حركات الجيش

حركات الجيش


05-07-2019, 08:05 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1557212737&rn=4


Post: #1
Title: حركات الجيش
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 05-07-2019, 08:05 AM
Parent: #0

08:05 AM May, 07 2019

سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصر



حركات الجيش؟
هي حركات كتييرة...ما حركة واحدة..‏
ليست المماطلة فقط..‏

ابتعاد البرهان عن الأضواء
و ابتعاد حميدتي كذلك..‏
بالذات خلال الأسبوع المنصرم..‏

و ترك الأضواء و التعليق للكباشي..‏
بالمناسبة كباشي يؤدي دوره بشكل مرضي...للمجلس طبعا
فهل هي و غيرها مما سأذكر ترتيبات مقصودة؟
‏***************‏
أسئلة كثيرة تتصاعد هنا و هناك....‏
أين الجيش من كل ذلك...؟
ليس جيش البرهان أو حميدتي و لكن جيش الشعب ..جيش الثورة..‏


Post: #2
Title: Re: حركات الجيش
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 05-07-2019, 08:30 AM
Parent: #1

أسئلة كثيرة و توقعات عديدة و حركات بايخة:‏
ليست فقط المماطلة و قتل الوقت ‏
و إطلاق التصريحات ذات المعاني المتشابهة ...و التأويلات المتعددة ‏
‏(......ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ ‏تَأْوِيلِهِ ۗ)‏
فتنة أكتر من كده؟
تعليقات متضاربة..‏
لن نسمح بالفوضى!.‏
‏..لن نفض الاعتصام!‏

لابد من مشاركة الجميع!‏
‏( تعليقا على تأخّر قوى التغيير في تقديم اقتراحهم)...التأخير ليس من مصلحة ‏الجميع...!‏
غريبة...‏
أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم؟
نحن في الانتظار ..و قد مرت خمسة أيام..‏
لعلكم كنتم تنتظرون ماذا سيفعل أول يوم في رمضان بالمعتصمين ثم تعلنوا ‏رأيكم؟
لعلكم كنتم تراهنون على الصيام..‏
في الحقيقة أنتم تراهنون على أشياء كثيرة..‏
أهم شيء أنكم تراهنون على الاختلاف..و شق الصف ..و زرع الفتنة.. و اطلاق ‏يد المندسين..‏
غريبة!..في ظل هذا الركام المقصود ... هناك صوت يصرخ من بين الركام
صوت عسكري مخضرم نسيناه من سنين ..‏
نسيناه و قد توارى خلف الزمن ..‏
لا منصب و لا تصريح منذ أن كان بؤرة الأضواء ‏
لا أذكر الاسم لأن ما يهم هو الاسم و لا الشخصية و لا الجهة أو المنطقة ما ‏يهمني...‏
و لكن ما يهمني هو الشارة...الشارة الرسمية..‏

Post: #3
Title: Re: حركات الجيش
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 05-07-2019, 09:05 AM
Parent: #2

غريبة!..في ظل هذا الركام المقصود ... هناك صوت يصرخ من بين الركام
صوت عسكري مخضرم نسيناه من سنين ..‏
نسيناه و قد توارى خلف الزمن ..‏
لا منصب و لا تصريح منذ أن كان بؤرة الأضواء ‏
لا أذكر الاسم لأن ما يهم هو الاسم و لا الشخصية و لا الجهة أو المنطقة ما ‏يهمني...‏
و لكن ما يهمني هو الشارة...الشارة الرسمية التي يمثلها ..و التي كان مستقرها كتفيه أو صدره..
في الحقيقة لفت نظري تصريح من رئيس الأركان السابق الفريق محمد بشير ‏سليمان..‏
تصريح يحمل نبرة عسكرية تذكر القائمين بالأمر بشرف الجندية الذي مرّغه ‏الثوار ( أي الملكية) و هي كلمة تحمل معاني الاستهزاء و السخرية من الملكية/ ‏المدنية..‏
لم أشغل نفسي بالمرامي البعيدة لسعادة الفريق...‏
و لكن تذكرت أن ما يدور قد تراه بعض العيون تنافس و سجال و معركة في ‏ظاهرها معركة سياسية بين مدنيين و عسكريين...أي معركة قد يراها بعض ‏العسكريين الأقحاح أنه يتم فيها تلطيخ شرف الجندية ليس إلا.. ‏
فهل هي دعوة لانقلاب عسكري؟
ترى كم من الرتب العليا و الوسيطة يحمل مثل هذا الفهم؟
و ماذا يحتاج مثل هذا الانقلاب من سيناريوهات غير الفوضى و بث الإحساس ‏بالقلق و الخوف من المجهول و تعدد الآراء و الخلافات و التشاكس؟
أليس هو ما يحدث االآن؟؟
هل ستأتي لحظة التقاء بين تصريح سعادة الفريق محمد بشير و بين (البراهنة)؟
هل سيحتاج الأمر لأكثر من وقت مسفوح انتظارا و تململا و يأساً و تخوينا و ‏خيانة؟ ‏

Post: #4
Title: Re: حركات الجيش
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 05-07-2019, 09:29 AM
Parent: #3

هل نستطيع من المعطيات الماثلة المنظورة منها و غير المنظورة أن نخمن ما ‏يدور في خلد أعضاء المجلس الانتقالي؟
و بنظرة نصف بريئة لميدان الاعتصام نجد تصدر بين الحين و الآخر أصوات ‏ناقمة و أصوات ناقدة ..و إحساس بأن الأمور لا تسير كما يرام..من قبل ‏الثوار...‏
فهم يتابعون و يرصدون و يقيمون أداء الطرفين...و هناك إحساس بالخبث و ‏إحساس بمؤامرة ما و إحساس بتقصير من جانب قوى التغيير..‏
تزامن كل ذلك بتصريحات مفاجئة و غير مواتية تارة من الصادق و تارة من ‏بعض اتباع نداء السودان...
كل ذلك يجعل المجلس العسكري يترقب في حبور و ‏الشارع الثائر يتابع في كدر و غيظ..و يأملون من قادتهم أن يكونوا أكثر حزما و ‏أكثر تماسكا...
و لكنهم ينسون سلبيات التحالفات و تعدد المشاركين و اختلاف ‏وجهات النظر...‏
في الحقيقة يبدو أن المجلس العسكري في موقف قوي و هو الذي يدير دفة ‏الأحداث في البلاد و هو الذي يصدر القرارات و الجميع ينظرون و ينتظرونه ‏‏..
....حتى الشارع ينتظر منه أن يستجيب..‏
في ظل هذا التعنت و محاولات كسب الوقت و في ظل انتظار أن تفعل الدسائس ‏و الخلافات دورها...‏
هناك لاعب في الخفاء...لا ندري كنه و لا مواصفاته و لا حجمه.. و هو الذي ‏يحسب له الجميع ألف حساب و لولاه لعبّر المجلس العسكري عن نواياه مبكرا..‏
اللاعب الخفي هم تلك الفئة من العسكريين التي قلبها مع الشارع و لها رأيها فيما ‏يقوم به المجلس العسكري...‏

Post: #5
Title: Re: حركات الجيش
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 05-07-2019, 10:08 AM

السؤال الذي يطرح نفسه الآن بقوة هو:‏
‏ إلى أي حد ستظل قوى التغيير حائزة على الإجماع الشعبي و إلي أي حد تظل ‏صامدة أمام محاولات التشظي الداخلي؟؟

و في المقابل إلى أي حد سيظل المجلس العسكري منتظرا لانفضاض ‏الشارع/قوى التغيير..و قبول المجتمع الدولي له كمنقذ للسودان من الفوضى و ‏العنف المتوقع؟

إنما يحدث االآن,,و ما يتم الحشد له و ما يجري في الخفاء لا يعدو إلا أن يكون ( لعبة ‏العرش ‏game of throne‏)‏

Post: #6
Title: Re: حركات الجيش
Author: علي عبدالوهاب عثمان
Date: 05-07-2019, 12:21 PM
Parent: #5

إلى أي حد ستظل قوى التغيير حائزة على الإجماع الشعبي و إلي أي حد تظل ‏صامدة أمام محاولات التشظي الداخلي؟؟
و في المقابل إلى أي حد سيظل المجلس العسكري منتظرا لانفضاض ‏الشارع/قوى التغيير..و قبول المجتمع الدولي له كمنقذ للسودان من الفوضى و ‏العنف المتوقع؟

==================
حبيبنا محمد عبدالله ..
أكثر ما استوقفني في مداخلاتك هو التعتيم على ( برهان ) وظهور ( الكباشي )
هذه الملاحظة يمكن الأخذ بها .. حبيبنا محمد ( بريق السلطة ) من في دنيا
لا يحب أن يكون مسئولاً .. حتى بين الابناء والبنات في البيت ( نزاع القيادة)
الخلاف بعد خلافة سيدنا عمر رضي الله وخلافة سيدنا علي رضي الله عنه
والصحابة ... كان بينهم نزاع السلطة ..
===========
أما عن الاسئلة :
فالعسكر حالياً يبنون خططهم على عامل الزمن وخاصة مع تأثير الزمن على تماسك العقل الجمع في حالات مثل الاعتصام
فهم يعتقدون بأن زمن كفيل بتغيير الواقع وشق الصفوف بين المتحالفين من أحزاب الثورة
عامل الزمن والملل وإختراق هذا التجمع .. وخلق نوع من الانشقاق بينهم ..

ربما لديهم مساندة ومستشارين من المخابرات المختلفة

الله يهون على هذه الثورة المجيدة
وينصر الله هؤلاء ابناءنا وبناتنا في الاعتصام
والخوف أن يكون هناك تواصل ما بين بعض الاحزاب والعسكر من تحت الطاولة
لأن السياسة ليست مجال للقيم بل إنتهاز للفرص والوصول بأقرب طريق
وبأي ثمن .. حتى لو كانوا اخوان اشقاء ..

مع التحية الحبيب محمد ..
مازال الوعي الثوري طاغياً على الموقف ولكن الخوف من القادم