الودائع المليارية المعلنة لشراء المجلس العسكري طلعت مواد غذائية وأدوية

06:33 AM April, 22 2019

سودانيز اون لاين
عمر التاج-KHT
مكتبتى
رابط مختصر

المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة أعلنتا أمس تقديم حزمة مشتركة من المساعدات للسودان بعد خلعه للرئيس البشير ،
يصل إجمالي مبالغها إلى ثلاثة مليارات دولار أميركي ، عبارة عن مواد غذائية وأدوية ومبلغ 500 مليون فقط كوديعة في البنك المركزي.

بينما بلغت مساعداتهما لسيسي مصر عند خلعه للاخوان مبلغ 12 مليار لاستقرار الاقتصاد
منها 2 مليار منح لاترد و 3.5 مليار قروض وودائع ،
ثم 2 مليار وديعة في البنك المركزي المصري
ومثلها (2مليار) مواد نفطية .




--
أيه الرخس ده ؟

الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية والامارات بالإضافة لقطر كانت قد أعلنت أكثر من مرة ابان حكم المخلوع البشير
عمن مساعدات وودائع مليارية ، منها خيم ومصاحف ومواد غذائية وأدوية وودائع في البنك المركزي
ورغم ذلك ظل التردي والتدهور الاقتصادي هو سيد الموقف حتى ذهاب المخلوع

مفروض المجلس العسكري يرفضهاويردها فورا ,,, لانو خلاص زمن الاستهتار واللعب علي الشعب السوداني مفروض يكون انتهى اذا فعلا المجلس العسكري ده عايز يعيد للسودان هيبته وعزته ومكانته بين الامم التي دمرها الحكم الفاشي السابق للبلاد . ولا شنو


تحياتي : ياسر العيلفون ...

مرحبا اخ ياسر،
نبصم على ماقلت ونتفق عليه
فعزة نفسنا ان لم تأبى هذه العطايا فما نحن بسودانيين
كما أن الرسالة التي يفترض تصل للمجلس ولكل الشعب ان الودائع والعطايا لا تنمي اقتصادها ولا تقوية ولا تثبت عملة، فإذا كانت كل المليارات السعودية والإماراتية بالإضافة للدعم الروسي والأمريكي دخل لمصر خلال فترة قصيرة ومازال الجنيه المصري رغم قوته الإنتاجية المعروفة متذبذبا فوق العشرة جنيهات
فكيف نحلم بثبات سعر الصرف عندنا بحفنة دولارت لا تتجاوز نصف المليار
الانتاج ثم الانتاج ثم تخفيض رسوم الانتاج اولا واخيرا هو من يجعل من الاقتصاد قويا
يا مجلس ويا حكومة انتقالية.

Quote: الانتاج ثم الانتاج ثم تخفيض رسوم الانتاج اولا واخيرا هو من يجعل من الاقتصاد قويا

سلام عمر التاج
هذا هو المحك الحقيقي.في سنين الانقاذ ارتفعت الضرائب المفروضة علي المزارع حتي صارت مهنة الزراعة غير مجدية تماما و صرنا نستورد الطماطم من الاردن الصحراوية و الفواكه المسرطنة من مصر و صارت لقمة الكسرة و العصيدة اغلي من الرغيفة المستوردة.من اولويات مهام الحكومة القادمة هي اعادة الزراعة الي سيرتها الاولي و ايقاف استيراد القمح و علي الشعب السوداني العودة الاجبارية الي الكسرة و العصيدة. كذلك يجب تطوير انتاج الكسرة الالية بأستيراد ماكينات الانجيرا او تعديل المخابر الموجودة حاليا لانتاج الانجيرا.

من اولويات مهام الحكومة القادمة هي اعادة الزراعة الي سيرتها الاولي و ايقاف استيراد القمح و علي الشعب السوداني
العودة الاجبارية الي الكسرة و العصيدة. كذلك يجب تطوير انتاج الكسرة الالية بأستيراد ماكينات الانجيرا
او تعديل المخابر الموجودة حاليا لانتاج الانجيرا.

========================

الحبيب محجوب عبدالله .. كلام في غاية الروعة
المفروض تكون ضمن الحكومة القادمة
فكرة رائعة جداً وخاصة موضوع الكسرة والعصيدة
الخبز زاد من أوزان الناس وانتشر السكري ..
الموضوع حتى لا يحتاج لدراسة جدوى .. الخبز الابيض مشكلة صحية ..

مع التحية لعمر التاج الحبيب

تحياتي يا محجوب

Quote: في سنين الانقاذ ارتفعت الضرائب المفروضة علي المزارع حتي صارت مهنة الزراعة غير مجدية تماما

اذا اردت أن تعرف مدى فشل أي نظام في استغلال موارده فانظر الى مايسرقه من المواطن في شكل رسوم وضرائب وجمارك ..الخ
الدول المحترمة ما زالت تدعم السلك الاستهلاكية ومدخلات الإنتاج من اجل دعم الإنتاج والاستهلاك بينما الأنظمة المتخلفة تعتمد على الضرائب والجمارك كليا في موازنتها

معذرة يا شباب فأنا قد اجد بعض العذر للعرب فى تفاهة ووضاعة المساعدات المقدمة للسودان مقارنة بمصر لأنه والحق يقال ما من وديعة دولارية او غيرها من العملات الحرة إلا وإنقض عليها الكيزان كالكلاب الجائعة وحولوها لمصلحتهم الذاتية ولم يستفد منها الشعب السودانى أى شيئ ..ياناس ديل حتى الأغاثات المرسلة لمنكوبى الحروب والسيول والفيضانات باعوها قبل أن تبرح مطار الخرطوم . فهل تعتقدوا أن من عاقل سوف يساعدنا بعد ذلك ؟حجم الجرم الذى ارتكبه الكيزان المتأسلمون فى حق السودان و الشعب السودانى كبير كبير والجرح غائر فى صدور الشعب ولا أظنه يندمل حتى قيام الساعة .

السعودية والامارات الاوضاع الاقتصادية فيها لاتسمح باخراج قرش واحد ..دي مجرد دعايات اعلانية لكسب موقف وجس نبض الشعب والثوار ..

-الانتاج
-ضبط الرسوم والجبايات واعاده النظر فيها
-سياده القانون وضرب الفوضى والفساد
.
دا المحتاجاهو البلد عشان تشم العافيه وتتقدم

مرحبا بالصديق قلقو

Quote: معذرة يا شباب فأنا قد اجد بعض العذر للعرب فى تفاهة ووضاعة المساعدات المقدمة للسودان مقارنة بمصر لأنه والحق يقال ما من وديعة دولارية او غيرها من العملات الحرة إلا وإنقض عليها الكيزان كالكلاب الجائعة وحولوها لمصلحتهم الذاتية ولم يستفد منها الشعب السودانى أى شيئ

العرب حرين في تقييمهم لمن يستحق تعاطفهم ودعمهم
ونحن يجب أن نكون أحرارا في تقييم مقابل ما نستحقه من خدمات
ولكن تبقي همة القيادة هي من تصنف البلاد الى مانحين ومستحقين للمنحة وطالبين لها
وديننا يعلمنا ان اليد العليا خير من اليد السفلى ،
بخصوص الودائع التي تمنح من أجل تعزيز العملة الوطنية نقول انها مجرد خداع وفورة كاذبة
والصعود الوهمي الحالي لا تدعمه دلائل بل هو مجرد اعلام كاذب وبضع دريهمات تذهب للاستهلاك وتعود بعده الأسعار لمستواها المعروف