ماذا بشأن تولى حملة الجنسيات المزدوجة مناصب دستورية

11:10 AM May, 09 2019

سودانيز اون لاين
عمر قسم السيد-الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

هناك اجماع على أن الجنسية هى إنتماء وولاء ، انتماء لشعب ووطن ، وولاء لدولة وحكومة ،
فكل دولة تكًيف قوانينها على ضوء مصالح شعوبها حسب أوضاعها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية والسكانية .
هناك كثير من الدول تعتمد في قوانينها إزدواج الجنسية ، لكنها تضع في الوقت ذاته ضوابط لحماية
الامن الوطني ، كأن تسمح للمواطن متعدد الجنسية بالانتخابات ولا تسمح له بالترشح في مواقع سيادية .

مخاطر حمل الجنسية المزدوجة يهدد الامن الوطني للدولة ويخلق حالة تعدد الولاء الوطني ايضاً

هناك العديد من الدول تقبل بإزدواجية الجنسية ، لكنها لا تسمح لمن يحمل جنسية اجنبية أن يتقلد المناصب السيادية

حتى لا يعرًض الدولة لمخاطر الإضرار بامنها الوطني إذا نازعته أياً من نوازع الإنتماء لدولة ثانية يحمل جنسيتها

مفروض حملة الجنسيات المزدوجة ما يتولوا أي مناصب دستورية

تحية طيبة
اصحاب الجنسيات المزدوجة ( ولست منهم) ترك اغلبهم السودان غصبا عنهم . وبعضهم اضطهد وعذب فى المعتقلات .
قلوبهم معلقة بالوطن يتابعون مايجري فيه ويهمهم نماؤه وتطوره. واحتفاظهم بجنسيتهم دليل على ارتباطهم الوثيق به
اضف الى ذلك اكتسابهم لخبرات هائلة عملية وثقافية متنوعةفى بلدان اغترابهم . وهم يعدون بالالاف ان لم اقل بالملايين .
حرمانهم من تقديم خبرتهم وعصارة فكرهم يعتبر نوع من الاقصاء الذى ننبذه ولانحبذه

سلامات
غايتو وزير الداخلية في حكومة مسييز تاتشر كان انجليزي من مواليد عطبرة
ابوهو في ايام حكم الانجليز كان مدير عام سكة حديد عطبر .والرجل سوداني عطبراوي مية مية .

Quote: هناك كثير من الدول تعتمد في قوانينها إزدواج الجنسية ، لكنها تضع في الوقت ذاته ضوابط لحمايةالامن الوطني ، كأن تسمح للمواطن متعدد الجنسية بالانتخابات ولا تسمح له بالترشح في مواقع سيادية .

سلام
الدستور السودانى لم يذكر ذلك فى نصوصه سواءا بالسلب او الايجاب واغلب شاغلى المناصب الدستورية فى عهد المخلوع كانوا من حملة الجنسيات المزدوجة واذا كان هناك عدالة راسخة وقوانين صارمة حينئذ لا خوف على الوطن من حملة الجنسيات المزدوجة وبنظرة بسيطة نجد مثلا فى اوربا :
- ساجد جاويد من اصول باكستانية - وزير داخلية بريطانيا .
- رشيد داتى من اصول مغربية - وزيرة العدل ورئيسة بلدية فى فرنسا فى عهد فرانسوا فيون .
- هادية طاجيك من اصول باكستانية وزيرة الثقافة فى فترة سابقة وعضو البرلمان النرويجى .
- آخرين فى دول اخرى .هؤلاء مهاجرين ( اجانب ) ومع ذلك منحتهم الدول المذكورة الثقة ليتبوأوا تلك المناصب الحساسة
فما بالك بتولى السودانيين من حملة الجنسيات المزدوجة لمناصب دستورية فى وطنهم .!