دولة الكيزان العميقة ما زالت تبث الاشاعات وتربك سوق العملات والكاش

الارتفاع المفاجئ لأسعار الجنيه السوداني مقابل العملات الأجنبية خلال اليومين الماضيين لا يمكن أن يكون ارتفاعا حقيقيا باي حال من الأحوال
لان معدلات التغيير تفوق توقعات نمو الاقتصاد بكثير ، ومثل هذه المعدلات لا تحدث حتى عندما يكون الإنتاج في قمة انتعاشه ، والوعود بالودائع لا تهز اقتصاد قرية ناهيك عن دولة ومؤسسات.
قرأت مقالا اليوم يعزي فيه الكاتب هذا التاثير للدولة العميقة المختفية وراء النظام العسكري ، ويقول أن جهة ما خلقت هذا التدهور في السعر تمهيدا لكرة متوقعة تستولى فيها على أكبر قدر من العملات وبأسعار ميسرة
هذه الجهات اذا صدق القول انها من النظام البائد فهذا يدلل على وجود الدولة العميقة وسعيها الحثيث لامتصاص العملات الأجنبية من الداخل وتهريبها لاحقا .. ومن ثم الالتفات لمدخرات المغترب ،
السيولة التي ما زالت مشكلتها بحجم معاناة السودانيين ما زالت معدومة ، ورغم الوعود والاكتشافات العظيمة في بيوت النظام السابق الا أن الأثر على السوق والبنوك والصرافات صفرا كبيرا..
انتشار الجداد الالكتروني الذي يحدثنا كل ساعة عن القبض على المليارات وضبط مخازن وشنط وحقائب من النقود ، ليس اخرها دفار المدينة الرياضية اليوم .. يقول ان النظام السابق بدأ الظهور من خلال امبراطورية المال والاقتصاد
وبمثل هذه الاشاعات والبشريات الكاذبة يتضح نوع الطبخة التي يعدها النظام الاقتصادي العميق للكيزان.

بالمقابل مع انخفاض قيمة صرف الدولار هل قابلها انخفاض في اسعار السلع في السوق ؟.

سلام عمر

في السابق. اعتاد الكيزان بيع دولاراتهم قبل رمضان و قبل الحج فكان السعر يرتفع ثم

يعاود الهبوط بعد رمضان و بعد الحج فيشتريه الكيزان مرة أخرى . للتأكد من صحة إفتراضك

فننتظر لنرى هل سيظهروا في مكة و المدينة كما اعتادوا في كل رمضان أم سيظهروا

في المحاكم .اما تهريب الثروات فقد تقوم به أسرهم !

ما ننسى دور الأعلان عن وديعة ال ٣ مليار دولار في خفض سعر الدولار .

تحياتي اخ عارف،
لايوجد انخفاض يذكر الا بقدر الخوف الذي يعتري البعض
هناك حديث عن تخفيض سعر الدولار الجمركي أو مؤشر سعر الصرف
كان من الممكن أن يؤثر، ولكنه طلع مجرد كلام.

حبابك يا دكتورة نعمات

Quote: في السابق. اعتاد الكيزان بيع دولاراتهم قبل رمضان و قبل الحج فكان السعر يرتفع ثم يعاود الهبوط بعد رمضان و بعد الحج فيشتريه الكيزان مرة أخرى . للتأكد من صحة إفتراضك فننتظر لنرى هل سيظهروا في مكة و المدينة كما اعتادوا في كل رمضان أم سيظهروا في المحاكم .اما تهريب الثروات فقد تقوم به أسرهم ! ما ننسى دور الأعلان عن وديعة ال ٣ مليار دولار في خفض سعر الدولار

الكيزان يؤقتون جيدا لم اسم خم الدولار
ولذا اتوقع ان جهة ما قامت بخفض الدولار حتى تحدث الوفرة ثم يقوموا بإخراج ملياراتهم التي يكنزونها من الجنيهات لشراء اكبر كمية من العملات الأجنبية وتهريبها للخارج.
الوديعة المليارية طبعا طلعت لا مليارية ولا يحزنون
مجرد وعود بايداع ٥٠٠ مليون دولار في البنك المركزي والباقي مساعدات لا تسمن ولا تغني
والوائع لها خطورتها لأنها تحت طلب السحب في أي وقت، هذا أن أودعت فعلا، وأخشى ان تكون سدادا لديون أخرى.

المسرحيات المكررة التي تصور عساكر يحملون جوالات الدولارات والجنيهات
وآخرها مسرحية المدينة الرياضية اليوم التي قال يشاع انها مليارات من الجنيهات والدولارات والسبائك
الذهبية، ويقول البعض عنها أنها خمسة دفارات جامبو مليئة بالكاش، اتضح اخيرا انها مجرد معدات تم إخلاء المدينة منها حتى لا تتعرض للسرقة.
المليارات التي يقال انها تورد في البنوك لم تؤثر على السيولة، وعلى زعم إحدى موظفات البنك المركزي تقول انها ارصدة قديمة أو عمليات يعد لها ويتم تصويرها من داخل خزينة البنك المركزي.

هل يعقل ان يكون الدول ب٧٠ ويهبط خلال يومين ل٥٠ ثم يصعد في يوم واحد ل٦٠
هل يعقل ان تكون قوي السوق بهذا التذبذب والارباك ام أن هناك من يحركون السوق وفقا لهواهم