ما هو دور الأستاذ الصحفي عثمان ميرغني، وماذا يريـــد ؟؟

12:42 PM April, 23 2019

سودانيز اون لاين
Elhadi-
مكتبتى
رابط مختصر

الأستاذ الصحفي عثمان ميرغني

كثر وتعدد ظهوره الإعلامي في الآونة الأخيرة من خلال مختلف الوسائط فتارة هو ناصح، وتارة مهدد ومخوف من سيناريوهات مجهولة دون الإفصاح عن معلومات محددة

وترك الجمهور نهباً للتخمين والتأويل والذهاب لشتى الاتجاهات، ففي اللايف الذي ظهر فيه لا تستطيع أن تفهم منه سوى محاولة مستميتة من الأستاذ لبث الذعر وسط الجمهور العادي والتخويف من سيناريوهات يعلمها هو وحده، دون الإفصاح عن معلومات محددة

توفرت له (وحده) بحكم وضعيته (الغريبة) تلك كممقرب (فيما يبدو) لكلا الطرفين (المجلس العسكري) وقوى المعارضة (كلها أو بعضها) لا أعلم..

وآخر ما خرج به الأستاذ الصحفي عثمان ميرغني هو ما قرأته له اليوم من اقتراح بتعيين ( رئيس جمهورية ) من الجيش ( ونائب لرئيس الجمهورية ) من الجيش

وكأنه لا دماء سالت ولا أناس استشهدوا ولا ثورة قامت..

ألم يكن عمر البشير رئيساً للجمهورية من الجيش على مدى ثلاثين عاماً ؟؟

ألم يكن ابنعوف نائباً لرئيس الجمهورية من الجيش خلال المرحلة الأخيرة من الثورة ؟؟

ألم يكن بكري حسن صالح نائباً لرئيس الجمهورية من الجيش لسنوات وسنوات

ماذا يريد الأستاذ عثمان ميرغني من خلال الأطروحات الغريبة المريبة التي يقدمها ؟؟ وما هو الدور الذي يلعبه الآن ( بالضبط ) ؟؟

Quote: وآخر ما خرج به الأستاذ الصحفي عثمان ميرغني هو ما قرأته له اليوم من اقتراح بتعيين ( رئيس جمهورية ) من الجيش ( ونائب لرئيس الجمهورية ) من الجيش

لطالما تساءلت حقيقة عن دوره وموقفه وظهوره الاخير. وعلاقته بالمجلس.. غير متناسي تاريخه في الشد والجذب بينه وبين النظام الاسلامي وعموده الصحفي المعروف
لكن الدعوة الي حكومة عسكرية بالكامل تحتاج الي وقفة وليس تساؤل بحكم قربه من قيادات الثورة وتاثيره من خلال مخاطبات الاعتصام
هل هنالك دور جديد يلعبه ولمصلحة من؟

Quote: ألم يكن عمر البشير رئيساً للجمهورية من الجيش على مدى ثلاثين عاماً ؟؟

نعم كان رئيس جمهورية ولكن كان يسيره مدنيون
هم علي عثمان محمد طه وبقية العصابة
والأن ممكن يكون هناك رئيس عسكري يأتمر بأمر قوى الثورة
وحكومة مكونة كاملة من القوى المدنية من رئيسها لآخر وزير فيها
عدى وزارتي الدفاع والداخلية..

فى الفتره دى حتنكشف كتير من الوجوه وتصحو الخلايا النائمه وبسعى الطابور الخامس لجماعه الاخوان بنشاط

لا تظلموا عثمان مرغني ظلم الحسن والحسين ، فقد كانت مواقفه مواقف صلبة وقوية ضد نظام اللصوص والحرامية وسجنه ذاك النظام القمئ عدة مرات
وتعرض للتعذيب ، وان الاوان له ان يتنسم عبير الحرية والديمقراطية ويكتب ما يريد ،، وعلى تجمع المهنيين المطالبة بحرية الصحافة وحرية التعبير ، وتشجيع
الصحفيين لكشف الفساد وبذكر الاسماء كاملة حتى يعرف الشعب من هو الذي يسرق مال الشعب ومن هو الشريف ، وعلى الحكومة المدنية تعيين مراجع عام قوي
لا يخاف في قول الحق لومة لائم واحالة كل من بختلس قرشا للمحكمة ، وتعديل القانون لكي يكون عقاب من يسرق قرشا من المال العام هو الاعدام في ميدان عام

لا غضاضة في أن يلتزم الأستاذ عثمان ميرغني دوره كصحفي وإعلامي وناشط سياسي وداعم للثورة والتغيير (إن شاء)
ولا حجر عليه أو على غيره في التعبير عن أرائه التي تخصه
لكن الحراك على رأسه قيادات هي المسئولة تماماً عن مسئولية القيادة ووضع الاستراتيحيات والتاكتيك التي تؤدي لتحقيق المطالب وفقاً لقراءاتها وتقديراتها للأوضاع
محاولة قيادة الرأي العام وممارسة الضغوط لقيادة الناس في اتجاهات أخرى أو للعب دور أكبر تبدو لي وربما لغيري غير مفهومة البتة وتطرح عدة أسئلة
وكذا الأمر بالنسبة للأستاذ زهير السراج

عشان المنظومة تشتغل بتناغم لتحقيق الأهداف مفروض كلو زول يلتزم دوره

لأن في رأي وتقديري الخاص فإن ما يفعله الأستاذ عثمان ميرغني وزهير السراج كصحفيين وإعلاميين بارزين جداً

لن يؤدي إلا إلى المزيد من إرباك المشهد السياسي المعارض

Quote: لا تظلموا عثمان مرغني ظلم الحسن والحسين ، فقد كانت مواقفه مواقف صلبة وقوية ضد نظام اللصوص والحرامية وسجنه ذاك النظام القمئ عدة مرات

تحياتي امتثال

عثمان ميرغني اوضح من ان يظلم او يجهل فتاريخه ضد السلطة واعتقاله المتكرر معروف واخرها بسبب دعوته للجيش بالتدخل معروفة كما حدود انتماؤه للحركة الاسلامية معروف ...
التساؤل لم يطرح علي شخصه ولكنه تساؤل حول ما قاله او كتبه ... وهو يخاطب في منابر الثورة ويوجه الراي العام

الزول ده كوز

يديك العافية يا أخ جعفر

المرحلة مرحلة دقيقة جداً وحساسة.. والوضع معقد ومتشابك ومفتوح على كل الاحتمالات

وبالتالي فليس بالضرورة أن كل ما يعرف يقال خصوصاً إن كان سيؤدي إلى خدمة أغراض الطرف الآخر (العسكر ومن يقف خلفهم) ولو حتى مرحلياً

فقط فلينظر الأستاذان وغيرهم إلى التناغم والإنسجام التام الذي تؤدي به مؤسسات النظام سابق (أو ما بقي منها) في سعيها لخلق اصطفاف خلف العسكر

والمحاولات الدؤوبة للنيل من الحراك سواء عبر الوسائط الرسمية (إعلام .. كتاب.. ساسة.. أجهزة أمن وخلافه ) أو عبر الوسائط غير الرسمية من خلال ما يعرف بكتائب الجداد الإلكتروني

لا أعتقد أن أحداً يستطيع أن يدعي أن العمل المعارض قد بلغ تمام الكمال..

أو أن تحالف المعارضة السودانية المعروف (بقوى الحرية والتغيير) من المتانة بمكان فهو جهد حديث التكوين..

وبالتالي فإن محاولة كشف عوراته أو البحث عن مكامن الثغرات ونقاط الخلاف لإثارتها والترويج لها بهذا الشكل خصوصاً من إعلاميين لهما حضور وتأثير بارز على المشهد السياسي والإعلامي قد يوفر (مداخل قاتلة) لضرب الجهد السياسي من خلف الحراك

أو القضاء على الحراك نفسه أو صرفه عن أهدافه على أقل تقدير..

Quote: وآخر ما خرج به الأستاذ الصحفي عثمان ميرغني هو ما قرأته له اليوم من اقتراح بتعيين ( رئيس جمهورية ) من الجيش ( ونائب لرئيس الجمهورية ) من الجيش

انا لا اصدق ما اقرأه امامى .. لاحول ولا قوة الا بالله .. معقولة يا عثمان .. انت القائل قبل ايام قلائل وفى منصة حوارية مع الثوار فى القيادة العامة وفى ركن شبكة الصحفيين السودانيين :

انك مع مطالب الثورة ان يكون رئيس الجمهورية والوزراء جميعهم مدنيين .. ما الذى جرى ودعاك تغيّر موقفك الداعم للحراك الثورة !؟



والادهى والامر خلال الثمانية والاربعون ساعة الماضية انت ذكرت فى لايف عن لقائك ببعض أعضاء المجلس العسكري الانتقالي فى منصة حوارية :



ايضا : مطالبة السيسى المصرى الاتحاد الافريقى بمد فترة اجل المجلس العسكرى فى السودان لمدة 3 شهور

هناك طبخة ما تحت الطاولة ولكنها لن تنطلى على الشعب السودانى ..

انتبه ياشعب يا معلم

لماذا تجتمع مع المجلس العسكرى ؟؟ وباى صفة ؟؟ ما تقول لى بصفة مواطن سودانى ..

والرواية التى رواها قبل يومين : عن الذين التقاهم من اعضاء المجلس العسكرى بخصوص : تحريض البشير للجيش بقتل ثلث الشعب السودانى حسب فتوى مالكية وفض الاعتصام
باين يا صديقى نحنا اخذنا بمبه - ضنب كوكو قدر الليل والنهار

يا جماعة عصمان ميرغني دا كان كوز منسلخ و تائب
و دي معلومة ما أظن تكون فايتة إلا حنكوش مو عارف
تاريخ الراجل (الانتقالي) . و هسي البعيد شنو يعني تكون
جاتو صحية مشاعر حنين بإعادة المياه إلى مجاريها الراگدة.
و إلا كمان داير وأحد يفسر لينا عصاتو الماسگة من النص
دي بين قوى الحرية و التغيير و المجلس الانقلابي؟!!!

تاكيد على

Quote: فى الفتره دى حتنكشف كتير من الوجوه وتصحو الخلايا النائمه وبسعى الطابور الخامس لجماعه الاخوان بنشاط

اولا المجلس العسكرى بيحاول دائما مخاطبه الشباب متجاهلا قوى اعلان الحريه والتغيير وتجمع المهنيين ودورها فى قياده الثوره .
عثمان ميرغنى بيتحرك خارج القنوات المفروض يتحرك يها لتقريب وجهات النظر (تجمع المهنيين وقوى اعلان الحريه والتغيير من جهه والمجلس العسكرى من جهه اخرى) وبيمشى الميدان طوالى ويبدا فى نقل رسائل المجلس ويتواصل معاهم فى حاوله لتنفيذ دور لصالح الجلس العسكرى بتجاهل تجمع المهنيين وقوى اعلان الحريه والتغيير فى محاوله من محاولات المجلس لسحب البساط من تحت اقدامها واعاده تدوير النظام القديم بمشاركه على الحاج وغازى صلاح الدين واذنابهم من الاحزاب الاخرى (ناس حوار الوثبه).
.
بعدين قصه انو دخل مواجهات واعتقال وسجن مش برضو جماعه على الحاج وغازى دخلو معتقلات المؤتمر الوطنى ؟؟؟
wake up

سلام لكل المشاركين

الاستاذ عثمان ميرغنى يحسب على تيار اسلامى عريض كما اسماه حسين خوجلى وظل فى فتره الكيزان يمثل صوت العقل الكيزانى دون تطرف وربما افصح فى النقد وتعرض لقمع من الاخوه بعد أن تعددت الجهات وهذه تسمى رب ضاره نافعه إذ ارتفعت اسهم الرجل النضاليه ...استفاد من موقعه المقرب للسلطه او اجهزه النظام المختلفه التى ترى فيه حليف ممكن رغم إختلافه الظاهر لكن ظل منبر يعبر عنه النظام بشكل غير مباشر وإضفاء صوره من حريه لايتمتع بها مناضلين حقيقين
على العموم هناك صحفيين بغض النظر عن خلفيتهم الإيدلوجيه تكون لارائهم تأثير على الاحداث واحسب ان عثمان ميرغنى منهم
طبجته الاخيره باقتراح رئيس جمهوريه ونائبه من الجيش لن تنسى له
خلاصه الخلاصه الثوره تسرق بنعومه والسارق له الف وجهه