ضباط بالشُرطة يطالبون بتغيير ممثل البوليس في المجلس العسكري..

02:08 PM April, 23 2019

سودانيز اون لاين
Arif Nashed-
مكتبتى
رابط مختصر

ضباط بالشُرطة بنتفضون ويطالبون بمحاسبة المدير السابق والأسبق وتغيير ممثل البوليس في المجلس العسكري

مذكرة الضباط من رتبة النقيب فما دون والبالغ عددهم ٥٠٥ ضابط
بسم الرحمن الرحيم
معنون للسادة
١/ المجلس العسكري
٢/ المواطنون الشرفاء
*بدءاً نترحم على ارواح شهداء الثورة سائلين الله ان يتقبلهم بواسع رحمته ويلهمنا ويلهم اهلهم الصبر وحسن العزاء*
من هنا سيعود البوليس !!
في العام ٨٩ ظهرت عبارة من هنا تبدأ الشرطة وكانت البداية بتطبيق سياسة الولاء والبراء فتم الإقصاء لمن يخالف توجهات النظام ونقل من يجهر بالحق تعسفيا حتى لم يعد النقل إجراء إداري بل تشفي وتنكيل وأداة للتخويف والتطويع ثم ظهرت الشلليات والبطانات الفاسدة وتصفية الحسابات التي إستغلت قربها للمدراء وتقربهم إليهم زلفى لتحقيق مكاسب شخصيه وأهواء حتى ظهرت عليهم إمارات الثراء والفجور والصلف والغطرسة والإستبداد تواترت الأعوام وزادت الفجوه بين القاعدة والقيادة ضباطا كانوا أو صف ضباط وإنفرط عقد الإنضباط فسائق المدير يربط مكنة المدير وسكرتيرته الحسناء تفعل الأفاعيل نقلا وإحالة وتهجير من هنا بدأت الشرطة عهدا من عدم المؤسسية سوسا نخر عظمها حتى هانت وتهاوت فالترقية من عقيد لأعلى تتم وفقا لرضاء النظام وتقارير جهاز أمنه فبات القادة يخطبون ود النظام ينبرشون تحت قدميه يؤدون فروض الطاعة والولاء ويضيعون حقوق الأفراد وصغار الضباط ولأن البداية جاءت فسادا وإفساد جاءت الثمار محسوبية نتنة وعرقية بغيضة وظهرت مصطلحات أفرزها الواقع منها على سبيل المثال " زولي وزولك وولدنا وود عمك ومنظم وطابور وراسو ناشف وعامل لينا فيها فكانت هي التقييم المعتمد وليس تقارير الآداء !!
من هنا بدأت الشرطة عهدا أضاعت فيه حقوق منسوبيها وحقوق الوطن والمواطن وعجز منسوبيها عن إحقاق الحق ورد المظالم ولم يعد الناس سواسيه أمام القانون ولم يقل أحدا أجئت تشفع في حدا من حدود الله يا أسامه !!
بل ماعاد أحدا يقصد الشرطه وإن لأجراء خدمي إلا ومعه شفيع وتسبقه مكالمة هاتفية أو قاصدا لمعرفته أم معرفا نفسه أنا من طرف فلان !!
نعم بدأت الشرطة تفقد ثقتها في نفسها وثقة المواطن فيها حتى تحولت لأداة قمع يتحكم بها النظام وجهاز أمنه متدثرا متخفيا بزيها بمباركة وتأييد وتوجيه قيادتها من أشباه القادة الذين مهدو لهم الطريق بإحالة كل من يتسم بصفة القيادة كل قوي يعشق المهنة ويخاف الله حتى وصل الحد أن تكون محبوبا وسط قوتك سببا للإحالة والإقصاء فترجل الفرسان وكممت أفواه الصادقين ممن بقى من أبناءها رغم التململ ومحاولة الصراخ فكان عدم الرضا من سلوك أشباه القادة وتردي الأوضاع وضعف الرواتب وفقد المهنة لمهنيتها وحيادها عن مبادئها سببا للتساقط وسط القوه
الآن ألمح وميض نار من الشرفاء من لم تغيرهم السلطة ولم تعمي ببريقها أعينهم وميض بدأ يتقد من فكر متقد وعزم لايلين ألمحه يبحث عن عودة البوليس عن حقوقه المسلوبه عن مساواته بالأجر مع القوات الأخرى عن واجباته تجاه قضايا الوطن وخدمة المواطن بشرف ونزاهة وحب وتقدير الآن ألمح جيلا من ذهب من ذات الأعمار والأفكار بإعتصام القيادة معتصمين بحبهم للمهنة وعشقهم للوطن يملكون كل أدوات التغيير وإزالة الرواسب والسلبيات يحتاجون فقط للدعم والتأييد جددو بهم الثقة وأنصفوهم وقفوا معهم حسنوا لهم الأوضاع المعيشية وبيئة العمل وبعض المطالب أدناه :-
١/ تعديل قانون الشرطة واللوائح المنظمة للعمل
٢/ تحسين الأوضاع المعيشيه وبيئة العمل والمساواة في الأجور والترقيات بالقوات النظامية الأخرى
٣/إعادة المفصولين تعسفيا والمحالين للصالح العام لأسباب سياسية للخدمة
٤/ تعيين وزير الداخليه من قوة الشرطة
٥/الحرص على مبدأ قومية الشرطة ومهنيتها بعيدا عن الإنتماء السياسي
٦/ أن يتولى قيادة الشرطة من لم يكن له إنتماء حزبي ممن عرف عنهم مهنيتهم وكفاءتهم ومقدرتهم على القيادة
٧/ توفير الحياة الكريمة للمعاشيين
٨/الفريق اول هاشم عثمان الحسين المدير العام الاسبق يجب محاسبته لما تسبب فيه من فساد في اموال الضباط والصف والجنود بالشرطة وايقافه استبدال المعاش بالاضافة لسوء ادارته لاموال استقطاعات الخدمات الطبية واستخدامها في غير اوجه صرفها ومحاسبته ايضاً لتسببه في فصل واقصاء كفاءآت شرطية لا لشيئ الا لانهم صدعوا بالحق في وجهه
٩/ممثل الشرطة في المجلس العسكري من مؤسسي الشرطة الشعبية ومن فلول النظام السابق وهو لايمثلنا
١٠/ مدير عام قوات الشرطة الحالي هو مسؤول التنظيم في الشرطة وتسبب في اقالة الكثيرين بسبب عدم الولاء للحزب الحاكم السابق ولا يمثلنا ايضاً
١١/ محاسبة من تسبب في فتح مخازن الشرطة والسماح لقوات من جهاز الامن بارتداء زي الشرطة وقتل المتظاهرين .. مماسبب حرجاً للشرطة واشانة سمعتها
فمن هنا يبدأ البوليس كما الوطن عهدا جديد .

ان صح البيان
فهو خطوة كبيرة لم نسمع مثلها من ثلاثين عاما هي عهد الجريمة والقتل والتشريد
ربما لا زال هناك في الشرطة والجيش شرفاء لم تمرغ ايديهم في وحل الجبهة الاسلامية وجرائمها

Quote: ان صح البيان فهو خطوة كبيرة لم نسمع مثلها من ثلاثين عاما هي عهد الجريمة والقتل والتشريد ربما لا زال هناك في الشرطة والجيش شرفاء لم تمرغ ايديهم في وحل الجبهة الاسلامية وجرائمها

الضباط وضباط الصف والجنود في القوات النظامية في الجيش والشرطة ما زال فيهم الشرفاء ..
الرتب العليا هم ارباب النظام كما نشاهدهم الان ومحاولة دغمسة الثورة والالتفاف حولها ومحاولة اعادة انتاج الوسخ الكيزاني ..

ولي قدام

اذا هذه احدي المطالب (تحت الدراسة) التي تحدث عنها رئيس المجلس العسكرى.
في تقديري يستحسن ان ينتظر الناس تكوين الحكومة الانتقالية و البدء في بناء مؤسسات قومية تراعي كل شئ و تستفيد من اخطاء الماضي (بناء دولة القانون). الاحتجاجات الفردية لن تؤدي الي حلول.

خطوة في الطريق الصحيح ..
لا يمكن ان يكون وزير الداخلية شخص مدني لا صلة له بالشرطة ..