كل قراءاتي وتوقاعتي لحالنا حدثت مثلما تنبأت به بالكربون ... !!!

03:50 PM May, 16 2019

سودانيز اون لاين
توفيق عيسى مكي-
مكتبتى
رابط مختصر

في خلال من منتصف العام السابق وحتى الآن كتبت كثيرا تنويرا بالمآلات التي ستصير لنا بعدة لهجات وسبل توصيل للمادة الاعلامية والتي بالقطع وصلت لكل واحد حسب فهم راسه ...
كل ما توقعنا حدوثه حدث ...

ما جديد علي ...
ورسمت ما قد ياتي لوطننا الاسلامي والعربي وفق بوستات شهيرة هنا
اشهرها : https://sudaneseonline.com/board/320/msg/احلام-ظلوط-شباب-مصر-...-!!!-1297691693.html
وايضا يا يهود العالم هلموا تعالوا فقد حان وقت تنصيب الهيكل :
Re: يا .. يهود العالم .. هلموا .. حان وقت تنصيب الهيكلRe: يا .. يهود العالم .. هلموا .. حان وقت تنصيب الهيكل
المسألة ما قدرات خارقة
لكن قرأءات صحيحة للاحداث

لكن في السودان بوستي بتاع تجمع المهنيين صناعة كيزانية يستحق اوسكار عالمي والله
شوفوا اتكتب متين والحقيقة حا تظهر متين
ده شغل معلمين

من ينظر للحالة السودانية بمعزل عن العالم الخارجي انسان ينظر تحت رجليه فاليوم نحن في اخريات تشكيل العالم الحديث وما بوارج امريكا اتت الا لتضع النقاط على الحروف متسببة بايران كزريعة لكل الخطواط القادمة التي اعتقد انها ستكون حاسمة جدا خصوصا فيما يخص المملكة العربية السعودية ودول الخليج لابد من تهيئة الاجواء لاعلان دولة اسرائيل الكبرى ولن يتم ذلك الا بزوال هذه الممالك التي حوصرت جدا من الجنوب والشرق والآن يجري حصارها من الغرب وهو اصعب حصار وهو الذي سيأتي باجلها وتتم الطبخة بنار هادئة كما مخطط لها وقد قلنا سيتم ارجاء ربيع السودان العربي في اواخر التشكيل بعد ان يتم تهيئة البديل ليقوم بما كان يقوم به واخص مصر السيسي
هذا الكلام قلناه مكرر عشرات المرات ونظل نؤكده من واقع قراءتنا للمتغيرات الحتمية في المنطقة

كل عتاولة السياسة السودانيين يعلمون هذا علم اليقين امثال الصادق المهدي والميرغني وعلي عثمان كذلك بعض الذين في المعارضة امثال ياسر عرمان والحلو وعبد الواحد وجبريل احتكاكهم بالمجتمع الدولي عرفهم بكل هذه المخططات ويتعامولون معها بريبة وحذر شديد جدا لخطورة الوقوف تجاه ما سيحدث ولكن هي رؤية اليهود بما لديهم من علوم اتوارثوها يعلمون ان آن المعارك المفصلية بينهم والمسلمين قد آن آوانها ولابد من نزول المسيح بارض الشام وليحدث هذا لابد ان يرتبوا لذلك بما يعرفون وان كان في ذلك هذائم لهم بارض الواقع ولكن انتصار بعد انتظار لعدة قرون طويلة ليكونوا هم من يملكون الدين والرسالة والطريق الى الجنة بمنأى عن هؤلاء العرب الذين في نظرهم لا يستحقون قيادة العالم

لا يستهين الناس بالادوار التي يلعبها بعض صنيعة العالم الموحد امثال قوش وطه الحسين وغيرهم مخفي جدا لا يبين فهؤلاء يقبضون ثمن ادوارهم ليس الآن ولكن بعد اكتمال كل هو ما مخطط له وفي الحالة السودانية وان واجهتهم بعض المصاعب في السيكلوجية السودانية لكن وضعوا لذلك مسبقا الف حساب وهم مقدرين مقدرات الساسة والعامة السودانيين وقوة وصلابة مواقفهم في المحكات المصيرية اذ ان الشعب السوداني ذكي جدا كان في الفترة السابقة شغلوه بمعيشته وازمات مفتعلة متلاحقة حتى لا يفكر وفي الوقت المناسب يشغلوه ايضا ببناء اقتصاده المنهار الذي يحتاجون جدا ان يعافى سريعا في هذا الوقت ده بالذات ليكون هو من يمون الرسم الاخير والنهايات السعيدة في نظرهم والملاحظ اشارة صغيرة تبين ذلك ان دولة اسرائيل دون بلاد العالم افسحت دخول السودانيين اليها دون تاشيرة مسبقة برغم عدم التطبيع معها من الدولة السودانية ومجاهرتها العداء والعمل على تهريب السلاح لغزة عبر اراضيها ولكن المسألة اكبر من هذه السفاسف للامور

اليهود يعلمون علم اليقين ان بلاد السودان هي ارضهم ومن اصول اراضيهم وارض اجدادهم وبه لهم قدسية ارض لن يلعبوا بها وكذلك يعلمون في آخريات العالم ستكون المياه هي العنصر الاهم من موارد العالم لا بترول ولا تكنلوجيا ولا علوم ستقوم حرب لا تذر وتنهار بعدها مكتسبات العلوم المرتبطة بالاتصال وثورة المعلومات بما فيها في كهرباء وكل سبل الطاقة الحديثة عن قصد فكلما من بعد ما وصل اليه العالم اليوم من علوم يكون خطرا عليهم شديد الخطورة فلابد من احداث دمارا كاملا لكل ما توصل اليه الناس من هذه العلوم وده البخلينا نرجع لحروب الخيول والسيوف والابل ودمار الكعبة والمدينة

هي اشارات لنبين للناس المآلات التي تنتظرهم وفي نفس الوقت اعد سيناريو يفرح به السودانيين جدا الا وهو الثورة والفوضى وترتيب الاوضاع ولكن هذه المرة بمساعدة كبيرة جدا من العالم الخارجي فهنيئا للذين سيتولون ادارة التغيير في هذا الوقت بالذات سيكتب لهم تاريخ من نور في انهم قد استطاعوا ان يحلحلوا كل مشاكل السودان الاقتصادية والسياسية وتشكيل مجتمع المدينة الفاضلة في اراضيه التي ستكون المرجعية الاهم التي سيعتمد عليها الناس كافة في ترسيم كل ما خطط له
لهذا ابعد الاسلاميين من الساحة وتم تدميرهم تدميرا لن يجرؤ احدا ان يبكي على ايامهم مرة اخرى

هي اشارات لنبين للناس المآلات التي تنتظرهم وفي نفس الوقت اعد سيناريو يفرح به السودانيين جدا الا وهو الثورة والفوضى وترتيب الاوضاع ولكن هذه المرة بمساعدة كبيرة جدا من العالم الخارجي فهنيئا للذين سيتولون ادارة التغيير في هذا الوقت بالذات سيكتب لهم تاريخ من نور في انهم قد استطاعوا ان يحلحلوا كل مشاكل السودان الاقتصادية والسياسية وتشكيل مجتمع المدينة الفاضلة في اراضيه التي ستكون المرجعية الاهم التي سيعتمد عليها الناس كافة في ترسيم كل ما خطط له
لهذا ابعد الاسلاميين من الساحة وتم تدميرهم تدميرا لن يجرؤ احدا ان يبكي على ايامهم مرة اخرى

أكتفي بذلك حتى يستوعب اولوا الالباب ...

UP

UP