

حبابك اخوى عمر التاج

يـاتـو حزبين ؟؟