قصة قصيرة — ملك البحر

07:18 AM April, 24 2019

سودانيز اون لاين
اخلاص عبدالرحمن المشرف-
مكتبتى
رابط مختصر

في الأسفار افضل اسرعها
الجلوس قرب نافذة الطائرة يمكنك من مشاهدة المدن من الاعلي
عقود النور ومسلاته ومدي تنظيم المدن مع لمسات الجمال والابتكار

دومآ تجذبني السموات والسحب ولقد رأيت ملك السحاب
وكثير من سكان الكواكب في مخيلتي ويالها من مخيلة
في أخر أسفاري جذبني البحر ، فالمدينة لؤلؤة بضة

ورأيت ملك البحار ، زبد بعضة غواصات لا يظهر الا أثرها
والبعض زبد لجنود البحر وحراسه وبقعة ممتدة تحيطها الأسوار
وكقلعة حصينة يبدو أعلاها فقط اما كلياتها فممتدة تزخر بالحياة
وملكها قابض علي الامر، متوحش يكره البشر ويعاقبهم
من غير رحمه وبازدراء ، لم تنجو سوي بقعة واحدة من سطوته
تسألت من هو المتمرد والذي يحيط بملكة جنود يلعبون
قيل اي انها ابنته قد تمردت عليه وهؤلاء اللاعبون علي الموج
هم ابناؤها ، هنا تجرأت وسألت ملك البحار الجبار متي
ترضي عن بني البشر ، حين حل القضية الفلسطينية
بانت نواجذه وقال لا ولكن حين يتفق السودانييون .


معقولة دي اتفقوا يا سودانيين وخلونا من ملك البحار ده .

موقف الاحزاب الكبيرة مؤتمر السوداني والحزب الشيوعي
كمًوقف الام الحقيقية في قصة سيدنا سليمان والمرأتان
اللتان تنازعتا الطفل

شكرآ أحزابنا
اما مجلس البرهان فوضح ان الثورة ليست طفله
وإنما هو باحسن الظن حاضنة
منتظرين ما يثبت انه ليس خاطفه