ولولة "الاسلاميون" في نواحي قرطبة

06:32 AM April, 28 2019 سودانيز اون لاين
محمد حيدر المشرف-دولة قطر
مكتبتى
رابط مختصر

ولولة "الاسلاميون" في نواحي قرطبة

هجم اليسار !!
محمود الكذاب لم يتعلم الدرس بعد!

لا يوجد نمر يا محمود الا في خيالاتك المريضة. ثم أن "القرية" لم تعد تلك القرية والمكان ليس ذلك المكان والزمان مختلفٌ!

لم نعد أولئك السذج المساكين المنخدعون بفعل الوعي المافيش وسلطة النصوص القديمة المتاجر بها بكل سهولة لزينة دنياكم (المال والبنون والفارهات من "الصبايا" لمراهقة كهولتكم مثنى وثلاث ورباع)

نحن مختلفون جدا عما كناه ساعة كنتم تخدعوننا باسم الله وتبنون أمجادكم وقصوركم وشركاتكم باسم الله والله بريء مما تفسدون

ولن تعرفنا يا "كوز العرش"
ولن ندنيك لتعرفنا ..
الاعلى فينا من يخدمنا يا كيزان.
وانتم لم تتعلموا خدمة هذا الشعب قط.

عندما كنتم تبنون قصوركم على عشواء وعينا.
كان (يسار) محجوب شريف، ما بين اعتقال واعتقال، يراكم المركون والمهمل من الناس ليرد الجميل لهذا الشعب.

هل بامكانكم ادراك هذه الصورة؟!

لا ..

وانما هي هي عفونة ذواتكم المريضة بحب الحياة ولو كانت بالدوس على احلام الفقراء من اهل السودان ب "الستره" ..

لم يهجم نمر اليسار
وانما هو سقوطكم عند الامتحان طوال ٣ عقود من الفساد وحب الشهوات والقتل والتعذيب والفشل المتلاحق والمتراكم في ادارة وطن اردتموه محتكرا لعفونة ذواتكم.

وها قد علقت نتيجة الامتحان الان في بورد الاعتصام.

يا سلام يا دكتور تذكرت الأندلس و بكاء الحكام الفاسدين .

العنوان قاتل و مبدع ،

بس كان خليتها "الاسلاميين" كان ما تخلص يا دوك :)


الموضوع أكبر ممّا جرى في قرطبة يا ود المشرف, نظرة الناجي في خلفية الدفار هي نفس نظرته في البركس 91 حين حوصروا في المسجد و جرى منهم من جرى
هذه وعلى الرغم من التحفظ لكن في الأمر رسالة ان خروج الكيزان لم يكن من القصر فقط بل من القلوب مرة و للأبد!

سلامات يا د. المشرف .
عمرهم ما بعرفو العيب . وعمرهم كلو شغالين شتارة ضد احلام الناس .
يوم الموفي مقطوع الطاري حقهم .
سالت طوافير المهلبية المدنكلة وتشتت المشمر والمحمر من اول نهرة .
كانت حاجة بايخة منهم في ده التوقيت .

باشمهندس سلامات وكيف الحال؟

انا حالتي زغت بححاية الاقواس المزدوجة دي محمد ..
في حاجات بتحتل في وعيك وما بتكون متذكر مصادرها ولا متأكد من صحتها .. ومنها أن في المزدوجين ديل منجاة من قواعد النحو.

الصورة
صورة الناجي اعني
ملزمة للتأمل الشديد..

شاهدتها أكثر من مرة ..
لست متخصصا ولكن من ناحية تحليل نفسي هي لي زول يفترض في ذاته مقاما أعلى . مقام الجهاد لو اردنا تسميته, وهو مقام يفترض القوة والمنعة والاقدام والقدرة على حسم الاشياء وفق منطق القوة المسنود بالشرعية الدينية, ولربما كان يستحضر الاية الكريمة وهو يرمي بهذه "الطوبة" فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ ۚ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ"

هذا الزول المسكين لم يعي الدرس بعد. لم يتراجع ولم يراجع الا جزيئيات من الصورة الاقبح على الاطلاق التي رسمها الاسلام السياسي في السودان طيلة 30 عاما هي الاسوأ في تاريخ السودان.

خرجوا من قلوب اهل السودان, ثم لن يعودوا اذا ما تواصلت ثورة الوعي هذه ووصلت لغاياتها القصوى.

بهذه المناسبة افكر كثيرا في ان من شأن اي انتخابات قريبة ان تعلن هزيمتهم هزيمة نكراء بشرط اجتثاث الدولة العميقة بمنظومتها الامنية والعسكرية والاقتصادية وجهازها البيروقراطي

استدعاء التاريخ يا دكتورة "كيف الحال والاحوال"

استدعاء التاريخ مسألة مدهشة جدا ..
يبدو لي ان النفس البشرية تتعامل وفق انماط متكررة .. شهوتي السلطة والمال والركوب فوق ظهر المقدسات نحو الظلم .. ظلم الانسان لاخيه الانسان كما يقولون يا عزيزتي